الرميصاء
19/10/2009, 04:17 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إن الله كريم يحب الكرماء ، جواد يحب الجودة ))0
الكرم والجود والسخاء :هو بذل يقتنى بغير عوض ، ضده البخل الذي هو منع ما يطلب مما يقتنى ، ولا يقال للرجل كريم حتى يظهر ذلك منه ، ولما كان أكرم الأفعال ما يقصد به أشرف الوجوه ، وأشرفها ما يقصد به وجه الله تعالى ، وإنما يحصل ذلك من المتقي ـ قال الله تعالى:[ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الحسب : المال :الكرم :التقوى )) وعن أبي هريره رضي الله عنه قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال : (( أكرمهم أتقاهم )) فأكرم الناس من أتقى الله ، والكريم : التقي 0 والكريم لا يكون حقوداً ، ولا حسوداً، ولا شامتاً ، ولا باغياً ، ولا ساهياً ، ولا لاهياً ، ولا فاجراً، ولا فخوراً ، ولا كاذباً ، ولا ملولاً ، ولا يقطع إلفه ، ولا يؤذي إخوانه ، ولا يضيع الحفاظ ، ولا يجفو في الوداد ، يعطي من لا يرجو ، ولا يأمن من لا يخاف ، يعفو عن قدرة ، يصل عن قطيعة 00 الكريم يلين إذا استعطف ، ويجل الكرام ، ولا يهين اللئام ، ولا يؤذي العاقل ، ولا يمازح الأحمق ، ولا يعاشر الفاجر ، مؤثراً إخوانه على نفسه بذلاً لهم ما ملك ، إذا اطلع على رغبة من أخ لم يدع مكافأتها ، وإذا عرف منه مودة لم ينظر في قلق العداوة ، إذا أعطاه من نفسه الإخاء لم يقطعه بشيء من الأشياء 00 إن كرام الناس اسرعهم موده وأبطؤهم عداوة الكريم من عطاه شكره ، ومن منعه عذره ، ومن قطعه وصله ، ومن وصله فضله ، ومن سأله أعطاه ، ومن لم يسأله ابتداه ، وإذا استضعف أحد رحمه وإذا استضعفه أحد رأى الموت أكرم له منه 00 الكريم يحسن الذكر ، يشرف القدر ، محمود الأثر في الدنيا ، مرضي العمل في العقبى ،يحبه القريب والقاصي ، ويألفه المتسخط والراضي ، يفارقه الأعداء واللئام ، ويصحبه العقلاء والكرام 0
والسخاء من أخلاق الأنبياء عليهم السلام وهو أصل من أصول النجاة(( وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس )) وارفع درجات السخاء الإثار 0 فالسخاء عباره عن بذل ما لا يحتاج إليه المحتاج او لغير محتاج أما الإثار فهو أن يجود بالمال مع الحاجة ، والبذل مع الحاجه أشد 0 وليس بعد الإثار درجة في السخاء ، وقد أثنى الله عز وجل على الصحابة رضي الله عنهم فقال تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) 0 فالإثار هو تقديم الغير على النفس وحظوظها الدنيوية ، ورغبة في الحظوظ الدينية 0 وذلك ينشأ عن قوة اليقين ، وتوكيد المحبة ، والصبر على المشقة 0 ومن ومن يفعل ذلك فقد وقى شح نفسه وأفلح فلاح لا خسارة بعده 0 والإيثار بالنفس فوق الإثار بالمال وإن عاد إلى النفس ، ومن الأمثال السائرة 0
الجود بالفس أقصى غاية الجود
أفضل الجود بالنفس الجود على حماية الدين وكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والجهاد لجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى وكلمة الله هي العليا 0
قيل : أجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق الله ، وإن رآه الناس بخيلاً بما سوى ذلك 0
وقيل : أن الجود عشر مراتب : الجود بالنفس ، الجود بالرياسة ، الجود بالراحة والرفاهية وإجمام النفس ن الجود بالعلم وبذله ، الجود بالنفع بالجاه ، الجود بنفع البدن على اختلاف انواعه ، الجود بالعرض ، الجود بالصبر ، الجود بالخلق ، الجود بترك مافي ايدي الناس 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( افضل الصدقه جهد المقل )) 0 والمقل هو الفقير الصابر على الجوع القيل المال ، وهذا المقام أعلى من حال 0 (( ويطعمون الطعام على حبه )) (( آتى المال على حبه ))
وقيل : السخي هو الذي لا يمنع واجب الشرع كالزكاة ونفقة الاهل والعيال 0
((ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ))
((والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ً))
الكرم والجود والسخاء :هو بذل يقتنى بغير عوض ، ضده البخل الذي هو منع ما يطلب مما يقتنى ، ولا يقال للرجل كريم حتى يظهر ذلك منه ، ولما كان أكرم الأفعال ما يقصد به أشرف الوجوه ، وأشرفها ما يقصد به وجه الله تعالى ، وإنما يحصل ذلك من المتقي ـ قال الله تعالى:[ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الحسب : المال :الكرم :التقوى )) وعن أبي هريره رضي الله عنه قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال : (( أكرمهم أتقاهم )) فأكرم الناس من أتقى الله ، والكريم : التقي 0 والكريم لا يكون حقوداً ، ولا حسوداً، ولا شامتاً ، ولا باغياً ، ولا ساهياً ، ولا لاهياً ، ولا فاجراً، ولا فخوراً ، ولا كاذباً ، ولا ملولاً ، ولا يقطع إلفه ، ولا يؤذي إخوانه ، ولا يضيع الحفاظ ، ولا يجفو في الوداد ، يعطي من لا يرجو ، ولا يأمن من لا يخاف ، يعفو عن قدرة ، يصل عن قطيعة 00 الكريم يلين إذا استعطف ، ويجل الكرام ، ولا يهين اللئام ، ولا يؤذي العاقل ، ولا يمازح الأحمق ، ولا يعاشر الفاجر ، مؤثراً إخوانه على نفسه بذلاً لهم ما ملك ، إذا اطلع على رغبة من أخ لم يدع مكافأتها ، وإذا عرف منه مودة لم ينظر في قلق العداوة ، إذا أعطاه من نفسه الإخاء لم يقطعه بشيء من الأشياء 00 إن كرام الناس اسرعهم موده وأبطؤهم عداوة الكريم من عطاه شكره ، ومن منعه عذره ، ومن قطعه وصله ، ومن وصله فضله ، ومن سأله أعطاه ، ومن لم يسأله ابتداه ، وإذا استضعف أحد رحمه وإذا استضعفه أحد رأى الموت أكرم له منه 00 الكريم يحسن الذكر ، يشرف القدر ، محمود الأثر في الدنيا ، مرضي العمل في العقبى ،يحبه القريب والقاصي ، ويألفه المتسخط والراضي ، يفارقه الأعداء واللئام ، ويصحبه العقلاء والكرام 0
والسخاء من أخلاق الأنبياء عليهم السلام وهو أصل من أصول النجاة(( وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس )) وارفع درجات السخاء الإثار 0 فالسخاء عباره عن بذل ما لا يحتاج إليه المحتاج او لغير محتاج أما الإثار فهو أن يجود بالمال مع الحاجة ، والبذل مع الحاجه أشد 0 وليس بعد الإثار درجة في السخاء ، وقد أثنى الله عز وجل على الصحابة رضي الله عنهم فقال تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) 0 فالإثار هو تقديم الغير على النفس وحظوظها الدنيوية ، ورغبة في الحظوظ الدينية 0 وذلك ينشأ عن قوة اليقين ، وتوكيد المحبة ، والصبر على المشقة 0 ومن ومن يفعل ذلك فقد وقى شح نفسه وأفلح فلاح لا خسارة بعده 0 والإيثار بالنفس فوق الإثار بالمال وإن عاد إلى النفس ، ومن الأمثال السائرة 0
الجود بالفس أقصى غاية الجود
أفضل الجود بالنفس الجود على حماية الدين وكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والجهاد لجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى وكلمة الله هي العليا 0
قيل : أجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق الله ، وإن رآه الناس بخيلاً بما سوى ذلك 0
وقيل : أن الجود عشر مراتب : الجود بالنفس ، الجود بالرياسة ، الجود بالراحة والرفاهية وإجمام النفس ن الجود بالعلم وبذله ، الجود بالنفع بالجاه ، الجود بنفع البدن على اختلاف انواعه ، الجود بالعرض ، الجود بالصبر ، الجود بالخلق ، الجود بترك مافي ايدي الناس 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( افضل الصدقه جهد المقل )) 0 والمقل هو الفقير الصابر على الجوع القيل المال ، وهذا المقام أعلى من حال 0 (( ويطعمون الطعام على حبه )) (( آتى المال على حبه ))
وقيل : السخي هو الذي لا يمنع واجب الشرع كالزكاة ونفقة الاهل والعيال 0
((ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ))
((والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ً))