قائد الجنوب
09/11/2009, 12:35 PM
في مشهد يتكرر لي بصفة مستمرة ..
ينادي عليّ احدهم هل آتيك بإحدى الصحف على طريقي
وأذكر اني كنت في بداية الامر اقول له لا شكرا مع ابتسامة عريضة ثم اصبحت لا ثم اصبحت إيماءة بالرأس واخشى ان اجيبه غدا بصمتٍ مطبق
فكما يقال عالج الصمت بالصمت يضج .
ولا أعلم حقيقة إلى ما يعمد أحدنا بشراء آلامه
ينفق ماله ليشتري مجموعة من الآلم المتراكمة التي لن يفيدك في الغالب معرفتك بها إلا وخزات ضمير
اصبح في الآونة الاخيرة مستثارا ومتبرمجا تلقائيا والشفتان في حالة استعداد لتنفث في كل صفحة بلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولكن بعض البد لا بد منه - والبد نصيبك من الشيء كما افتاني الفيروزآبادي قبل قليل -
فكان بُدّي أن ألقى احدهما الألواح على مكتبي وفي نسختها جريدة المدينة
فخشعت الأصوات في السكون الذي لفني أو انني انا من لف السكوت وراء ظهره
لست أدري
اوووف
170 مواطنا بينهم جامعيون يتنافسون على وظيفة عامل نظافة
سأستميحكم العذر فأدعكم في لحظة صمتٍ أن تطالعوا في تلك النفسيات وفي حال وقوفهم وأنتظارهم وكلٌ يمنّي نفسه بأن يكون من بين التسعة المنتخبين
ويؤسف حقا بأن بعضا من المتقدمين يحملون الشهادات الجامعية
أنا لا أعيب عملا كائنا ما كان ولكني أرى أنه كان بالإمكان خيرا مما كان
فطالب جامعي عندما يؤهل ذاك التأهيل المفترض الا يستحق أن يقدم غير أن يكون عامل نظافة
ألا يمكن أن افجر فيه طاقات وحشوات حُشِت
أم أنه يتساوى فيها مع من لا يحسن خطا ولا يجيد فنا ولا مهارة وهي وظيفة لا تحتاج لأي من هذا
ومن زاوية أخرى اطالع الأمر
فأتذكر قرائاتي عن ذاك المجتمع الطبقي الناشئ في القرون الوسطى في آوربا ودول الشرق العربي فابتسم على نظرة ساذجة كنت اعتقدها في بناء المجتمع الطبقي وأنها من رسم الحاكم قسرا والذي ارانا في طريقه
وما علمت بأنه يبتدأ ابن ذاك الغني بتلقي التعليم في أرقاء المدارس وبين اخصب أجواء تعليميه وفي محيط يحفه التخصيب المبكر وعناية طبية فارهة ومتطلبات ملباه وإن احتاج إلى نتعة نُتع
وآخر في اسوء بيئة تعليمية يجلد فيها المعلم إن اجتهد وضمن أجواء تعليميه في مبنىً مستأجر تسمع الدرس فيه مرتين لأنك تدرسه في الفصل الذي بني اصلا مطبخ وعناية طبية تمتلئ ثلاجتك منها بالـ Fevadol
ثم بعدها لا تستنكر بأن يكون قسرا ابن الوزير وزيرا وابن الخفير خفيرا
تحياتي ..
..:: ودمتم بود ::..
ينادي عليّ احدهم هل آتيك بإحدى الصحف على طريقي
وأذكر اني كنت في بداية الامر اقول له لا شكرا مع ابتسامة عريضة ثم اصبحت لا ثم اصبحت إيماءة بالرأس واخشى ان اجيبه غدا بصمتٍ مطبق
فكما يقال عالج الصمت بالصمت يضج .
ولا أعلم حقيقة إلى ما يعمد أحدنا بشراء آلامه
ينفق ماله ليشتري مجموعة من الآلم المتراكمة التي لن يفيدك في الغالب معرفتك بها إلا وخزات ضمير
اصبح في الآونة الاخيرة مستثارا ومتبرمجا تلقائيا والشفتان في حالة استعداد لتنفث في كل صفحة بلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولكن بعض البد لا بد منه - والبد نصيبك من الشيء كما افتاني الفيروزآبادي قبل قليل -
فكان بُدّي أن ألقى احدهما الألواح على مكتبي وفي نسختها جريدة المدينة
فخشعت الأصوات في السكون الذي لفني أو انني انا من لف السكوت وراء ظهره
لست أدري
اوووف
170 مواطنا بينهم جامعيون يتنافسون على وظيفة عامل نظافة
سأستميحكم العذر فأدعكم في لحظة صمتٍ أن تطالعوا في تلك النفسيات وفي حال وقوفهم وأنتظارهم وكلٌ يمنّي نفسه بأن يكون من بين التسعة المنتخبين
ويؤسف حقا بأن بعضا من المتقدمين يحملون الشهادات الجامعية
أنا لا أعيب عملا كائنا ما كان ولكني أرى أنه كان بالإمكان خيرا مما كان
فطالب جامعي عندما يؤهل ذاك التأهيل المفترض الا يستحق أن يقدم غير أن يكون عامل نظافة
ألا يمكن أن افجر فيه طاقات وحشوات حُشِت
أم أنه يتساوى فيها مع من لا يحسن خطا ولا يجيد فنا ولا مهارة وهي وظيفة لا تحتاج لأي من هذا
ومن زاوية أخرى اطالع الأمر
فأتذكر قرائاتي عن ذاك المجتمع الطبقي الناشئ في القرون الوسطى في آوربا ودول الشرق العربي فابتسم على نظرة ساذجة كنت اعتقدها في بناء المجتمع الطبقي وأنها من رسم الحاكم قسرا والذي ارانا في طريقه
وما علمت بأنه يبتدأ ابن ذاك الغني بتلقي التعليم في أرقاء المدارس وبين اخصب أجواء تعليميه وفي محيط يحفه التخصيب المبكر وعناية طبية فارهة ومتطلبات ملباه وإن احتاج إلى نتعة نُتع
وآخر في اسوء بيئة تعليمية يجلد فيها المعلم إن اجتهد وضمن أجواء تعليميه في مبنىً مستأجر تسمع الدرس فيه مرتين لأنك تدرسه في الفصل الذي بني اصلا مطبخ وعناية طبية تمتلئ ثلاجتك منها بالـ Fevadol
ثم بعدها لا تستنكر بأن يكون قسرا ابن الوزير وزيرا وابن الخفير خفيرا
تحياتي ..
..:: ودمتم بود ::..