الرميصاء
26/10/2009, 03:29 PM
الشيخ محمد بن علي جماح من مواليد مدينة بلجرشي قرية الجلحيه عام 1336 هجريه
حفظ القرأن في العاشره من عمره وشيخنا من الدعاه إلى الله ومن المجاهدين في سبيل الدعوه إلى الله في منطقة الجنوب 0 أسس المدرسه السلفيه وكان لها فروع في النصباء وبني حسن في بلاد زهران 0 قام بتأسيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 0 اسس جمعية البر ببلجرشي 0 كان له الفضل الكبير بعد الله في وجود المعهد العلمي ببلجرشي 0 اسس جمعية تحفيظ القرأن الكريم السلفيه ببلجرشي 0 كان رحمه الله مشعل نور في المنطقه 0 فتوى 0 وإصلاح ذات البين 0 السعي في الخير بشتى الطرق 0 واعمال لا يسع المجا لحصرها 0 توفي رحمه الله في 26/7/1430
رحمه الله رحمة الابرار وجعل ماقام به في موازين حسناته 0
حتام تمسك غاديات بكائها
عين تضن عن الحبيب بمائها
او ما أتاها عن وفاة إمامها
ما حدثته الأرض من أبنائها
مات أبن جماح فكل واجم
يامن يعزي الناس في بلوائها
يا دمع عين لم يشاكل حره
إلا إتقاد النا في أحشائها
هي قدرة الرحمن جل جلاله
لا يستيع الخلق رد قضائها
ياشيخ غامد يامقدم أهلها
ياراس حكمتها ورمز عطائها
فقدتك بلجرشي وحق لمثلها
أن تفتديك بمالها ودمائها
أمست كأن اليوم يوم زوالها
وخراب عامرها وهدم بنائها
أولم تكن تاج الفخار لرأسها
وزعيم نهضتها وبر سمائها
أولم تكن للخير قائد اهلها
وموجه الافذاذ من ابنائها
أولم تعلم أهلها سنن الهدى
والناس في غفلاتها وغباءها
وشفيتها بالعلم إذ لا عالم
يدري بأن الجهل مكمن دائها
وافيت أرضاً أجدبت قيعانها
فعملت في صمت على إحيائها
وأقمت فيها صرح دعوة أحمد
إذ لم يكن إلادعاة شقائها
فتوالت الانصار من جنباتها
ومهاجرون أتوك من أنحائها
أحييت مجتمع المدينة بينهم
بوفائها وصفائها وإبائها
آخيت بين غنيهم وفقيرهم
حاكيت طيبة في قديم إخائها
تسعى لإصلاح وتبني مسجدا
وتغيث ملهوفا وترشد تائها
وتزور أصحاباً وترقي زائراً
وتجل قوما أنت ن آبائها
وبنيتها علمية دعوية
سلفيتةً بادرت في إنشائها
يكفيك فيها ما نشرت من الهدى
يكفيك ما في الأرض من سفرائها
جاهدت كي تبقى منارا عاليا
وصبرت محتسبا على أعدائها
عبر السنين ولم تخنك عزيمة
بالرغم من أكدارها وعنائها
وبرغم من قسوتها وطول طريقها
وخطى السنين تئن من وعثائها
لم يثن عزمك ما لقيت لاجلها
لولا كلال الجسم من اعبائها
تلك السنون مضت وخلد ذكرها
وختامها مسك برغم جفائها
فختمت بالقرآن خير مآثر
جمعية التحفيظ من شهدائها
وبثثت من حلقاتها فكأنما
أعلنت بالقرأن في أرجائها
في كل بيت حافظ او طالب
للعلم بين رجالها ونسائها
ورأيت فيها عاجل البشرى وقد
عم الجميع الخير من جرائها
فتحت لك الدنيا فلم تأبه لها
ونبذتها وسموت عن إغرائها
الناس يقتتلون فوق حطامها
ويفاخرون بمعزها وبشائها
فخطوت فوق حقيرها وجليلها
ووضعت رجلك في ذرى عليائها
بل والختام المسك نطق شهادة
أشبعت منها الروح قبل مضائها
هذي مفاخره فقل لعدوه
أرني مأثرك التي بإزائها
تبكيك بلجرشي وتبكي غامد
سلفية تبكي لفرط بلائها
ومنابر ومساجد ومعاهد
ق كان راعيها ورأس بنائها
لو خلدت نفس لخلد مثله
لكن قضى خلاقها بفنائها
يارب فاكتب بذله واجعل له
في جنة الفردوس عيش رخائها
واغفر لأمة أحمد واكتب لها
في اهله وذويه حسن عزائها
