صقــــــ أسيا ــــــــر
13/02/2005, 02:31 PM
حِدادا ً ثمّ من بعدِ الحِـــــــدادِ
نعودُ لقاتِليكَ أبا أيــــــــــادِ
بهيّ َ الوجهِ تضحكُ في بلاءٍ
كأنكَ والمَعادُ على معــــــادِ
أنا ما زلتُ مضطرباً كئيبـًـا
صديقـُكَ نامَ قبلكَ في الرّمادِ
صديقـُكَ ماتَ بعدكَ واستراحتْ
جنودٌ منهُ تكتبُ بالمِــــــدادِ
صديقـُكَ كيفَ تتركهُ وحيداً
ومنْ أوكارِ غربَتِهِ ينـــادي
تعالَ نعُدْ معاً لِبَني سعيدٍ
ونزرعُ ضاحكينَ على الجَرَادِ
تعالَ لنا فأنتَ عزيزُ قوم ٍ
وإنْ قتلوكَ ضرباً بالبـِعــادِ
تعالَ نعلـِّمُ الفلاحَ سطراً
من الدرس ِ المخصّص ِ بالحصادِ
عشِقتَ طريقة ً لتموتَ فيها
يموتُ العاشقونَ على انفرادِ
خلا وجهُ المدينةِ من رجال ٍ
خفافِ الروح ِ أجودَ من جوادِ
خلا وجهُ المدينةِ من صديق ٍ
صديقُ صديقِهِ وأخـــو ودادِ
فهـِمنا الردّ َ والهجَماتُ جاءتْ
تِباعا ً والرجالُ بلا عتـــــادِ
خلـَتْ منك الديارُ أبا أيادٍ
كما خلـَتْ البلادُ من البـلادِ
تمرّ ُ عليكَ أحداثٌ شِدادٌ
ومثلـُكَ أنتَ يُعْرَفُ في الشِّدادِ
وتضطربُ الأمورُ وأنتَ بابٌ
طليقُ الوجهِ مُحترفُ السّدادِ
ويُقـْتـَلعُ النخيلُ وأنتَ صرحٌ
قويّ ٌ ثابتٌ صلدُ الوتـــــادِ
فجاءَ الموتُ يسحبُها خفيفاً
ويستجدي لنا قِطعَ السّـوادِ
وغبتَ عن المجالس ِ في شتاءٍ
شديدِ البردِ أجمدَ من جمـادِ
لقدْ رافقتـَنا أسداً كريمــاً
كما فارقـْتـَنا أسَدَ الفـــــؤادِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعودُ لقاتِليكَ أبا أيــــــــــادِ
بهيّ َ الوجهِ تضحكُ في بلاءٍ
كأنكَ والمَعادُ على معــــــادِ
أنا ما زلتُ مضطرباً كئيبـًـا
صديقـُكَ نامَ قبلكَ في الرّمادِ
صديقـُكَ ماتَ بعدكَ واستراحتْ
جنودٌ منهُ تكتبُ بالمِــــــدادِ
صديقـُكَ كيفَ تتركهُ وحيداً
ومنْ أوكارِ غربَتِهِ ينـــادي
تعالَ نعُدْ معاً لِبَني سعيدٍ
ونزرعُ ضاحكينَ على الجَرَادِ
تعالَ لنا فأنتَ عزيزُ قوم ٍ
وإنْ قتلوكَ ضرباً بالبـِعــادِ
تعالَ نعلـِّمُ الفلاحَ سطراً
من الدرس ِ المخصّص ِ بالحصادِ
عشِقتَ طريقة ً لتموتَ فيها
يموتُ العاشقونَ على انفرادِ
خلا وجهُ المدينةِ من رجال ٍ
خفافِ الروح ِ أجودَ من جوادِ
خلا وجهُ المدينةِ من صديق ٍ
صديقُ صديقِهِ وأخـــو ودادِ
فهـِمنا الردّ َ والهجَماتُ جاءتْ
تِباعا ً والرجالُ بلا عتـــــادِ
خلـَتْ منك الديارُ أبا أيادٍ
كما خلـَتْ البلادُ من البـلادِ
تمرّ ُ عليكَ أحداثٌ شِدادٌ
ومثلـُكَ أنتَ يُعْرَفُ في الشِّدادِ
وتضطربُ الأمورُ وأنتَ بابٌ
طليقُ الوجهِ مُحترفُ السّدادِ
ويُقـْتـَلعُ النخيلُ وأنتَ صرحٌ
قويّ ٌ ثابتٌ صلدُ الوتـــــادِ
فجاءَ الموتُ يسحبُها خفيفاً
ويستجدي لنا قِطعَ السّـوادِ
وغبتَ عن المجالس ِ في شتاءٍ
شديدِ البردِ أجمدَ من جمـادِ
لقدْ رافقتـَنا أسداً كريمــاً
كما فارقـْتـَنا أسَدَ الفـــــؤادِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