تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم


د/ أبو عبدالمحسن
17/10/2009, 05:02 PM
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها.
(ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه.
(على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها.
(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
وقال علي رضي الله عنه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
-----------
أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير (17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272) ، قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف. والبيهقي فى شعب الإيمان (4/128 ، رقم 4540) . وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ، والرافعي فى التدوين (1/279) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة (414).


__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________


وأسأل الله لي ولكم التوفيق

الرميصاء
17/10/2009, 05:30 PM
صدق رسوالله صلى الله عليه وسلم

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أبـو مشاري
19/10/2009, 01:26 PM
نسأل الله العفوا والعافيه في الدنيا والاخره

اللهـم ولا تمتنا الا مسلمين

على شهادة ان لا اله الا انت وان محمد صلى الله عليه وسلم عبدك ورسولك

صقر الجنوب
20/10/2009, 02:40 AM
الله يجزاك خير يابو عبد المحسن

د.ليل الوعد
20/10/2009, 03:09 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أبو طاااارق
26/10/2009, 01:48 AM
جزاك الله خيرا يا أخي وبارك فيك

علي الزهراني أبوأحمد
25/12/2009, 11:14 PM
قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً...
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي
إذا دعيت به أجبت ,أن تبسط على والداتي ووالدي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهماالعافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة
حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما
إياها . برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لهماذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة
من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهمافيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا
تجعل لهما حاجة عند أحدغيرك
اللهم و أقر أعينهمابما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهمابذكرك معمورة
اللهم أسعدهمابتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما
عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنةوما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما
وبين النار وبين ما يقربهما إليهامن قول أوعمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهماجميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من
عمرهما , و ارزقهما عملا زكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما.....
اللهم آمين...
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى
اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما