صقر الجنوب
12/11/2009, 02:33 PM
الفنيسان: اختراق المواقع الإلكترونية إفساد في الأرض
نعيم تميم الحكيم ــ جدة
(javascript:void(0);)
أفتى عميد كلية الشريعة السابق في جامعة الإمام محمد بن سعود والفقيه الدكتور سعود الفنيسان، بعدم جواز اختراق المواقع الإلكترونية وتدميرها بدعوى الحسبة.
وقال في تصريح لـ«عكاظ»: لاشك أن هذه الأفعال تعتبر من التخريب والإفساد في الأرض، وهو أمر لا يجوز شرعا ولا عرفا، خصوصا إذا كانت المواقع تضم محتوى شرعيا ونظاميا؛ لأنه تحت إطار الدولة وهذا الكلام ينطبق تماما على المواقع الإلكترونية للصحف الوطنية، فلابد من المحافظة عليها وصيانتها؛ لأن الاعتداء عليها يعتبر اعتداء على النظام وإخلال بالأمن وهي أمور لا تجوز من الناحية الشرعية والقانونية.
واستدرك قائلا: «في حالة وجود مخالفات شرعية في موقع معين يمكن مناصحة القائمين عليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وبطريقة حضارية دون تخريب أو تدمير أو إفساد؛ لأن الله نهى عن الإفساد والتخريب في الأرض، ولا شك أن مثل هذه التصرفات تسيء للحسبة أكثر مما تضيف لها.
وطالب المحتسبين بضرورة إظهار أسمائهم وشخصياتهم عند قيامهم بالنصح، دون الاختراق والتدمير وخلافه حتى يكون الأمر واضحا؛ لأن من يقوم بهذا العمل إما ناصح أمين أو مفسد لابد أن يوقف عند حده حتى لا يكرر مثل هذه الأمور.
وختم الفنيسان حديثه قائلا: «عند محاربة المنكرات يجب أن لا يقابل المنكر بالمنكر ولا الفساد بفساد أكبر، فهناك طرق للدعوة والنصحية وضحتها الشريعة الإسلامية وبينتها السنة، ولنا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، في النصح والإرشاد والاحتساب.
نعيم تميم الحكيم ــ جدة
(javascript:void(0);)
أفتى عميد كلية الشريعة السابق في جامعة الإمام محمد بن سعود والفقيه الدكتور سعود الفنيسان، بعدم جواز اختراق المواقع الإلكترونية وتدميرها بدعوى الحسبة.
وقال في تصريح لـ«عكاظ»: لاشك أن هذه الأفعال تعتبر من التخريب والإفساد في الأرض، وهو أمر لا يجوز شرعا ولا عرفا، خصوصا إذا كانت المواقع تضم محتوى شرعيا ونظاميا؛ لأنه تحت إطار الدولة وهذا الكلام ينطبق تماما على المواقع الإلكترونية للصحف الوطنية، فلابد من المحافظة عليها وصيانتها؛ لأن الاعتداء عليها يعتبر اعتداء على النظام وإخلال بالأمن وهي أمور لا تجوز من الناحية الشرعية والقانونية.
واستدرك قائلا: «في حالة وجود مخالفات شرعية في موقع معين يمكن مناصحة القائمين عليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وبطريقة حضارية دون تخريب أو تدمير أو إفساد؛ لأن الله نهى عن الإفساد والتخريب في الأرض، ولا شك أن مثل هذه التصرفات تسيء للحسبة أكثر مما تضيف لها.
وطالب المحتسبين بضرورة إظهار أسمائهم وشخصياتهم عند قيامهم بالنصح، دون الاختراق والتدمير وخلافه حتى يكون الأمر واضحا؛ لأن من يقوم بهذا العمل إما ناصح أمين أو مفسد لابد أن يوقف عند حده حتى لا يكرر مثل هذه الأمور.
وختم الفنيسان حديثه قائلا: «عند محاربة المنكرات يجب أن لا يقابل المنكر بالمنكر ولا الفساد بفساد أكبر، فهناك طرق للدعوة والنصحية وضحتها الشريعة الإسلامية وبينتها السنة، ولنا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، في النصح والإرشاد والاحتساب.