الرميصاء
31/10/2009, 09:07 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء ولستر ))0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان ))0 وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها ))0
الحياء في اللغة من الحياة 0 واستحيا الرجل من قوة الحياة فيه لشدة علمه بمواقع العيب ، فالحياء من قوة الحس ولطفه وقو الحياة 0 وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحيلء 0 وقلة الحياء من موت القلب والروح 0 فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم 0 والحياء تغير وإنكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به 0وقد يطلق على مجرد ترك الشيء بسبب 0والترك إنما هو من لوازمه 0
وفي الشرع : خلق يبعث على أجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق 0 وقيل : الحياء رؤية النعم ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء 0 وإنما جعل الحياء من الإيمان وإن كان غريزة لأنه قد يكون تخلقاً وإكتساباً كسائر أعمال البر ، وقد يكون غريزة ولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية وعلم فهو من الإيمان بهذا ، ولكونه باعثاً على أفعال البر ومانعاً من المعاصي 0 والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه : حياؤه من الله تعالى 0 والثاني حياؤه من الناس ، والثالث حياؤه من نفسه 0 فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( استحيوا من الله تعالى حق الحياء ، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلا ، ومن أراد الأخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ))0 وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين 00
اما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح 00
وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المرؤة وحب الثناء 00
واما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات 00 وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السيرة ، فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة فقد كملت فيه اسباب الخير وانتفت عنه أسباب الشر وصار بالفضل مشهوراً وبالجميل مذكوراً وإن أخل بأحد وجوه الحياء لحقه من النقص بإخلاله بقدر ما كان يلحقه من الفضل بكماله 0
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير)) وقل ((الحياء خير كله )) 0 يحتمل أن أشير إلى أن من كان الحياء من خلقه أن يكون فيه أغلب فيضمحل أما لعلة يقع منه مما ذكر في جنب ما يحصل له بالحياء من الخير ، او لكونه إذا صار عادة وتخلق به صاحبه يكون سبباً لجلب الخير إليه فيكون منه الخير بالذات والسبب 0 وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ))0 فالحكمة في التعبير بلفظ الأمر دون الخبر في الحديث أن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هو الحياء فإذا تركه صار كالمأمور طبعاً بارتكاب شر 00 وقيل هو أمر تهديد معناه إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت فإن لله مجازيك عليه ، وفيه إشارة إلى تعظيم امر الحياء 0 قيل هو امر بمعنى الخبر ، أي من لا يستحي يصنع ما أراد 0
قال صلى الله عليه وسلم :(( ما كان الحياء في شيء إلا زانه )) فقوله (( في شيء)) فيه مبالغه أي لو قدر أن يكون الحياء في جماد لزانه فكيف بالإنسان ؟0
الستر : قال الله تعالى (( يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ))
امر الله عز وجل بني آدم بتغطية العورات وستر الأجسام لأنه يحب الستر ويبغض التعري 0اي فاستر طاعة له وطلباً لما يحبه منك ويرضيه لذلك لا يجوز للمرأه ان تخلع ثيابها في غير بيت زوجها وأن فعلت فقد هتكت الستر الذي بينها وبين ربها 00
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان ))0 وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها ))0
الحياء في اللغة من الحياة 0 واستحيا الرجل من قوة الحياة فيه لشدة علمه بمواقع العيب ، فالحياء من قوة الحس ولطفه وقو الحياة 0 وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحيلء 0 وقلة الحياء من موت القلب والروح 0 فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم 0 والحياء تغير وإنكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به 0وقد يطلق على مجرد ترك الشيء بسبب 0والترك إنما هو من لوازمه 0
وفي الشرع : خلق يبعث على أجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق 0 وقيل : الحياء رؤية النعم ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء 0 وإنما جعل الحياء من الإيمان وإن كان غريزة لأنه قد يكون تخلقاً وإكتساباً كسائر أعمال البر ، وقد يكون غريزة ولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية وعلم فهو من الإيمان بهذا ، ولكونه باعثاً على أفعال البر ومانعاً من المعاصي 0 والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه : حياؤه من الله تعالى 0 والثاني حياؤه من الناس ، والثالث حياؤه من نفسه 0 فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( استحيوا من الله تعالى حق الحياء ، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلا ، ومن أراد الأخرة ترك زينة الحياة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ))0 وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين 00
اما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح 00
وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المرؤة وحب الثناء 00
واما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات 00 وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السيرة ، فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة فقد كملت فيه اسباب الخير وانتفت عنه أسباب الشر وصار بالفضل مشهوراً وبالجميل مذكوراً وإن أخل بأحد وجوه الحياء لحقه من النقص بإخلاله بقدر ما كان يلحقه من الفضل بكماله 0
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير)) وقل ((الحياء خير كله )) 0 يحتمل أن أشير إلى أن من كان الحياء من خلقه أن يكون فيه أغلب فيضمحل أما لعلة يقع منه مما ذكر في جنب ما يحصل له بالحياء من الخير ، او لكونه إذا صار عادة وتخلق به صاحبه يكون سبباً لجلب الخير إليه فيكون منه الخير بالذات والسبب 0 وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ))0 فالحكمة في التعبير بلفظ الأمر دون الخبر في الحديث أن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هو الحياء فإذا تركه صار كالمأمور طبعاً بارتكاب شر 00 وقيل هو أمر تهديد معناه إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت فإن لله مجازيك عليه ، وفيه إشارة إلى تعظيم امر الحياء 0 قيل هو امر بمعنى الخبر ، أي من لا يستحي يصنع ما أراد 0
قال صلى الله عليه وسلم :(( ما كان الحياء في شيء إلا زانه )) فقوله (( في شيء)) فيه مبالغه أي لو قدر أن يكون الحياء في جماد لزانه فكيف بالإنسان ؟0
الستر : قال الله تعالى (( يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ))
امر الله عز وجل بني آدم بتغطية العورات وستر الأجسام لأنه يحب الستر ويبغض التعري 0اي فاستر طاعة له وطلباً لما يحبه منك ويرضيه لذلك لا يجوز للمرأه ان تخلع ثيابها في غير بيت زوجها وأن فعلت فقد هتكت الستر الذي بينها وبين ربها 00