قائد الجنوب
16/11/2009, 08:17 PM
خسائر فادحة في صفوف المتمردين واستمرار تدفق التعزيزات
اليوم ، ا ف ب ـ جازان
http://www.alyaum.com/images/13/13303/716858_1.jpg تدفق التعزيزات لقتال المتمردين
قال شهود عيان ومصادر عسكرية: ان القوات اليمنية والسعودية تابعت قصف المتسللين في المناطق الحدودية وأرسلت تعزيزات عسكرية من جانبي الحدود ل"تطهير" مواقع المتمردين الزيديين.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الطيران السعودي "واصل طلعاته ليل السبت الاحد وقصف المخابئ الموجودة في جبل دخان وجبل الدود والسبخاية والغاوية" على الحدود مع اليمن حيث يتحصن متمردون حوثيون.
وذكر الشهود أن "هدوءا نسبيا ساد الجبهة صباح امس لكن عمليات التطهير التي تقوم بها القوات الجوية على الحدود مستمرة".
الى ذلك، لاحظ مراسل وكالة فرانس برس خلال اليومين الماضيين استمرار انتقال اعداد كبيرة من الاليات العسكرية السعودية من مدينة جازان الجنوبية الى طريق بلدة الخوبة الحدودية القريبة من مناطق المواجهات مع الحوثيين.
وتحدث شهود عيان في منطقة الحضرور التي تبعد 25 كيلومترا عن الحدود اليمنية عن تراجع دوي الانفجارات الناتجة عن القصف السعودي خلال اليومين الماضيين.
ومن الجانب اليمني، صعد الجيش ليل السبت الاحد عملياته ضد المتمردين في محوري حرف سفيان في محافظة عمران ومحيط مدينة صعدة، معقل الحوثيين، حسبما افاد شهود عيان ومصادر عسكرية.
وأكد شهود عيان أن الجيش اليمني استأنف الجيش مواجهاته مع المتمردين في حرف سفيان، فيما أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة فرانس برس ان "مواجهات عنيفة دارت بالقرب من مدينة حرف سفيان الليلة قبل الماضية (السبت الاحد) مع متسللين وتم القضاء عليهم". وأضاف المصدر أن "مواجهات دارت في منطقة العمشية في أقصى شمال مديرية حرف سفيان مع مجاميع من المتمردين ومسلحين قبليين" يقاتلون الى جانب المتمردين " ما اسفر عن مقتل 5 من المتطوعين القبليين وجرح سبعة اخرين كما سقط ضحايا في صفوف المتمردين لا يعرف عددهم".
وبحسب المصدر، أتت هذه المواجهات بعد وصول تعزيزات عسكرية من صنعاء إلى حرف سفيان "لتمكين الجيش من استكمال فرض سيطرته على كامل مديرية حرف سفيان وتطهيرها من جيوب المتمردين الحوثيين وتأمين الطريق الرابط بين عمران والجوف والتقدم نحو منطقتي آل عمار والمهادر الواقعتان جنوب من مدينة صعدة واللتين يتمركز فيهما متمردون حوثيون".
وأضاف المصدر أن الجيش "أحكم سيطرته على ضاحيتي المقاش وآل عقاب بعد أن طهرها من المتسللين الحوثيين ويواصل هجومه على منطقتي العند والخفجي في عملية تستهدف الوصول إلى منطقة ضحيان"
اليوم ، ا ف ب ـ جازان
http://www.alyaum.com/images/13/13303/716858_1.jpg تدفق التعزيزات لقتال المتمردين
قال شهود عيان ومصادر عسكرية: ان القوات اليمنية والسعودية تابعت قصف المتسللين في المناطق الحدودية وأرسلت تعزيزات عسكرية من جانبي الحدود ل"تطهير" مواقع المتمردين الزيديين.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الطيران السعودي "واصل طلعاته ليل السبت الاحد وقصف المخابئ الموجودة في جبل دخان وجبل الدود والسبخاية والغاوية" على الحدود مع اليمن حيث يتحصن متمردون حوثيون.
وذكر الشهود أن "هدوءا نسبيا ساد الجبهة صباح امس لكن عمليات التطهير التي تقوم بها القوات الجوية على الحدود مستمرة".
الى ذلك، لاحظ مراسل وكالة فرانس برس خلال اليومين الماضيين استمرار انتقال اعداد كبيرة من الاليات العسكرية السعودية من مدينة جازان الجنوبية الى طريق بلدة الخوبة الحدودية القريبة من مناطق المواجهات مع الحوثيين.
وتحدث شهود عيان في منطقة الحضرور التي تبعد 25 كيلومترا عن الحدود اليمنية عن تراجع دوي الانفجارات الناتجة عن القصف السعودي خلال اليومين الماضيين.
ومن الجانب اليمني، صعد الجيش ليل السبت الاحد عملياته ضد المتمردين في محوري حرف سفيان في محافظة عمران ومحيط مدينة صعدة، معقل الحوثيين، حسبما افاد شهود عيان ومصادر عسكرية.
وأكد شهود عيان أن الجيش اليمني استأنف الجيش مواجهاته مع المتمردين في حرف سفيان، فيما أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة فرانس برس ان "مواجهات عنيفة دارت بالقرب من مدينة حرف سفيان الليلة قبل الماضية (السبت الاحد) مع متسللين وتم القضاء عليهم". وأضاف المصدر أن "مواجهات دارت في منطقة العمشية في أقصى شمال مديرية حرف سفيان مع مجاميع من المتمردين ومسلحين قبليين" يقاتلون الى جانب المتمردين " ما اسفر عن مقتل 5 من المتطوعين القبليين وجرح سبعة اخرين كما سقط ضحايا في صفوف المتمردين لا يعرف عددهم".
وبحسب المصدر، أتت هذه المواجهات بعد وصول تعزيزات عسكرية من صنعاء إلى حرف سفيان "لتمكين الجيش من استكمال فرض سيطرته على كامل مديرية حرف سفيان وتطهيرها من جيوب المتمردين الحوثيين وتأمين الطريق الرابط بين عمران والجوف والتقدم نحو منطقتي آل عمار والمهادر الواقعتان جنوب من مدينة صعدة واللتين يتمركز فيهما متمردون حوثيون".
وأضاف المصدر أن الجيش "أحكم سيطرته على ضاحيتي المقاش وآل عقاب بعد أن طهرها من المتسللين الحوثيين ويواصل هجومه على منطقتي العند والخفجي في عملية تستهدف الوصول إلى منطقة ضحيان"