تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فراعنة مصر ام خضر الجزائر


قائد الجنوب
18/11/2009, 07:43 PM
فراعنة" مصر أم "خضر" الجزائرhttp://www.alasda.com/vb/mwa2009/mwa14/statusicon/post_old.gif بتاريخ : اليوم الساعة : 02:43 PM

فراعنة" مصر أم "خضر" الجزائر من يصدح بـ "صيحة" النصر والقرضاوي يدعو لتهدئة التوتر وعلماء السودان: لايجوز للسودانيين تشجيع مصر أو الجزائر
رابط الخبر
http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=12681




http://www.daoo.org/newsm/12681.jpg



تدخلت هيئة علماء السودان لتهدئة الأوضاع المتصاعدة بين مشجعي منتخبي مصر والجزائر الذين يخوضان الليلة لقائهم الحاسم في التاهل لمونديال كاس العالم في جنوب افريقيا بمحاولة ابعاد ابناء الشعب السوداني عن اجواء المباراة المرتقبة. ووفقا للزميلة صحيفة قووول اون لاين http://gooolonline.com (http://gooolonline.com/) والتي يراس تحريرها الاعلامي المخضرم خلف ملفي فقد أصدرت هيئة علماء السودان بياناً رسمياً أكدت فيه عدم جواز تشجيع الجمهور السوداني لأي من منتخبي مصر والجزائر في لقائهما المنتظر في السودان في فاصلة التأهل لمونديال 2010 اليوم الأربعاء وطالبت هيئة علماء السودان في بيانها الذي نشرته الزميلة للشعب السوداني بعدم مناصرة أي طرف على الآخر لتجنب إثارة الضغائن والأحقاد بين الأخوة في مصر والجزائر. واعتبرت الهيئة أن عدم تشجيع أي طرف من قبل الشعب السوداني يأتي من مبدأ المساواة في معاملة الضيف ويحد كثيرا من التأجيج الغير جائز.

وقالت هيئة علماء المسلمين أن الأمر برمته ليس سوى مباراة كرة قدم فيها الفائز وفيها المهزوم مطالبةً الهيئة كافة وسائل الإعلام بتوخي الموضوعية التامة في تناول الأمر.وأضافت الهيئة بأنه على الرغم من أن الفائز سيعد فخراً للأمة العربية إلا أن الإلتزام بالأخلاق الرياضية الرفيعة هو خدمة لأهداف الرياضة نفسها كما جاء في بيان الهيئة ورأت الهيئة أيضاً بأنه من المستحب أن يذهب المقتدرين من الشعب السوداني في الخرطوم إلى مطار الخرطوم الدولي لإستقبال الضيوف المصريين والجزائريين بل وإستضافتهم في منازلهم لتوضيح الكرم والنخوة والشجاعة السودانية مطالبة بأن يستضيف كل سوداني شخصاً أو شخصين حسب استطاعته على حد قول الهيئة.

"فراعنة" مصر أم "خضر" الجزائر من يصدح بـ "صيحة" النصر

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4b03c33e9882f.jpg
عندما تدق الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، الثامنة والنصف بتوقيت السودان، يكون العالم على موعد مع المواجهة المرتقبة والمصيرية بين منتخبي مصر والجزائر على ملعب"أم درمان" بالعاصمة السودانية الخرطوم، لحسم بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم القادمة التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل

ستكون المواجهة هي التاسعة عشرة في مقابلات المنتخبين، حيث سبق وتقابلا في 18 مناسبة كان للجزائريين النصيب الأكبر في الفوز بواقع 6 مرات، مقابل 5 مرات للمصريين، بينما سيطر التعادل على سبع مواجهات، وسجل الجزائريون 21 هدفا، مقابل 20 هدفا للمصريين.
http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4b03a8d39fc32.jpg
ولن تكون المباراة محل اهتمام الشعبين في البلدين الشقيقين، بل ستكون محل اهتمام العرب جميعًا، لأن المتأهل من المنتخبين سيكون الممثل الوحيد للعرب، بعدما ذهبت آمال العرب في تواجد ثلاث منتخبات بالبطولة العالمية أدراج الرياح، إثر فقد منتخبي تونس، والبحرين البطاقة في الأمتار الأخيرة.

