مشهور
26/10/2009, 02:30 PM
مقالة للاستاذ صلاح بن سعيد احمد الزهراني
جديدة عن رجل الامن والامان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نائف بن عبداعزيز حفضظه الله وابقاه الرجل الذي ضرب اروع مثل في التعامل مع المواطنين اخلاق واحساس بالمسؤلية ومواساة في بلد الاسلام المملكة العربية السعودية وقد شاهدنا سمو الامير محمد وهوا يحتضن الاطفال ويواسي المكلومين في مفقودي الوطن والشهدا من ابنا المملكة الذين هم يقدمون ارواحهم فدا للوطن شكرا استاذ صلاح وشكرا لحكومتنا الرشيدة وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز شافاه الله واعاده الى وطنه سالما معافا انشالله وصاحب السمو الملكي الامير نائف بن عبدالعزيز النايب الثاني حفظهم الله جميعا كما ننوه بمقالة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نائف بن عبدالعزيز الى المقالة مع التحية والتقدير
مشهور
الأمير محمد بن نايف.. رجل الأمن والإنسانية
صلاح بن سعيد الزهراني
http://www.ruba3.com/images/fontSm_r_g.gif
http://www.ruba3.com/images/fontbig_r_g.gif
يقول المولى عز وجل في محكم آيات كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}(59) سورة النساء، لكن البعض ممن عطلت عقولهم وغلقت قلوبهم فاحتجبت عن الفكر السليم وخلطت بين الغث والثمين، غسلت أدمغتهم فعميت أبصارهم، إلاّ عن ما تروّج له بعض الجهات التي يهمها في المقام الأول النّيل من شعبنا وإنجازاتنا الوطنية، حقداً وحسداً للنعم التي أجراها الله على أرضنا، وما أفاء به علينا وما خصنا به من المقدسات في أرضنا، والنهضة التي أضحت واقعاً ملموساً وصرحاً شامخاً تفخر به الأجيال من بعدنا، هذا بالإضافة الى تحقيق مخططات مشبوهة لا تخدم أوطاننا وشعوبنا بل وديننا الحنيف الذي يحض على السِّلم والتسامح، قد تسوّل له نفسه الخروج على ولي الأمر وشق عصا الطاعة، ظناً منه أنه بهذا يكون بطلاً ومجاهداً، دون أن يدري أن في خروجه على ولي الأمر تعطيلاً وإنكاراً ومخالفة لأمر من أوامر الله عز وجل {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فاطر 43).
لقد كان ابتلاؤنا بهذه الفئة المضللة كغيرنا من الشعوب، ورغم أن الكثير من الدول قد شهدت استثناءات في التعامل مع ظاهرة الإرهاب إلا ان المملكة العربية السعودية قد نهجت نهجاً آخر، فهي ترى أن هؤلاء هم أبناؤنا وفلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض، لذا قد يكون من المفيد للجميع ردهم الى صحيح الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، بالصبر والمثابرة، كأحد الوسائل المتاحة لتجفيف منابع الإرهاب، ولم تغفل القيادة في الوقت نفسه التعامل مع المارقين الرافضين للحوار بالأسلوب المناسب، وحمل لواء هذا العبء سمو الأمير محمد بن نايف، ونتيجة لوجوده على الخط الأول معهم تعرّض سموه لبعض المحاولات الفاشلة لاغتياله، كان آخرها ما تم في رمضان 1430هـ، تلك التي قام بها أحد المضلّلين ممن يسمّون أنفسهم بتنظيم القاعدة، لكن سلامة نوايا الأمير جعلته يثق الى حد ما فيما قاله المطلوب عن نيته في التوبة، فجنح للسِّلم وتوكل على الله، ومن توكل على الله كفاه، إلاّ أن المكر السيئ لا يحيق إلاّ بأهله، وبذلك أنقذ الله بقدرته سمو الأمير الذي لم يصبه سوى بعض الجروح السطحية الطفيفة، ومرت بسلام، وترجع أسباب هذه المحاولات لمواقفه الحازمة في مواجهة مهربي وتجار المخدرات أيضاً التي تنال من شباب هذه الأمة المتطلعة الى الرفعة والمجد والرقي دائماً.
