صقر الجنوب
28/10/2009, 03:09 PM
أمير الباحة : كرسي الأمير نايف يرسخ أهمية الدعوة بالحكمة
علي صمان ـ الباحة، خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091028/PrinCon20091028312151.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091028/Con20091028312151.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (javascript:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (javascript:void(0);)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة أن تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، يدعم مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكون هذه البلاد الطاهرة ومنذ عهد المؤسس اهتمت بجهاز الهيئة ودعمته لإيمانها الراسخ بأهمية ودور هذا الجهاز. وأشار إلى أن الكرسي سيحقق نقلة كبيره لجهاز الحسبة ويرسخ مفهوم أهمية الدعوة إلى الله بالحكمة، ويؤهل المختصين في هذا الجانب للنهوض بأعمالهم وفق علم شرعي يدعمه هذا الكرسي.
نافذة متميزة
وفي السياق نفسه، أثنى مسؤولون وأكاديميون في المدينة المنورة على تأسيس الكرسي الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة في احتفال نظمته الجامعة مساء الأحد الماضي، واعتبروا أن إنشاء الكرسي يجسد اهتمام الأمير نايف بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الدولة، كما أنه يشكل نافذة متميزة لإثراء البحث العلمي والمعرفة في هذا المجال.
وقال مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة «إننا اليوم ونحن نقف على عتبة من عتبات العلم والتفوق والتطوير ونتطلع إلى ما سيقدمه الكرسي من إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودراسة بعض الممارسات والمظاهر السلبية والأفكار السيئة ومعالجتها، وتدريب الكوادر وتطوير قدراتها، وتأسيس تجمع بحثي للمهتمين في هذا المجال، وتقديم استشارات علمية، وتبادل الإنتاج العلمي، لكي يحقق الكرسي أهدافه التي أنشأ من أجلها». وأوضح قائد منطقة المدينة المنورة اللواء الركن عبد الله العامر أن هذا الكرسي ليس بغريب على الأمير نايف وهو رجل الأمن الأول، مشيرا إلى أن الكرسي برنامج علمي بحثي يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير أداء القائمين عليه.
الدعم العلمي
ووصف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور محمد الأمين الطالب الكرسي بأنه برنامج علمي بحثي يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة، ويقدم الدعم العلمي والمادي لكافة الباحثين.
وأشاد رئيس المحكمة الإدارية في المدينة المنورة الدكتور محمد الحمد بتأسيس الكرسي قائلا إنه مشروع علمي بحثي سينعكس إيجابا على تطوير عمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واعتبر وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد إنشاء الكرسي تجسيداً لاهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بهذه الشعيرة وأهميتها في تحقيق أمن المجتمع في عقيدته وفكره وسلوكه.
ولفت مدير تعليم البنين الدكتور تنيضب الفايدي إلى أن الكرسي يتيح التفاعل الواعي مع التطورات العلمية والحضارية العالمية في شتى الميادين العلمية والثقافية والمشاركة فيها بما يتناسب والمجتمع. كما تسهم في إيجاد عقول نيرة من الباحثين في المشاركة بإبداعاتهم في تأصيل الدراسات. وبين مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام رئيس المجلس البلدي الدكتور صلاح الردادي أن الكرسي سيسهم في رفع المستوى الأكاديمي في مجال المسار البحثي والعلمي للجامعة الإسلامية بشكل خاص والارتقاء بالعلم والعلماء بشكل عام، ويضع استراتيجية عامة لجهاز الهيئة بما يحقق أهدافها وفقا للفهم الصحيح للإسلام وبما يتفق مع مستوى تحديات العصر. من جانبه، قال عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء في جامعة طيبة الدكتور صالح الحربي إن المأمول من هذا البرنامج العلمي المبارك أن يثري مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدراسات العلمية المؤصلة، وأن يتبنى الكفاءات العلمية ويدعمها ويشجعها. وأشار الأكاديمي الدكتور حكمت حسين إلى أن استثمار البحث العلمي أصبح هدفا ملحا للهيئة لاستجلاب أوجه الخير واجتناب ضروب الشر، ومن هنا تتجلى عظمة المسؤولية المنوطة بالعلماء عامة ورجال الحسبة خاصة، ولقد أدرك الأمير نايف أهمية هذا الأمر وخطورته، من أجل ذلك وجه بإنشاء كرسي علمي يرتقي بالأمة خاصة والبشرية عامة.