كما أن المباراة، والتي صنفت كأقوى مباريات الأسبوع في العالم، برغم إقامة العديد من اللقاءات المهمة في التصفيات بأوروبا وأميركا الجنوبية في ذات اليوم، محل اهتمام عالمي، لأن المباراة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
فهذه هي المرة الأولى، منذ اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم نظام التأهل عن طريق المجموعات في القارات المختلفة التي تتساوى فيه دولتان في كل شيء داخل المجموعة الواحدة، ليضطر الفريقان إلى الاحتكام لمباراة فاصلة.

وتساوى الفريقان في كل شيء داخل المجموعة، في عدد النقاط 13 لكل منهما، بالإضافة إلى تساويهما في عدد الأهداف المدفوعة والمقبولة، فسجل الفراعنة تسعة أهداف، وهي نفس ما سجله الخضر، كما استقبلت شباك كل منتخب خمسة أهداف.
وكان المنتخب المصري قد أجبر نظيره الجزائري على خوض مباراة فاصلة بعد التغلب عليه بهدفين السبت الماضي، في آخر جولات التصفيات، وهي المباراة التي شهدت توقف قلوب المصريين قبل أن تعيدها ضربة رأسية من عماد متعب إلى النبض مرة أخرى وإخبارهم بأن الحياة لازالت فيها بقية باقية.

وإذا كان الفريق الجزائري قد خاض مباراة السبت بأكثر من فرصة للتأهل للمونديال، فإن مباراة اليوم ستكون متكافئة بين المنتخبين، وسيخوضها كل منتخب بمنهج مختلف تمامًا عن مباراة السبت.

فالفراعنة الذين اندفعوا منذ البداية للهجوم في مباراة السبت لن يكون هذا شأنهم في مباراة اليوم، حيث سيكون التوازن هو المنهج الذي يتبعه المدرب حسن شحاته لأنه يكفيه الفوز بهدف نظيف، وعدم استقبال شباكه أية أهداف.

كما أن شحاته الذي يعتمد على جماعية الأداء المصري التي يتميز بها بطل أفريقيا، سيعول كثيرًا على أن يظهر نجومه بالمستوى اللائق وخاصة نجمه محمد أبوتريكه، ومحمد زيدان، واللذين لم يظهرا بمستواهما المعهود في مباراة السبت.

وأبدى حسن شحاته ثقته في بلوغ المونديال من الخرطوم، مشيرًا إلى أن المباراة ستقام في مصر وليس السودان، فنحن بلد واحد.
ولعل عودة وائل جمعه لقيادة دفاع الفراعنة وحسني عبدربه، لقيادة خط الوسط، يعطي أفضلية نسبية للفراعنة الذين يعتمدون في طريقة أدائهم على الأجناب عن طريق المحمدي، وأحمد فتحي من الناحية اليمني، بالإضافة إلى سيد معوض من الناحية اليسرى ، والاختراقات من الوسط اعتمادا على مهارات العديد من لاعبيه كـ ابوتريكه، ومحمد زيدان، وأحمد حسن ، وقوة عمرو زكي في الخط الأمامي.
http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4b03a80b5d667.jpg
لكن الفريق المصري وإذا كان يملك العديد من نقاط القوة، فإن أبرز سلبية يواجهها المصريون هي فشل دفاعه في التعامل مع أي كرات عرضية والتي تكون كركلات جزاء، ولولا براعة الحارس العملاق الحضري في المباراة السابقة لما وصل المصريون لتلك المباراة.
على الجانب المقابل، فإن الفريق الجزائري سيخوض اللقاء بمعنويات أقل، فالطرف الجزائري كان على بعد دقيقة واحدة للظفر ببطاقة التأهل، قبل أن يؤجل عماد متعب هذه الآمال لعدة أيام، كما أن المباراة السابقة حرمت الفريق من حارسه الوناس قاواوي، ولاعب الوسط خالد لاموشيه للإيقاف.
بيد أن الشيخ رابح سعدان ( كما يلقبه الجزائريون )، أبدى ثقة كبيرة في قدرة فريقه على رد هزيمة السبت والتأهل على حساب الفراعنة.

ويعتمد سعدان على مهارات العديد من لاعبيه الفردية أمثال كريم زياني، ومجيد بوقرة، ونذير بلحاج، بالإضافة إلى تميز الفريق بتنظيم هجمات مرتدة رائعة حقق بها الفوز في لقائي زامبيا، كما أن الفريق يمتلك مهارة استغلال الكرات الثابتة بطريقة ممتازة، فمعظم أهداف الفريق جاءت عن طريق هذا الجانب.