ورغم حرص سموه على ألا يحيط به أو بمنزله حشد من رجال الأمن إلاّ أن عين الله تحرسه، ولمَ لا وهو الرجل الهادي النبيل دمث الخلق المتواضع المحب للناس، يدفع السيئة بالحسنة، وهو سلوك العارفين، بابه مفتوح دائماً للجميع لتلبية احتياجاتهم والعمل على راحتهم وخدمتهم.
وتستمر الشجرة المباركة في عطائها، فهو حفيد المؤسس - رحمه الله - الذي أنفق حياته لجمع شمل البلاد والعباد وتحقيق الأمن والأمان على أرض الوطن، وهو من نبت هذه الأرض الطيبة التي باركها الله. إن هذا الأمير الرجل الذي يعمل قلبه وعقله معاً، يحمل في قلبه المحبة لوطنه ومواطنيه، الرجل الذي وهب روحه وحياته لخدمة وطنه وأبنائه، الرجل الذي يعمل على إعادة الفئة الباغية الى رشدها لتفيء الى أمر الله، ولا تقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، سخّره المولى عز وجل ليسهم في ترسيخ مفهوم الأمن الشامل، إنه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
لقد آمن هذا الرجل بجوهر هذا الشعب العريق، وان لكل جواد كبوة، لذلك آل على نفسه إلا أن يستخدم الوسائل السلمية بدلاً من إراقة الدماء، فبعض الشباب يمكن التغرير بهم وخاصة في سن المراهقة الفكرية وتجنيدهم لصالح الفئة الضالة، فما أيسر استمالة مثل هؤلاء الشباب بالكلام اللين الرصين، خاصة مع قلة خبراتهم بأمور الحياة وحقيقة الأشياء، وكان ذلك سبباً في عودة البعض الى رشدهم، وممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع، وأيقنوا أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إذا لقيت هذا الرجل تشعر بانشراح الصدر وطيب الخاطر، تحبه العقول وتحيط به القلوب أينما حل او ارتحل، فهو المحب لربه ودينه ومليكه ووطنه وأبناء الوطن على اختلاف مشاربهم.
هل تصدق أخي القارئ العزيز انه فاجأ الجميع بحضور عرس أحد إخواننا العائدين من معتقل جوانتانامو، وكانت هذه المفاجأة والعمل غير المتوقع إلا من هذا الرجل حفظه الله من كل سوء، ولم تقتصر التهنئة على الكبار بل مازح الصغار لفرط انسانيته وإيمانه أنهم شباب الغد وبناة المستقبل على أرضنا الطيبة.
انه الأمير الذي لا يحب الأضواء، يمد يد المساعدة والعون للجميع امتدت أياديه البيضاء لأهالي السجناء والمفرج عنهم، من مساعدات مالية الى فرص وظيفية ومساكن، فلمَ لا يحبه الناس، وقد عمل على إصلاح الكثير من أوضاع الأجهزة الأمنية في سعيه لتحقيق أفضل الظروف الآدمية للبشر .. يحب رجاله ويقدرهم، الصغير قبل الكبير ومن دلائل محبته لرجاله وحرصه على مودتهم بحبه، ها هو ينقل تعازي القيادة لأسرة شهيد الواجب (العكاسي)، ويوظف أشقاءه ويحقق رغبة أحدهم في الانتقال الى حيث تسكن العائلة، يتكفل بسداد ديون الشهيد ويحتضن أبناءه الأيتام ليشعرهم أن العطف الأبوي الذي فقدوه بفقد أبيهم متصل بوجوده بينهم بعطفه وحنانه الأبوي، وذلك تقديراً لولاء أبيهم وإخلاصه في أداء الواجب، وليست هذه هي المرة الأولى التي يمسح فيها على رأس يتيم أو يداوي جراح أسرة فجعت بفقد عائلها، فهو يواسي الجميع ولا يتأخر عن مساعدتهم.
وفقه الله وكفاه شرور الدنيا والآخرة وجعل أعماله الصالحة في ميزان حسناته يوم القيامة (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)، وأتوجه إلى التابئين العائدين لأحضان الوطن والذين ما زال يراودهم الحنين الى العودة أن عجلوا، قال تعالى {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (17) سورة النساء.
