شخص الزهراني
05/11/2009, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم: شخص الزهراني
عصرنا فاق كل العصور الماضية بقيمه المادي واكتشافاته العلمية وخاصة في البلاد المتقدمة لما وصلت من حضارات يسّرت فيه وسائل المواصلات والعيش والرفاهية والترف
وتعتبر الحضارة الغربية من أرقى ما وصل إليه الإنسان ولكن عند انهياره سيفقد كل مقوماته الحضارية لأنه اشد إغراقا في المادية وحرب الروح والقيم الأخلاقية
والمستشرق الانقليزي الذي اعتنق الإسلام يصف حضارة الغرب ويقول انها تفقد الشرف والجمال , ففقدانها الشرف فلا منازع فيه وأما الجمال وهي من أروع حضارة عنيت بالجمال جمال الطبيعة والمباني وجمال اللباس وجمال المدن والبيت وجمال المرأة . فقال : أنها فقدت جمال الروح والذوق الفطري وجمال الخلق
فليس من سيقوم بالدور الحضاري المرتقب إلا امة واحدة هي أمتنا ولن يستطيع حمل اللواء لحضارات الغد غيرنا وتدرون لماذا؟
- لأننا نحمل عقيدة من أرقى العقائد وهي عقيدة التوحيد التي تساهم في بناء الحضارات عقيدة علم تحترم العقل وتدفعه من وراء المجهول ليصبح معلوم وعقيدة خلق أنساني معتدل يتوخى مصلحة الفرد ضمن مصلحة المجموعة
- إننا أصحاب روحانية إلهية في حركته وسكونه في ليله ونهاره في يسره وعسرة في صحته ومرضه وتذكره بالله الذي خلقه وعبوديته لله
- أثبتنا حضارتنا الماضية ومهما قيل عنها من قبل الجاحدين وما يفتريه الغربيون على الإسلام من قسوته في حروبه وفتوحاته ولكن ما قوله لهم ان لنا الفخر بأننا أقمنا الحضارات الرائعة في عصور الجهل والتخلف العلمي والفكري وليس بالصعب علينا بإقامة مثل تلك الحضارات في عصور التقدم العلمي
يقول الله في محكم التنزيل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
فطريق الخير والحق دائمة وأبدية لا في عصر دون عصر وهي متتالية لجيل بعد جيل
فعقيدة التوحيد لا تشوبها شائبة وهي عقيدة تحترم العقل وعقيدة خلق أنساني معتدل وعقيدة تشريع يهدف الى اليسر وعقيدة أدق ما يكون التوازن بين الفرد والمجتمع وبين الأمة والإنسانية
وان التسامح الديني في حضارتنا ليس له مثيل
في تاريخ العصور الماضية وحيث اجمع المؤرخون الغربيون ممن يحترمون الحق على هذا التسامح وأشادوا به
بقلم: شخص الزهراني
عصرنا فاق كل العصور الماضية بقيمه المادي واكتشافاته العلمية وخاصة في البلاد المتقدمة لما وصلت من حضارات يسّرت فيه وسائل المواصلات والعيش والرفاهية والترف
وتعتبر الحضارة الغربية من أرقى ما وصل إليه الإنسان ولكن عند انهياره سيفقد كل مقوماته الحضارية لأنه اشد إغراقا في المادية وحرب الروح والقيم الأخلاقية
والمستشرق الانقليزي الذي اعتنق الإسلام يصف حضارة الغرب ويقول انها تفقد الشرف والجمال , ففقدانها الشرف فلا منازع فيه وأما الجمال وهي من أروع حضارة عنيت بالجمال جمال الطبيعة والمباني وجمال اللباس وجمال المدن والبيت وجمال المرأة . فقال : أنها فقدت جمال الروح والذوق الفطري وجمال الخلق
فليس من سيقوم بالدور الحضاري المرتقب إلا امة واحدة هي أمتنا ولن يستطيع حمل اللواء لحضارات الغد غيرنا وتدرون لماذا؟
- لأننا نحمل عقيدة من أرقى العقائد وهي عقيدة التوحيد التي تساهم في بناء الحضارات عقيدة علم تحترم العقل وتدفعه من وراء المجهول ليصبح معلوم وعقيدة خلق أنساني معتدل يتوخى مصلحة الفرد ضمن مصلحة المجموعة
- إننا أصحاب روحانية إلهية في حركته وسكونه في ليله ونهاره في يسره وعسرة في صحته ومرضه وتذكره بالله الذي خلقه وعبوديته لله
- أثبتنا حضارتنا الماضية ومهما قيل عنها من قبل الجاحدين وما يفتريه الغربيون على الإسلام من قسوته في حروبه وفتوحاته ولكن ما قوله لهم ان لنا الفخر بأننا أقمنا الحضارات الرائعة في عصور الجهل والتخلف العلمي والفكري وليس بالصعب علينا بإقامة مثل تلك الحضارات في عصور التقدم العلمي
يقول الله في محكم التنزيل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
فطريق الخير والحق دائمة وأبدية لا في عصر دون عصر وهي متتالية لجيل بعد جيل
فعقيدة التوحيد لا تشوبها شائبة وهي عقيدة تحترم العقل وعقيدة خلق أنساني معتدل وعقيدة تشريع يهدف الى اليسر وعقيدة أدق ما يكون التوازن بين الفرد والمجتمع وبين الأمة والإنسانية
وان التسامح الديني في حضارتنا ليس له مثيل
في تاريخ العصور الماضية وحيث اجمع المؤرخون الغربيون ممن يحترمون الحق على هذا التسامح وأشادوا به