لكن سعدان متخوف من معاناة دفاعه من ضعف التمركز حيث يزداد ارتباك المدافعين الجزائريين كلما زاد الضغط عليهم، والدليل على ذلك الهدف الأول للمصريين في موقعة السبت الماضي، والذي أحرزه عمرو زكي من متابعة لفرصة شهدت توغل أكثر من لاعب مصري داخل منطقة الجزاء دون أي رقابة أو ضغط من مدافعي المنتخب الجزائري.

يشار إلى أن الفوز لأي من المنتخبين سيؤهل صاحبه للتأهل للمرة الثالثة في المونديل حيث تأهل المصريون في إيطاليا عام 1934، و 1990، فيما تأهل الجزائريون عامي 1982، 1986.

بقي أن نشير إلى أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم مكون من إيدي ماييه السيشيلي، بمعاونة مواطنه جيسون دامو، والكاميروني مينا كوندي، فيما سيكون جون كلود لابروس من سيشيل حكما رابعًا.
ويعتبر ماييه من صفوة الحكام الأفارقة، ويتميز بالهدوء في الملعب وعدم التأثر بالضغط الجماهيري الذي من المتوقع أن يشهده اللقاء، وماييه من مواليد 19 أكتوبر عام 1967، أي أنه يبلغ من العمر 42 عاما، و يعد ماييه حكما دوليا من بداية عام 2001.

يشار إلى أنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل يخوض الفريقان وقتا إضافيا مدته 30 دقيقة، وإذا بقي التعادل سيد الموقف ستكون ركلات الجزاء هي الفاصل بينهما.

يذكر أن الفرق الأفريقية التي تأهلت للمونديال هي الفرق التي احتلت المراكز من الثاني للخامس ببطولة أفريقيا الأخيرة بغانا، حيث تأهلت الكاميرون "الوصيف"، وغانا "صاحبة المركز الثالث"، وكوت ديفوار الرابعة، ونيجيريا الخامسة، أما حامل اللقب الفريق المصري، فلازال هو المتبقي، أما في حال فشله، مقابل نجاح الجزائر فإن هذا يعني انقلابا في الخريطة.


فمن سيصدح بصيحة النصر من أرض السودان، فراعنة مصر أم خضر الجزائر، هذا ما سيعلمه الجميع بعد ساعات قليلة من مساء اليوم.

http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4b03a7344a226.jpg

أصبح باديا للعيان أن "الواقعة الكروية" بين مصر والجزائر قد أخذت أبعادا سياسية رفيعة المستوى وخرجت عن إطارها الكروي ودخلت دهاليز ومطابخ صناعة القرار السياسي الذي انتقل فجأة من أروقة القصور والإدارات إلى ملاعب كرة القدم....ان في القاهرةاو هناك في الجزائر.
الدوحة: في الوقت الذي وصل فيه التوتر بين مصر والجزائر إلى ذروته منذرا بحدوث أزمة دبلوماسية بين البلدين الشقيقين في أعقاب مباراة كرة القدم بين المنتخبين والتي أقيمت بالقاهرة يوم السبت الماضي، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى تهدئة التوتر بين البلدين، منتقدا التصعيد غير المنطقي لهذه القضية خصوصا من جانب الإعلام ومطالبا بدور أكبر للحكماء والعلماء.

وجاءت دعوة القرضاوي من خلال بيان أصدره تحت عنوان "نداء إلى الإخوة في مصر والجزائر"، وذلك قبل ساعات من اللقاء الحاسم الذي يجمع المنتخبين مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم في لقاء فاصل يحدد من يصعد منهما إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا 2010، حيث سيكون الفريق الفائز منهما هو المنتخب الأفريقي السادس في هذه البطولة والمنتخب العربي الوحيد فيها.

ويأتي هذا اللقاء الفاصل بعدما تساوى الفريقان في كل شيء حيث تساويا في عدد النقط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة.

وحسبما ذكرت فضائية الجزيرة، فقد تساءل القرضاوي في بيانه عن الروح العربية والإسلامية بل والروح الرياضية التي غابت عن الأجواء في الفترة الماضية، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.

ودعا القرضاوي إلى إطفاء النار "التي أوقدها الشيطان" قبل أن تحرق الجميع، مؤكدا أنه دهش لما رآه من تصعيد إعلامي للموضوع شابه التهويل واستباحة الكذب، مما أحيا العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام.

