نواف بيك البريدية
23/11/2009, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة في قروب نواف
تعقيبا على هذا الموضوع (ضعف الايمان .. ارامكو هي الحل) على الرابط التالي
http://nawafnet.net/msg-3556.htm
أرجو نشره
إن نسخ تجربة أرامكو بكل ما فيها دون تمحيص لتجربتها وتقييم لها يعتبر خطأ فادحاً بكل المقاييس .
نشأت أرامكو كشركة أمريكية على أرض سعودية
ثم تحولت إلى إدارة سعودية
لكن للأسف أسمع عن سلبيات في الإدارة السعودية من كثير وكبار من موظفي أرامكو !!
وممن عاصرها سنوات .
هذا من جهة الإدارة .
أما من جهة أخرى فتجربة أرامكو يوجد بها عدد من المحاذير الشرعية في مجالات مالية ، وعقدية ، وتظهر بشكل جلي في النواحي الاجتماعية والتي تتعارض مع الشريعة الإسلامية ، ومنها الحرية في التصرفات الاجتماعية ولو على سبيل الدين ، وفي ذلك تعطيل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيمكن في ارامكو أن تقنن الخمور بشكل فردي لغير المسلمين في غير العلن ، وهذا يقتضي السماح باستيرادها .
بل وكانت فيها نوع من الكنائس غير المعلنة تحت ستار الأمور الشخصية لغير المسلمين .
ونظامها المالي في بعض جوانبه محرم (للأسف هذا لايختص بأرامكو ).
كما أنه لا وجود للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
لأرامكو مجتمعها الخاص الداخلي الذي لايعرف عنه الكثير ، والذي يختلف تماما عما هو خارج بواباتها وحدودها .
عندما ندخل تجربة أرامكو فنحن نريد فكرها الإداري ورغبتها في الإنجاز والعمل ، مع تقييم لتجربتها الإدارية وأخذ محاسنها الكثيرة وتعديل بعض أخطاءها الإدارية الحديثة ، دون إطلاق كلمة (نجاح تجربة أرامكو ) بشكل عام دون تبيين ، لأن في ذلك دساً للسم في العسل .في بعض جوانب تلك التجربة ، دون تبيان لوجود مساوئ جمة لتلك التجربة وهربا من إصلاحها حجمت تلك التجربة داخل حدود أرامكو .
بعض الكتاب عندما يثنون بشكل عام بل ويقولون ذلك أضعف الإيمان لا تظنن أنهم يكتبون بإخلاص لمجتمعهم لتغييره إلى الأفضل مع الحفاظ على مكتسباته الدينية والموافقة بينها وبين المدنية الحديثة والتطور الدنيوي .
فأفعالهم لا تشهد بذلك ، بل يريدون تغييره بشكل كبير في جوانب منها شرعية ، وإلغاء سلطة الدين على بعض الأمور .
أرادوا ذلك علناً أم خفاءً ، عن طريق مدح بعض مظاهر المدنية ولو وجدت فيها محاذير شرعية.
مع إظهار عيوب المجتمع ولو كانت صادر من الدين ، عن طريق القدح في المجتمع ومن يقوم به ، دون ذم الدين لأن في ذلك مصادمة مباشرة وتعود بالوبال عليهم .
فمثلا ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ ينتقد التدخل في الأمور الشخصية ومحاربة الحرية ، وانتقاد محاسبة خلوة الإعلامي بالإعلامية ، وإنكار الغزل مع انتقاد الهيئات وتضخيم اخطاء منسوبيها ، ولو كانت بعض تصرفاتهم شرعية ، لأنه في هذا كله ينسب الذم للفاعل وبالتالي عدم الاهتمام بمصدر الفعل مع أن الفاعل قد يكون إنما مصدره لفعله ذلك هو الشرع ، لكن انتقاد الفعل مباشرة يسبب مصادمة فلا ينتقد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهلم جرا ).
وهنك من يصادم مباشرة وينتقد بعض جوانب وأحكام الدين صراحة وذلك إذا اشتهر بذلك ، وانكشفت وراقه ، ومن لا يوجد لديه شيء يخسره بالمصادمة .
الخلاصة :
تجربة أرامكو ليست هي الحل الأمثل على أضعف الإيمان .
الحل من نظري هو إزالة العوائق الكبرى المترهلة في الدولة واستئصالها ، من إداريين بيروقراطيين ، وإيجاد بيئة عاملة تحترم العمل والمواطن .
بالنسبة لجامعة الملك عبدالله ( كاوست ) وهو الاسم المشاع إعلاميا الآن
لتوضيح الفكرة للقراء الكرام
هذه الجامعة باختصار مثل تجربة الجامعة الأمريكية المفتوحة في بعض المدن كالقاهرة وبيروت
لكنها احتلت اسم الملك عبدالله للتعمية .
وهي لا تخضع لوزارة التعليم لعالي .
لذلك أسندت إلى أرامكو .
لعل الأمر اتضح
وبالتوفيق .
عبدالرحمن القحطاني .
