دكتور الموسى
04/12/2009, 11:10 AM
سمعنا ورأينا الكارثة التي حلت بأهل جدة تلك الأيام الماضية ، ولا زالت جدة وأهلها يتجرعون مرارتها ، وأصحاب القلوب الحية من المجتمع . لا نكاد نسمع لأولئك الإعلاميين إلاّ همسا ومن يمتلكون قلوبٌ لم يكتمل بها الصدى . ذُهل الجميع ، بل تناثرت الدموع لتلك المأساة التاريخية ، والتي ستبقى إلى الأبد بتناقلها جيل بعد جيل .قضاء وقدر من الله عز وجل لا ريب في ذلك . نرى فيضانات في العالم وانهيارات أرضية ، لكننا لم نعتادها في بلدنا لأسباب عدة منها :
طبيعة المناخ في الجزيرة العربية .
واهتمام المخلصين من المسئولين في هذه الدولة الغالية. دون أدنى شك لو أن من أوكل الأمر إليه كان مخلصا ويخاف الله لكانت الوطأة أقل بكثير مما رأينا ، ولكن الحمد لله على قدره . ليس هذا مقصدي هنا ولكن ليكن مدخلا للموضوع . لو لاحظنا جميعا عندما وقعت الكارثة لم نرى الإعلام يتحدث بما فيه الكفاية ، إلاّ القليل منهم ، وبمجرد أن سمعوا قرار خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة تقصي الحقائق أتت الأقلام من كل حدب وصوب ، ومن خلال صحفنا اليومية ، كانت تلهج الألسن بالكلام عن الكارثة ، وزادت الاتهامات لمن كان السبب في تلك الكارثة ، يا ترى ما هو السبب في خروجها في هذا الوقت .؟ . إين كانت .؟ هل كان خوفهم أن من كان سببا هو من المسئولين الكبار .؟ أم يخافون لومة لائم ، أم أن الأقلام لم تعد تجيد الحراك إلاّ إذا أعطيت الضوء الأخضر .؟ نفاق ودجل وكلمة الحق لا نقولها إلاّ إذا أردنا بها مودة غيرنا ، لكن عند قول الحق تقف بل تلجم ونمنعها من قول كلمة الحق . الكارثة هنا ليست في كارثة جدة فحسب لكنها أيضا في عدم الإسراع في قول الحق ،و التريث لحين خروج أحد المسئولين ليقول كلمة الحق تلك . نعم خادم البيتين نريد مثل هذا ليقف من تسول له نفسه في التلاعب بأرواح المسلمين ، وأكل المال الذي أعد لمصلحة المواطنين ،والضرب بيد من حديد على كل أفاق ولص في هذا البلد ،وإن شاء الله أن نرى فيهم ما رأينا في الأبرياء المساكين الذين جرفتهم تلك السيول والتي لا نرى إلاّ رؤوسهم وهم يصارعون الموت وتلك الأمواج العاتية، وليكن ذلك جزاء لهم وردعا لأمثالهم في هذا البلد .
طبيعة المناخ في الجزيرة العربية .
واهتمام المخلصين من المسئولين في هذه الدولة الغالية. دون أدنى شك لو أن من أوكل الأمر إليه كان مخلصا ويخاف الله لكانت الوطأة أقل بكثير مما رأينا ، ولكن الحمد لله على قدره . ليس هذا مقصدي هنا ولكن ليكن مدخلا للموضوع . لو لاحظنا جميعا عندما وقعت الكارثة لم نرى الإعلام يتحدث بما فيه الكفاية ، إلاّ القليل منهم ، وبمجرد أن سمعوا قرار خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة تقصي الحقائق أتت الأقلام من كل حدب وصوب ، ومن خلال صحفنا اليومية ، كانت تلهج الألسن بالكلام عن الكارثة ، وزادت الاتهامات لمن كان السبب في تلك الكارثة ، يا ترى ما هو السبب في خروجها في هذا الوقت .؟ . إين كانت .؟ هل كان خوفهم أن من كان سببا هو من المسئولين الكبار .؟ أم يخافون لومة لائم ، أم أن الأقلام لم تعد تجيد الحراك إلاّ إذا أعطيت الضوء الأخضر .؟ نفاق ودجل وكلمة الحق لا نقولها إلاّ إذا أردنا بها مودة غيرنا ، لكن عند قول الحق تقف بل تلجم ونمنعها من قول كلمة الحق . الكارثة هنا ليست في كارثة جدة فحسب لكنها أيضا في عدم الإسراع في قول الحق ،و التريث لحين خروج أحد المسئولين ليقول كلمة الحق تلك . نعم خادم البيتين نريد مثل هذا ليقف من تسول له نفسه في التلاعب بأرواح المسلمين ، وأكل المال الذي أعد لمصلحة المواطنين ،والضرب بيد من حديد على كل أفاق ولص في هذا البلد ،وإن شاء الله أن نرى فيهم ما رأينا في الأبرياء المساكين الذين جرفتهم تلك السيول والتي لا نرى إلاّ رؤوسهم وهم يصارعون الموت وتلك الأمواج العاتية، وليكن ذلك جزاء لهم وردعا لأمثالهم في هذا البلد .