وقال القرضاوي إنه سمع أن "المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم"، مضيفا أنه "يستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام".

ودعا القرضاوي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتدارك الأمر والعمل على إطفاء هذه الفتنة، كما عبر عن أسفه لتضخيم الأمر حتى بدا كأنه قضية مصيرية، مؤكدا أن ذلك سيثير سخرية الآخرين وفي مقدمتهم إسرائيل من العرب، ومضيفا أن ما صعب الأمر أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.

وحذر القرضاوي من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس، وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل"، كما ذكر المصريين والجزائريين بأن بينهم تاريخا مشتركا وقفوا فيه صفا واحدا ضد عدو مشترك.

وأخيرا أكد القرضاوي ضرورة أن يتذكر الجميع أن كرة القدم مجرد "لعبة" وأنها تقام في "ملعب"، فإذا ترتّب عليها تضييع الضرورات واستباحة المحرمات وهدم الوحدة القومية والأُخُوَّة الإسلامية، فلا داعي لها.

اتهامات متبادلة وشد وجذب البداية مع ما روته الصحفية الجزائرية نورة جميلة تفاصيل عن معاملة وصفتها ب"الإهانة" التي تلقاها الجزائريون في القاهرة والتي لم يستثن منها حتى أعضاء الوفد الخاص من رجال السياسة والإعلاميين والفنانين.

وأكدت أن الأمن المصري كان الغائب الأكبر في القاهرة، وهو ما غذى أعمال الشغب وحفز أبطالها على التمادي، "غابت الحماية كلية وكان الأمن المصري غائبا وهو ما سمح للمناصرين المتعصبين بالتمادي في سبنا وشتمنا والاعتداء علينا، حيث أخذنا المرشد بالحافلة إلى الملعب وبمجرد وصولنا هناك حتى وجدنا أنفسنا وحيدين بدون حماية".
وعن تعرضها للإساءة قالت "عندما كنت أهم بالدخول طلبت مني شرطية صاحبة رتبة عالية أظن أنها ضابط أن أنزع ملابسي قائلة "شيلي هدومك" ولصدمتي حينها طلبت منها تفسير ما تريده مني. فأعادت نفس الجملة، عندها أدركت أنني أهان فرفضت طلبها قائلة "أنا معتمدة رسميا وأنا هنا لتغطية مباراة بلدي وليس لنزع ملابسي. ونحن في الجزائر لا ننزع ملابسنا في نقاط التفتيش" عندها ردت "اخرجي للشارع" فرفضت وأصريت على الدخول إلى الملعب وبعد جهد جهيد وبصعوبة كبيرة اضطر رئيسها إلى التدخل للسماح لي بالدخول وهو ما حدث".
http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4b0318d5499c9.jpg
هذا وختمت بتأسفها الكبير من استهزاء الإعلاميين المصريين الذين غطوا المباراة بالنشيد الوطني ورفضوا الوقوف وبقوا جالسين يتبادلوا الضحك والازدراء وهي إهانة كبيرة للجزائر، أحزنني إنها جاءت من إعلاميين المفروض أن يكونوا السباقين لإصلاح الأمور لكن العكس هو ما حدث.

