عاشق المها
14/11/2009, 08:04 AM
ابن حميد : المملكة لديها من القوة ماتردع به المتطاولين على أمنها
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1258129780059036400.jpg (http://al-madina.com/node/198357)
السبت, 14 نوفمبر 2009
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
أكد فضيلة الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجدالحرام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء أن المملكة لديها من القوة والقدرة ماتردع به المتطاولين عليها وماتحفظ به أمنها وحماية مقدساتها وشعبها والمقيمين على أراضيها وقاصدى الحرمين الشريفين وهى لاتتوانى أوتتردد فى حماية المقدسات بحزم وقوة وحكمة ، وقال خلال خطبة الجمعة من المسجد الحرام أمس إن الحج والديار المقدسة ليست ميداناً لنقل الخلافات وتصفية الخصومات ومضيفا ان الحج فوق الخلافات السياسية والعصبيات المذهبية مؤكدا ان الإقدام إلى مثل هذا يقود إلى الفتنة والعبث بأمن الحج والحجيج وشق لصف المسلمين وفتحٍ لساحات الجدل العقيم وقال بن حميد : إن أهل الإسلام عموما وحجاج بيت الله خصوصاً يعلمون أن التشويش والبلبلة يقود إلى الانشقاق والفرقة بين المسلمين ولايمكن أن يحول الحج الى منابر سياسية تتصارع فيه الأفكار والأحزاب وأنظمة الحكم مما يعنى الانحراف الخطير عن أهداف الحج وغاياته وأضاف فضيلته انه لايقول مسلم بفصل الدين عن السياسة ولابفصل الدين عن الدولة ولكن لايجوز استغلال الدين ومواسم العبادة وتجمعات المسلمين فى المشاعرالمقدسة لأغراض مسيسة وأكد الشيخ بن حميد أن الخوض فى هذا والاشتغال فيه إفساد لمقاصد الحج الإيمانية وحرمان لضيوف الرحمن من الأمن والأمان والتفرغ للعبادة واستشعارقدسية الزمان والمكان وافتعال لقضايا خلافية تزيد من فرقة الأمة وتشتتها ،،
وقال بن حميد خلال الخطبة ان إعلان البراءة من الشرك وأهله عقيدة كل مسلم ولا ترتبط بزمان ولامكان بل هى عقيدة ثابتة راسخة فى قلب كل مؤمن وهى عقيدة الولاء والبراء و هى تحقيق معنى شهادة أن لا إله إلا الله وملة الخليلين محمد وابراهيم عليهما الصلاة والسلام وهى براءة من جميع المشركين وليست براءة انتقائية من دولة أوفئة وهى براءة عند أهل الإسلام لاتتعارض مع تقديم البر والتعامل بالقسط أما المسيرات والمظاهرات من أجل ذلك فليس من دين الله ولم يقل به أحد من اهل العلم ولم يفعله أحد من أهل الإسلام لاسلفاً ولاخلفا فهو ابتداع فى الدين مما لم يأذن به الله واكد بن حميد ان استغلال جمع الحجيج وتجمعهم لمثل هذه الأغراص لاصلة له بالإسلام بل هوعبث بمشاعرالعبادة ومناسك الحج.
وقال بن حميد إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته ورجال دولته وشعبه يبذلون الغالى والرخيص فى خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما قربة إلى الله وشعوراً بالمسؤولية وبرهان ذلك ماتقر به عين كل مسلم من الأعمال والخدمات والإنجازات مما راه ضيوف الرحمن وكل قاصد لهذه الديار المقدسة.
وحذر فضيلته من الإلحاد فى الحرم وقال ان كل مخالفة أو أذى ينال المؤمنين أو يمس المتعبدين فهو إلحاد وقد رأيتم أن فئة ضالة حاولت النيل من أهل حرم الله فى الاعتداء على ديارهم فردهم الله على أعقابهم خاسرين بفضل الله.
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1258129780059036400.jpg (http://al-madina.com/node/198357)
السبت, 14 نوفمبر 2009
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
أكد فضيلة الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجدالحرام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء أن المملكة لديها من القوة والقدرة ماتردع به المتطاولين عليها وماتحفظ به أمنها وحماية مقدساتها وشعبها والمقيمين على أراضيها وقاصدى الحرمين الشريفين وهى لاتتوانى أوتتردد فى حماية المقدسات بحزم وقوة وحكمة ، وقال خلال خطبة الجمعة من المسجد الحرام أمس إن الحج والديار المقدسة ليست ميداناً لنقل الخلافات وتصفية الخصومات ومضيفا ان الحج فوق الخلافات السياسية والعصبيات المذهبية مؤكدا ان الإقدام إلى مثل هذا يقود إلى الفتنة والعبث بأمن الحج والحجيج وشق لصف المسلمين وفتحٍ لساحات الجدل العقيم وقال بن حميد : إن أهل الإسلام عموما وحجاج بيت الله خصوصاً يعلمون أن التشويش والبلبلة يقود إلى الانشقاق والفرقة بين المسلمين ولايمكن أن يحول الحج الى منابر سياسية تتصارع فيه الأفكار والأحزاب وأنظمة الحكم مما يعنى الانحراف الخطير عن أهداف الحج وغاياته وأضاف فضيلته انه لايقول مسلم بفصل الدين عن السياسة ولابفصل الدين عن الدولة ولكن لايجوز استغلال الدين ومواسم العبادة وتجمعات المسلمين فى المشاعرالمقدسة لأغراض مسيسة وأكد الشيخ بن حميد أن الخوض فى هذا والاشتغال فيه إفساد لمقاصد الحج الإيمانية وحرمان لضيوف الرحمن من الأمن والأمان والتفرغ للعبادة واستشعارقدسية الزمان والمكان وافتعال لقضايا خلافية تزيد من فرقة الأمة وتشتتها ،،
وقال بن حميد خلال الخطبة ان إعلان البراءة من الشرك وأهله عقيدة كل مسلم ولا ترتبط بزمان ولامكان بل هى عقيدة ثابتة راسخة فى قلب كل مؤمن وهى عقيدة الولاء والبراء و هى تحقيق معنى شهادة أن لا إله إلا الله وملة الخليلين محمد وابراهيم عليهما الصلاة والسلام وهى براءة من جميع المشركين وليست براءة انتقائية من دولة أوفئة وهى براءة عند أهل الإسلام لاتتعارض مع تقديم البر والتعامل بالقسط أما المسيرات والمظاهرات من أجل ذلك فليس من دين الله ولم يقل به أحد من اهل العلم ولم يفعله أحد من أهل الإسلام لاسلفاً ولاخلفا فهو ابتداع فى الدين مما لم يأذن به الله واكد بن حميد ان استغلال جمع الحجيج وتجمعهم لمثل هذه الأغراص لاصلة له بالإسلام بل هوعبث بمشاعرالعبادة ومناسك الحج.
وقال بن حميد إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته ورجال دولته وشعبه يبذلون الغالى والرخيص فى خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما قربة إلى الله وشعوراً بالمسؤولية وبرهان ذلك ماتقر به عين كل مسلم من الأعمال والخدمات والإنجازات مما راه ضيوف الرحمن وكل قاصد لهذه الديار المقدسة.
وحذر فضيلته من الإلحاد فى الحرم وقال ان كل مخالفة أو أذى ينال المؤمنين أو يمس المتعبدين فهو إلحاد وقد رأيتم أن فئة ضالة حاولت النيل من أهل حرم الله فى الاعتداء على ديارهم فردهم الله على أعقابهم خاسرين بفضل الله.