علي صمان ـ الباحة، خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091028/PrinCon20091028312151.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091028/Con20091028312151.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (javascript:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (javascript:void(0);)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة أن تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، يدعم مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكون هذه البلاد الطاهرة ومنذ عهد المؤسس اهتمت بجهاز الهيئة ودعمته لإيمانها الراسخ بأهمية ودور هذا الجهاز. وأشار إلى أن الكرسي سيحقق نقلة كبيره لجهاز الحسبة ويرسخ مفهوم أهمية الدعوة إلى الله بالحكمة، ويؤهل المختصين في هذا الجانب للنهوض بأعمالهم وفق علم شرعي يدعمه هذا الكرسي.
نافذة متميزة
وفي السياق نفسه، أثنى مسؤولون وأكاديميون في المدينة المنورة على تأسيس الكرسي الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة في احتفال نظمته الجامعة مساء الأحد الماضي، واعتبروا أن إنشاء الكرسي يجسد اهتمام الأمير نايف بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الدولة، كما أنه يشكل نافذة متميزة لإثراء البحث العلمي والمعرفة في هذا المجال.
وقال مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة «إننا اليوم ونحن نقف على عتبة من عتبات العلم والتفوق والتطوير ونتطلع إلى ما سيقدمه الكرسي من إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودراسة بعض الممارسات والمظاهر السلبية والأفكار السيئة ومعالجتها، وتدريب الكوادر وتطوير قدراتها، وتأسيس تجمع بحثي للمهتمين في هذا المجال، وتقديم استشارات علمية، وتبادل الإنتاج العلمي، لكي يحقق الكرسي أهدافه التي أنشأ من أجلها». وأوضح قائد منطقة المدينة المنورة اللواء الركن عبد الله العامر أن هذا الكرسي ليس بغريب على الأمير نايف وهو رجل الأمن الأول، مشيرا إلى أن الكرسي برنامج علمي بحثي يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير أداء القائمين عليه.
الدعم العلمي
ووصف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور محمد الأمين الطالب الكرسي بأنه برنامج علمي بحثي يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة، ويقدم الدعم العلمي والمادي لكافة الباحثين.
وأشاد رئيس المحكمة الإدارية في المدينة المنورة الدكتور محمد الحمد بتأسيس الكرسي قائلا إنه مشروع علمي بحثي سينعكس إيجابا على تطوير عمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واعتبر وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد إنشاء الكرسي تجسيداً لاهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بهذه الشعيرة وأهميتها في تحقيق أمن المجتمع في عقيدته وفكره وسلوكه.
ولفت مدير تعليم البنين الدكتور تنيضب الفايدي إلى أن الكرسي يتيح التفاعل الواعي مع التطورات العلمية والحضارية العالمية في شتى الميادين العلمية والثقافية والمشاركة فيها بما يتناسب والمجتمع. كما تسهم في إيجاد عقول نيرة من الباحثين في المشاركة بإبداعاتهم في تأصيل الدراسات. وبين مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام رئيس المجلس البلدي الدكتور صلاح الردادي أن الكرسي سيسهم في رفع المستوى الأكاديمي في مجال المسار البحثي والعلمي للجامعة الإسلامية بشكل خاص والارتقاء بالعلم والعلماء بشكل عام، ويضع استراتيجية عامة لجهاز الهيئة بما يحقق أهدافها وفقا للفهم الصحيح للإسلام وبما يتفق مع مستوى تحديات العصر. من جانبه، قال عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء في جامعة طيبة الدكتور صالح الحربي إن المأمول من هذا البرنامج العلمي المبارك أن يثري مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدراسات العلمية المؤصلة، وأن يتبنى الكفاءات العلمية ويدعمها ويشجعها. وأشار الأكاديمي الدكتور حكمت حسين إلى أن استثمار البحث العلمي أصبح هدفا ملحا للهيئة لاستجلاب أوجه الخير واجتناب ضروب الشر، ومن هنا تتجلى عظمة المسؤولية المنوطة بالعلماء عامة ورجال الحسبة خاصة، ولقد أدرك الأمير نايف أهمية هذا الأمر وخطورته، من أجل ذلك وجه بإنشاء كرسي علمي يرتقي بالأمة خاصة والبشرية عامة.