وفي سياق منفصل أجري الرئيس حسني مبارك اتصالاً هاتفياً بالكابتن سمير زاهر رئيس بعثة المنتخب الوطني بالسودان للاطمئنان علي جميع أفراد البعثة واستعدادات المنتخب لمباراته المهمة والفاصلة غدا امام الجزائر علي ستاد نادي المريخ بأم درمان.
قال الرئيس لسمير زاهر إن ثقته كبيرة في الجهاز الفني وجميع اللاعبين.. في تحقيق الفوز والتأهل - بإذن الله - لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وتمني الرئيس التوفيق للمنتخب لاسعاد الملايين من ابناء شعب مصر العظيم.
وفي نفس الوقت تلقي رئيس اتحاد الكرة اتصالا تليفونيا من جمال مبارك الأمين المساعد امين لجنة السياسات بالحزب الوطني .
وأعرب خلاله عن ثقته الكبيرة في نجوم المنتخب.. وعبورهم مباراة الجزائر غدا.
وأعرب سمير زاهر عن شكره العميق للرئيس مبارك علي اهتمامه الكبير بالفريق مشيراً إلي أن اهتمام الرئيس اعطانا دفعة معنوية قوية نحن في أشد الحاجة إليها في هذا الوقت بالذات.
واضاف أنني نقلت للجهاز الفني وجميع اللاعبين تمنيات الرئيس لهم بتقديم مباراة قوية وتحقيق النصر مشيراً إلي ان الجهاز الفني واللاعبين أعربوا عن خالص تقديرهم للرئيس علي دعمه المستمر للمنتخب.
وفي اتصال هاتفي اجرته "المساء" مع الكابتن سمير زاهر قال ان الاتوبيس الخاص باللاعبين تعرض للاعتداء من مجموعة جزائرية كانت تستقل سيارة نقل.. حيث طاردت الاتوبيس والقت وابلا من الحجارة الأمر الذي ادي الي كسر زجاج السيارة وكاد وائل جمعة يتعرض للاصابة ولكن الله سلم ولم تحدث أي اصابات.
اضاف زاهر: تقدمت فور وقوع الحادث بشكوي لمندوب الاتحاد الدولي المتواجد بالخرطوم بالإضافة إلي محضر في شرطة الخرطوم.
واختتم زاهر تصريحاته الخاصة ل "المساء" بأن منتخبنا جاهز تماما والروح المعنوية مرتفعة جدا وجميع اللاعبين لديهم عزم وتصميم للعودة بالنصر - إن شاء الله.

مليونا جزائري يطلبون تذاكر السفر لغزو ملعب المريخ
رفع ولاة الجمهورية عبر التراب الوطني قائمة مهولة بقرابة 2 مليون جزائري مرفقين بجوازات سفرهم ويتأهبون للذهاب إلى العاصمة السودانية الخرطوم، من أجل تشجيع الفريق الوطني ومساندته في المباراة الفاصلة ضد المنتخب المصري.

أكد، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في تصريح لـ "الشروق" بأن الشركة تلقت طلبات من ولاة الجمهورية بقائمة تشمل مليون و730 ألف مناصر يرغبون في التنقل إلى الخرطوم لمناصرة الخضر، وهي قائمة تبقى مستحيلة التنفيذ أمام 4 آلاف تذكرة متوفرة حاليا بشكل رسمي يقابل تعداد تذاكر الملعب الممنوحة من قبل السلطات السودانية، مشيرا إلى إلحاح كبير من قبل سكان ولايتي سطيف وتبسة لتخصيص طائرة خاصة بهم.
وفي ذات السياق، أفاد بوعبد الله بأن الركوب لن يكون إلا من مطاري قسنطينة والعاصمة، على متن الجسر الجوي المفتوح باتجاه الخرطوم استثنائيا، والذي برمج فيه 30 رحلة جوية.
وأرجع الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية بأن صعوبة تخصيص طائرة لبعض الولايات دون غيرها مرده إلى تفادي السقوط في الجهوية وتغيض بعض الجزائريين على حساب البعض، فيما قال "المساعدة التي يمكن أن تضعها الجوية الجزائرية هي تخصيص طائرة خاصة لبعض الهيئات التي تريد الإشراف على نقل جماعي للمناصرين، وذلك انطلاقا من العاصمة".
ويشار، في ذات الجانب، أن عشرات الآلاف من الشباب هبوا الى شبابيك مصالح الدوائر عبر مختلف ولايات الوطن، لطلب تجديد أو استخراج جواز السفر، وقد سهلت المصالح الإدارية العملية بتسريع وتيرة الاستخراج في ظرف ساعات محددة، وبذلك شهدت مصالح البريد هي الأخرى طوابير كبيرة للمواطنين من أجل اقتناء الطوابع البريدية بفئة 2000 دج الخاصة بدمغة الجواز.

أبـو مشاري
19/11/2009, 12:11 PM
وتقدمت الجزائر بهـدف على مصر

والف مبروك

بحوور
21/11/2009, 02:50 PM
لم تعد الكره كما علمنا عنها سابقا ً لا تتجاوز الفرحه أو الخساره حدود الملعب وليله واحده بل أصبحت ملاسنه واشتباك بالايدي وصل الى أن يكون بين سياسة الدولتين ضاربين بالدين والعروبه والبروتوكولات عرض الحائط !!!!! هل وصل مستوى تفكير السياسيين ومن ننظر إليهم على أنهم يحملون أمانة المنصب الذي وضعوا فيه إلى التوقف عند مستوى فوز أو خساره في كورة؟؟