الامبراطور
12/02/2005, 02:57 PM
أطلقت شركات (سوني) و(توشيبا) و(آي بي إم) العالمية في سان فرانسيسكو ، شريحة إلكترونية وصفوها بـ (السوبر) ، وأطلقوا عليها اسم (خلية تشغيل الرسومات على الحاسوب والوسائل الرقمي ، ومن المتوقع أن يحد المنتج الجديد من سيطرة شركتي (إنتل) و(مايكروسوفت) على الأجهزة الإلكترونية. وتستطيع الشريحة الجديدة إرسال تيارات متنوعة من بيانات مرئية رقمية في أنحاء المنزل ، كما تستطيع تفصيل مدى وضوح الصورة لتلائم كل تلفاز أو جهاز آخر يستقبلها ، وسوف تستخدم الشريحة الجديدة في أجهزة الفيديو جيم من الجيل المقبل من إنتاج سوني ، ذلك وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) . وسيأتي هذا الجيل الجديد في عام 2006، كما تستخدم في أجهزة التلفاز (والدي في دي) ، ويمكن أن تتطور فيما بعد لتدخل في تشغيل أجهزة الحاسوب والهاتف النقال ، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية . وقال ريك دوروتي - المحلل في مجموعة (إيفجنيرنج) لأبحاث السوق - أنه يعتقد أن هذه الشريحة سوف تغير شكل الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الأبد . وقد استطاعت (إنتل) ومنافسوها خلال العقدين الماضيين زيادة سرعة تشغيل المعالجات الدقيقة ، التي تقاس بالجيجا هيرتز، وجاء هذا التقدم حيث قلصت تلك الشركات حجم الترانزستورات ودوائرها ، الذي يقلل - أيضاً - تكاليف الإنتاج، ويزيد من قدرة الشرائح على تخزين المعلومات ، لكن ، ونظراً لأنه من الصعب لهذا أن يتطور إلى مراحل تالية ، فإن (إنتل) وشركات أخرى تأمل في تعزيز الأداء ؛ عن طريق وضع مركزين لتخزين المعلومات على شريحة واحدة ، مع العمل على تخفيض استهلاك الطاقة ، وستعلن (إنتل) قريباً عن الشريحة ثنائية الذاكرة ، والتي تستوعب 72 ,1 مليار ترانزيستور ؛ أي أربعة أضعاف الشرائح السابقة ، لكنها تستهلك طاقة أقل بنسبة 23% . وتعتمد شريحة (الخلية) الجديدة على مشغلات لأغراض خاصة ، لكن من المتوقع إضافة وسائط جديدة ، وتريد الشركات الثلاث التي طورت (الخلية) ، إنتاج أجهزة مصممة من البداية للاتصال عبر شبكات الموجات العريضة.