والله من وراء القصد.
- الرياض
جديدة عن رجل الامن والامان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نائف بن عبداعزيز حفضظه الله وابقاه الرجل الذي ضرب اروع مثل في التعامل مع المواطنين اخلاق واحساس بالمسؤلية ومواساة في بلد الاسلام المملكة العربية السعودية وقد شاهدنا سمو الامير محمد وهوا يحتضن الاطفال ويواسي المكلومين في مفقودي الوطن والشهدا من ابنا المملكة الذين هم يقدمون ارواحهم فدا للوطن شكرا استاذ صلاح وشكرا لحكومتنا الرشيدة وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز شافاه الله واعاده الى وطنه سالما معافا انشالله وصاحب السمو الملكي الامير نائف بن عبدالعزيز النايب الثاني حفظهم الله جميعا كما ننوه بمقالة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نائف بن عبدالعزيز الى المقالة مع التحية والتقدير
مشهور
الأمير محمد بن نايف.. رجل الأمن والإنسانية
صلاح بن سعيد الزهراني
http://www.ruba3.com/images/fontSm_r_g.gif
http://www.ruba3.com/images/fontbig_r_g.gif
يقول المولى عز وجل في محكم آيات كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}(59) سورة النساء، لكن البعض ممن عطلت عقولهم وغلقت قلوبهم فاحتجبت عن الفكر السليم وخلطت بين الغث والثمين، غسلت أدمغتهم فعميت أبصارهم، إلاّ عن ما تروّج له بعض الجهات التي يهمها في المقام الأول النّيل من شعبنا وإنجازاتنا الوطنية، حقداً وحسداً للنعم التي أجراها الله على أرضنا، وما أفاء به علينا وما خصنا به من المقدسات في أرضنا، والنهضة التي أضحت واقعاً ملموساً وصرحاً شامخاً تفخر به الأجيال من بعدنا، هذا بالإضافة الى تحقيق مخططات مشبوهة لا تخدم أوطاننا وشعوبنا بل وديننا الحنيف الذي يحض على السِّلم والتسامح، قد تسوّل له نفسه الخروج على ولي الأمر وشق عصا الطاعة، ظناً منه أنه بهذا يكون بطلاً ومجاهداً، دون أن يدري أن في خروجه على ولي الأمر تعطيلاً وإنكاراً ومخالفة لأمر من أوامر الله عز وجل {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فاطر 43).
لقد كان ابتلاؤنا بهذه الفئة المضللة كغيرنا من الشعوب، ورغم أن الكثير من الدول قد شهدت استثناءات في التعامل مع ظاهرة الإرهاب إلا ان المملكة العربية السعودية قد نهجت نهجاً آخر، فهي ترى أن هؤلاء هم أبناؤنا وفلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض، لذا قد يكون من المفيد للجميع ردهم الى صحيح الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، بالصبر والمثابرة، كأحد الوسائل المتاحة لتجفيف منابع الإرهاب، ولم تغفل القيادة في الوقت نفسه التعامل مع المارقين الرافضين للحوار بالأسلوب المناسب، وحمل لواء هذا العبء سمو الأمير محمد بن نايف، ونتيجة لوجوده على الخط الأول معهم تعرّض سموه لبعض المحاولات الفاشلة لاغتياله، كان آخرها ما تم في رمضان 1430هـ، تلك التي قام بها أحد المضلّلين ممن يسمّون أنفسهم بتنظيم القاعدة، لكن سلامة نوايا الأمير جعلته يثق الى حد ما فيما قاله المطلوب عن نيته في التوبة، فجنح للسِّلم وتوكل على الله، ومن توكل على الله كفاه، إلاّ أن المكر السيئ لا يحيق إلاّ بأهله، وبذلك أنقذ الله بقدرته سمو الأمير الذي لم يصبه سوى بعض الجروح السطحية الطفيفة، ومرت بسلام، وترجع أسباب هذه المحاولات لمواقفه الحازمة في مواجهة مهربي وتجار المخدرات أيضاً التي تنال من شباب هذه الأمة المتطلعة الى الرفعة والمجد والرقي دائماً.