كتبها عبدالله درويش شاووش الغامدي
غفرالله له ولوالديه
حفظ القرأن في العاشره من عمره وشيخنا من الدعاه إلى الله ومن المجاهدين في سبيل الدعوه إلى الله في منطقة الجنوب 0 أسس المدرسه السلفيه وكان لها فروع في النصباء وبني حسن في بلاد زهران 0 قام بتأسيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 0 اسس جمعية البر ببلجرشي 0 كان له الفضل الكبير بعد الله في وجود المعهد العلمي ببلجرشي 0 اسس جمعية تحفيظ القرأن الكريم السلفيه ببلجرشي 0 كان رحمه الله مشعل نور في المنطقه 0 فتوى 0 وإصلاح ذات البين 0 السعي في الخير بشتى الطرق 0 واعمال لا يسع المجا لحصرها 0 توفي رحمه الله في 26/7/1430
رحمه الله رحمة الابرار وجعل ماقام به في موازين حسناته 0
حتام تمسك غاديات بكائها
عين تضن عن الحبيب بمائها
او ما أتاها عن وفاة إمامها
ما حدثته الأرض من أبنائها
مات أبن جماح فكل واجم
يامن يعزي الناس في بلوائها
يا دمع عين لم يشاكل حره
إلا إتقاد النا في أحشائها
هي قدرة الرحمن جل جلاله
لا يستيع الخلق رد قضائها
ياشيخ غامد يامقدم أهلها
ياراس حكمتها ورمز عطائها
فقدتك بلجرشي وحق لمثلها
أن تفتديك بمالها ودمائها
أمست كأن اليوم يوم زوالها
وخراب عامرها وهدم بنائها
أولم تكن تاج الفخار لرأسها
وزعيم نهضتها وبر سمائها
أولم تكن للخير قائد اهلها
وموجه الافذاذ من ابنائها
أولم تعلم أهلها سنن الهدى
والناس في غفلاتها وغباءها
وشفيتها بالعلم إذ لا عالم
يدري بأن الجهل مكمن دائها
وافيت أرضاً أجدبت قيعانها
فعملت في صمت على إحيائها
وأقمت فيها صرح دعوة أحمد
إذ لم يكن إلادعاة شقائها
فتوالت الانصار من جنباتها
ومهاجرون أتوك من أنحائها
أحييت مجتمع المدينة بينهم
بوفائها وصفائها وإبائها
آخيت بين غنيهم وفقيرهم
حاكيت طيبة في قديم إخائها
تسعى لإصلاح وتبني مسجدا
وتغيث ملهوفا وترشد تائها
وتزور أصحاباً وترقي زائراً
وتجل قوما أنت ن آبائها
وبنيتها علمية دعوية
سلفيتةً بادرت في إنشائها
يكفيك فيها ما نشرت من الهدى
يكفيك ما في الأرض من سفرائها
جاهدت كي تبقى منارا عاليا
وصبرت محتسبا على أعدائها
عبر السنين ولم تخنك عزيمة
بالرغم من أكدارها وعنائها
وبرغم من قسوتها وطول طريقها
وخطى السنين تئن من وعثائها
لم يثن عزمك ما لقيت لاجلها
لولا كلال الجسم من اعبائها
تلك السنون مضت وخلد ذكرها
وختامها مسك برغم جفائها
فختمت بالقرآن خير مآثر
جمعية التحفيظ من شهدائها
وبثثت من حلقاتها فكأنما
أعلنت بالقرأن في أرجائها
في كل بيت حافظ او طالب
للعلم بين رجالها ونسائها
ورأيت فيها عاجل البشرى وقد
عم الجميع الخير من جرائها
فتحت لك الدنيا فلم تأبه لها
ونبذتها وسموت عن إغرائها
الناس يقتتلون فوق حطامها
ويفاخرون بمعزها وبشائها
فخطوت فوق حقيرها وجليلها
ووضعت رجلك في ذرى عليائها
بل والختام المسك نطق شهادة
أشبعت منها الروح قبل مضائها
هذي مفاخره فقل لعدوه
أرني مأثرك التي بإزائها
تبكيك بلجرشي وتبكي غامد
سلفية تبكي لفرط بلائها
ومنابر ومساجد ومعاهد
ق كان راعيها ورأس بنائها
لو خلدت نفس لخلد مثله
لكن قضى خلاقها بفنائها
يارب فاكتب بذله واجعل له
في جنة الفردوس عيش رخائها
واغفر لأمة أحمد واكتب لها
في اهله وذويه حسن عزائها
كتبها عبدالله درويش شاووش الغامدي
غفرالله له ولوالديه