دكتور الموسى
05/11/2009, 11:29 PM
هاتِ منجلك
احتطبت وزاد بي الهناء
كلّ متني والشجرُ لازال يقف شامخا
عددُ وهيبة ساق
قوى العود حتى عاد كصخرة صماء
لا تتأثر بأي عوامل تعرية كانت أو معرّية .
سقوها الماء الأسود حتى أصبحت
الحياة سوداء
باطنا وظاهرا ، لم يعد يعرف ذاك الساق
من أين تطلع الشمس ، ورأسه يدور
عكس دوار الشمس
ينظر لمغيبها ويعتقد أن الصباح قد
أشرق
وتشرق الشمس ويخلد إلى النوم
مع كل صائحة يصيح
ومع كل باكية ينوح .
تاريخ كُتب والناس نيام
ليصبح الناس والأمر قد حُزم
نسب كل شيء له حتى الستار
والأنوار ، ليته يعرف المكان
ليهدأ له البال
لكنه عكس الأنام ، يحب صراع الثيران
ويلتف الناس حوله ليس حب
فيه لكن الحال يريد أن يسأل عن
الحال .
كلّت السيوف ، وتكسرت الرماح
والصخرة واقفة لا تأبى بما يجري
توقد النيران من كل جانب
والناس تحتطب
تنوعت الفؤوس واشمأزت النفوس
و تلك الصخرة واقفة .
قلمي نفذ مداده ، وصحفي طويتها
وقلمي لم ْ يعد يسمع له صريف .
لذا هاتِ
منجلك .
احتطبت وزاد بي الهناء
كلّ متني والشجرُ لازال يقف شامخا
عددُ وهيبة ساق
قوى العود حتى عاد كصخرة صماء
لا تتأثر بأي عوامل تعرية كانت أو معرّية .
سقوها الماء الأسود حتى أصبحت
الحياة سوداء
باطنا وظاهرا ، لم يعد يعرف ذاك الساق
من أين تطلع الشمس ، ورأسه يدور
عكس دوار الشمس
ينظر لمغيبها ويعتقد أن الصباح قد
أشرق
وتشرق الشمس ويخلد إلى النوم
مع كل صائحة يصيح
ومع كل باكية ينوح .
تاريخ كُتب والناس نيام
ليصبح الناس والأمر قد حُزم
نسب كل شيء له حتى الستار
والأنوار ، ليته يعرف المكان
ليهدأ له البال
لكنه عكس الأنام ، يحب صراع الثيران
ويلتف الناس حوله ليس حب
فيه لكن الحال يريد أن يسأل عن
الحال .
كلّت السيوف ، وتكسرت الرماح
والصخرة واقفة لا تأبى بما يجري
توقد النيران من كل جانب
والناس تحتطب
تنوعت الفؤوس واشمأزت النفوس
و تلك الصخرة واقفة .
قلمي نفذ مداده ، وصحفي طويتها
وقلمي لم ْ يعد يسمع له صريف .
لذا هاتِ
منجلك .