ورغم حرص سموه على ألا يحيط به أو بمنزله حشد من رجال الأمن إلاّ أن عين الله تحرسه، ولمَ لا وهو الرجل الهادي النبيل دمث الخلق المتواضع المحب للناس، يدفع السيئة بالحسنة، وهو سلوك العارفين، بابه مفتوح دائماً للجميع لتلبية احتياجاتهم والعمل على راحتهم وخدمتهم.
وتستمر الشجرة المباركة في عطائها، فهو حفيد المؤسس - رحمه الله - الذي أنفق حياته لجمع شمل البلاد والعباد وتحقيق الأمن والأمان على أرض الوطن، وهو من نبت هذه الأرض الطيبة التي باركها الله. إن هذا الأمير الرجل الذي يعمل قلبه وعقله معاً، يحمل في قلبه المحبة لوطنه ومواطنيه، الرجل الذي وهب روحه وحياته لخدمة وطنه وأبنائه، الرجل الذي يعمل على إعادة الفئة الباغية الى رشدها لتفيء الى أمر الله، ولا تقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، سخّره المولى عز وجل ليسهم في ترسيخ مفهوم الأمن الشامل، إنه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
لقد آمن هذا الرجل بجوهر هذا الشعب العريق، وان لكل جواد كبوة، لذلك آل على نفسه إلا أن يستخدم الوسائل السلمية بدلاً من إراقة الدماء، فبعض الشباب يمكن التغرير بهم وخاصة في سن المراهقة الفكرية وتجنيدهم لصالح الفئة الضالة، فما أيسر استمالة مثل هؤلاء الشباب بالكلام اللين الرصين، خاصة مع قلة خبراتهم بأمور الحياة وحقيقة الأشياء، وكان ذلك سبباً في عودة البعض الى رشدهم، وممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع، وأيقنوا أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إذا لقيت هذا الرجل تشعر بانشراح الصدر وطيب الخاطر، تحبه العقول وتحيط به القلوب أينما حل او ارتحل، فهو المحب لربه ودينه ومليكه ووطنه وأبناء الوطن على اختلاف مشاربهم.
هل تصدق أخي القارئ العزيز انه فاجأ الجميع بحضور عرس أحد إخواننا العائدين من معتقل جوانتانامو، وكانت هذه المفاجأة والعمل غير المتوقع إلا من هذا الرجل حفظه الله من كل سوء، ولم تقتصر التهنئة على الكبار بل مازح الصغار لفرط انسانيته وإيمانه أنهم شباب الغد وبناة المستقبل على أرضنا الطيبة.
انه الأمير الذي لا يحب الأضواء، يمد يد المساعدة والعون للجميع امتدت أياديه البيضاء لأهالي السجناء والمفرج عنهم، من مساعدات مالية الى فرص وظيفية ومساكن، فلمَ لا يحبه الناس، وقد عمل على إصلاح الكثير من أوضاع الأجهزة الأمنية في سعيه لتحقيق أفضل الظروف الآدمية للبشر .. يحب رجاله ويقدرهم، الصغير قبل الكبير ومن دلائل محبته لرجاله وحرصه على مودتهم بحبه، ها هو ينقل تعازي القيادة لأسرة شهيد الواجب (العكاسي)، ويوظف أشقاءه ويحقق رغبة أحدهم في الانتقال الى حيث تسكن العائلة، يتكفل بسداد ديون الشهيد ويحتضن أبناءه الأيتام ليشعرهم أن العطف الأبوي الذي فقدوه بفقد أبيهم متصل بوجوده بينهم بعطفه وحنانه الأبوي، وذلك تقديراً لولاء أبيهم وإخلاصه في أداء الواجب، وليست هذه هي المرة الأولى التي يمسح فيها على رأس يتيم أو يداوي جراح أسرة فجعت بفقد عائلها، فهو يواسي الجميع ولا يتأخر عن مساعدتهم.
وفقه الله وكفاه شرور الدنيا والآخرة وجعل أعماله الصالحة في ميزان حسناته يوم القيامة (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)، وأتوجه إلى التابئين العائدين لأحضان الوطن والذين ما زال يراودهم الحنين الى العودة أن عجلوا، قال تعالى {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (17) سورة النساء.
والله من وراء القصد.
- الرياض