الرميصاء
21/10/2009, 07:31 PM
عن معدان بن أبي طلحه اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني اللهبه الجنة ـ أوـ بأحب الأعمال إلى الله ، فسكت ، ثم سألته فسكت ، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(( عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجه ، وحط عنك بها خطيئه ))0
السجود : هو ركن من أركان الصلاة ، ويكون بملامسة الجبهة والأنف للأرض ، فإذا فعل ذلك المصلي فإنه يكون أقرب ما يكون من ربه ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ))، وهذا موافق لقول الله تعالى [واسجد واقترب ]
وكثرة السجود أحب الأعمال إلى الله لأن السجود لله غاية التواضع والذلة والعبودية لله تعالى ، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن . ولله غاية العزة ، وله العزة التي لا مقدار لها ، فكلما بعدت من صفته ، قربت من جنته ، ودنوت من جواره في داره 0
ولما كان السجود أحب الأعمال إلى الله كان فضله عظيماً ، وأجره لا يقدر ، وكيف تقدر مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ؟! فعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجيه فقال لي (( سل)) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) ؟ قلت هو ذاك ، قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) 0
ومن فضل السجود أنه (( إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائة أن يخرجوا من كان يعبدالله ، فيخرجونهم ، ويعرفونهم بآثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار ، فكل ابن آدم تأكله النار إل أثر السجود )) 0
قال الله تعالى : (( سيماهم ي وجوههم من أثر السجود )) 0
من فضل السجود أنه جعل فيه الدعاء ، وأن من يجتهد في الدعاء في سجوده جدير وخليق أن يستجاب له ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم )) 0
(( فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ))
منقول0000000 أسأل الله لكم الفائده ولي الاجر0
0
(( عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجه ، وحط عنك بها خطيئه ))0
السجود : هو ركن من أركان الصلاة ، ويكون بملامسة الجبهة والأنف للأرض ، فإذا فعل ذلك المصلي فإنه يكون أقرب ما يكون من ربه ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ))، وهذا موافق لقول الله تعالى [واسجد واقترب ]
وكثرة السجود أحب الأعمال إلى الله لأن السجود لله غاية التواضع والذلة والعبودية لله تعالى ، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن . ولله غاية العزة ، وله العزة التي لا مقدار لها ، فكلما بعدت من صفته ، قربت من جنته ، ودنوت من جواره في داره 0
ولما كان السجود أحب الأعمال إلى الله كان فضله عظيماً ، وأجره لا يقدر ، وكيف تقدر مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ؟! فعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجيه فقال لي (( سل)) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) ؟ قلت هو ذاك ، قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) 0
ومن فضل السجود أنه (( إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائة أن يخرجوا من كان يعبدالله ، فيخرجونهم ، ويعرفونهم بآثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار ، فكل ابن آدم تأكله النار إل أثر السجود )) 0
قال الله تعالى : (( سيماهم ي وجوههم من أثر السجود )) 0
من فضل السجود أنه جعل فيه الدعاء ، وأن من يجتهد في الدعاء في سجوده جدير وخليق أن يستجاب له ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم )) 0
(( فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ))
منقول0000000 أسأل الله لكم الفائده ولي الاجر0
0