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3568.htm)
الأخوة في قروب نواف
تعقيبا على هذا الموضوع (ضعف الايمان .. ارامكو هي الحل) على الرابط التالي
http://nawafnet.net/msg-3556.htm
أرجو نشره
إن نسخ تجربة أرامكو بكل ما فيها دون تمحيص لتجربتها وتقييم لها يعتبر خطأ فادحاً بكل المقاييس .
نشأت أرامكو كشركة أمريكية على أرض سعودية
ثم تحولت إلى إدارة سعودية
لكن للأسف أسمع عن سلبيات في الإدارة السعودية من كثير وكبار من موظفي أرامكو !!
وممن عاصرها سنوات .
هذا من جهة الإدارة .
أما من جهة أخرى فتجربة أرامكو يوجد بها عدد من المحاذير الشرعية في مجالات مالية ، وعقدية ، وتظهر بشكل جلي في النواحي الاجتماعية والتي تتعارض مع الشريعة الإسلامية ، ومنها الحرية في التصرفات الاجتماعية ولو على سبيل الدين ، وفي ذلك تعطيل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيمكن في ارامكو أن تقنن الخمور بشكل فردي لغير المسلمين في غير العلن ، وهذا يقتضي السماح باستيرادها .
بل وكانت فيها نوع من الكنائس غير المعلنة تحت ستار الأمور الشخصية لغير المسلمين .
ونظامها المالي في بعض جوانبه محرم (للأسف هذا لايختص بأرامكو ).
كما أنه لا وجود للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
لأرامكو مجتمعها الخاص الداخلي الذي لايعرف عنه الكثير ، والذي يختلف تماما عما هو خارج بواباتها وحدودها .
عندما ندخل تجربة أرامكو فنحن نريد فكرها الإداري ورغبتها في الإنجاز والعمل ، مع تقييم لتجربتها الإدارية وأخذ محاسنها الكثيرة وتعديل بعض أخطاءها الإدارية الحديثة ، دون إطلاق كلمة (نجاح تجربة أرامكو ) بشكل عام دون تبيين ، لأن في ذلك دساً للسم في العسل .في بعض جوانب تلك التجربة ، دون تبيان لوجود مساوئ جمة لتلك التجربة وهربا من إصلاحها حجمت تلك التجربة داخل حدود أرامكو .
بعض الكتاب عندما يثنون بشكل عام بل ويقولون ذلك أضعف الإيمان لا تظنن أنهم يكتبون بإخلاص لمجتمعهم لتغييره إلى الأفضل مع الحفاظ على مكتسباته الدينية والموافقة بينها وبين المدنية الحديثة والتطور الدنيوي .
فأفعالهم لا تشهد بذلك ، بل يريدون تغييره بشكل كبير في جوانب منها شرعية ، وإلغاء سلطة الدين على بعض الأمور .
أرادوا ذلك علناً أم خفاءً ، عن طريق مدح بعض مظاهر المدنية ولو وجدت فيها محاذير شرعية.
مع إظهار عيوب المجتمع ولو كانت صادر من الدين ، عن طريق القدح في المجتمع ومن يقوم به ، دون ذم الدين لأن في ذلك مصادمة مباشرة وتعود بالوبال عليهم .
فمثلا ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ ينتقد التدخل في الأمور الشخصية ومحاربة الحرية ، وانتقاد محاسبة خلوة الإعلامي بالإعلامية ، وإنكار الغزل مع انتقاد الهيئات وتضخيم اخطاء منسوبيها ، ولو كانت بعض تصرفاتهم شرعية ، لأنه في هذا كله ينسب الذم للفاعل وبالتالي عدم الاهتمام بمصدر الفعل مع أن الفاعل قد يكون إنما مصدره لفعله ذلك هو الشرع ، لكن انتقاد الفعل مباشرة يسبب مصادمة فلا ينتقد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهلم جرا ).
وهنك من يصادم مباشرة وينتقد بعض جوانب وأحكام الدين صراحة وذلك إذا اشتهر بذلك ، وانكشفت وراقه ، ومن لا يوجد لديه شيء يخسره بالمصادمة .
الخلاصة :
تجربة أرامكو ليست هي الحل الأمثل على أضعف الإيمان .
الحل من نظري هو إزالة العوائق الكبرى المترهلة في الدولة واستئصالها ، من إداريين بيروقراطيين ، وإيجاد بيئة عاملة تحترم العمل والمواطن .
بالنسبة لجامعة الملك عبدالله ( كاوست ) وهو الاسم المشاع إعلاميا الآن
لتوضيح الفكرة للقراء الكرام
هذه الجامعة باختصار مثل تجربة الجامعة الأمريكية المفتوحة في بعض المدن كالقاهرة وبيروت
لكنها احتلت اسم الملك عبدالله للتعمية .
وهي لا تخضع لوزارة التعليم لعالي .
لذلك أسندت إلى أرامكو .
لعل الأمر اتضح
وبالتوفيق .
عبدالرحمن القحطاني .
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3568.htm)