المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدشين جمعية التآلف النسوي الوطني بمشاركة عدد من الناشطات والحقوقيين والمحامين


خالد آل دخيل الله
05/12/2009, 09:16 AM
http://bl135w.blu135.mail.live.com/att/GetAttachment.aspx?tnail=0&messageId=e170094b-3d8b-4041-8891-39489d29c8a7&Aux=44|0|8CC433507FAC540||




تدشين جمعية التآلف النسوي الوطني بمشاركة عدد من الناشطات والحقوقيين والمحامين

ــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق /



دشن عدد من المهتمين جمعية نسائية على الشبكة العنكبوتية تحمل اسم التآلف النسوي الوطني وذلك من خلال موقعها على الانترنت http://n-aw.com/ (http://n-aw.com/) وتضم الجمعية عدد من المهتمات بواقع المرأة السعودية من ناشطات اجتماعية وأديبات سعوديات بالإضافة الى عدد من المحامين والمختصين السعوديين من الجانب الذكوري ولم تختصر على الجانب الأنثوي .



وقد أوضحت الناشطة الاجتماعية والإعلامية ريما البراهيم احد الموسسين للموقع والجمعية قائلة بأنه انطلاقاً من التوجه نحو النهوض بأوضاع المرأة السعودية روحياً وثقافياً واجتماعياً لتكون قادرة على المشاركة في مسيرة التنمية والحرص على الارتقاء بوضعها وتطوير واقعها إنسانياً وكي نظهر واقع المرأة السعودية وإيجاد حل للحلقة المفرغة التي تدور بين الرغبة في العثور على حقوقها وبين السبب في عدم الحصول على تلك الحقوق ومدى الاهتمام بتطوير هذا الواقع والنظر إلى الدور الذي تؤديه الجهات الحكومية والخاصة في الخدمات المعنية بقضايا المرأة فمن هنا نبعث فكرتنا لإقامة جمعية نسائية أطلقنا عليها
اسم ) التآلف النسوي الوطني ) والتي تستهدف التعّرف على واقع المرأة و تقديم الدعم والمساندة لكل عمل يسهم في رقي المرأة السعودية وتطورها وسوف يقوم الموقع على تقديم الاستشارات القانونية مجاناً والعمل على إيجاد حل لبعض القضايا التي تتعلق بالمرأة .


ويتكون أعضاء التآلف النسوي الوطني من المؤسسين ريما البراهيم وعبدالله الاسمري وعضوية مخلف الشمري والدكتور زياد أبو زنادة وسعاد الشمري وسحر خان وسالمة الموشي ورايف بدوي والمحامي مازن اليحي والمحامية فاطمة قابل وعبير الدريبي

أبـو مشاري
05/12/2009, 09:21 AM
شكراً على الطرح

خالد آل دخيل الله
05/12/2009, 09:45 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خالد آل دخيل الله
05/12/2009, 09:47 AM
قضية المرأة هـي قضية المجتمع الأولى والأخيرة ,ولعل أكثر الحقوق تعرضاً للتجاهل هي حقوق المرأة ,ويبدو لي أنه ليس عسيرا على المجتمع أن يصنع إطار حقوقها مهما كلفه الثمن ... ولا جدال إذا ,
في أن الإسلام حفظ حقوق النساء ,وإنما الجدل قد يأتي في نتيجة المردود العكسي وسلبي من رواسب العادات والتقاليد على المجتمع وحتى على المرأة نفسها,والنتيجة وأظن أننا في شبه أتفاق عليها وهي
(أين المرأة من حقوقها),

من وجهة نظري أن المرأة هي عامل رئيسي في ظلم نفسها ,وضياع حقوقها ,والسبب هو صمتها على الظلم والقهر الاجتماعي ...
لماذا لا تمثل المرأة نفسها أمام المؤسسات الحكومية ؟
ولماذا يشترط وجود الوسيط ؟

المرأة السعودية حصلت على أعلى الدرجة من العلم والمعرفة يعطيها القدرة والحق بأن تمثل نفسها ,وأن تشارك بالرأي وتناقش الرأي الآخر .فمن أبسط قواعد حقوق المرأة الميول في التجديد ,

والحفاظ
على كرامة المأوى ,فلا قيمة للروح مهما بلغت الجمال الداخلي إلا إذا إقامة في داخلها الفكر الواعي الذي يقدر الحرية ويجدد قانون الكون عبر هذا الأفاق الواسع
فما التآلف الوطني النسوي الا طابع تجديد في المملكة العربية السعودية وتجديد النظر في المرئيات وتجديد في تطهير جذور العادات من القحط والجمود والحسد ,و سوء الظن .

إن كل سيده سعوديه
يجب عليها أن تعرف ماهية حقوقها وأن تسأل عن موضعها في هذا الكون وترفض اذا لم يكن وضعها الأفضل !وأن تشبع روحها بالأنانية المطلقة فلولا الأنانية لما كانت هناك سيدة
ناجحة مقابل أربعه من الرجال ,وتعمل على إظهار كفاءاتها وتضاعف من إنتاجها لتربط مسيرتها بعجلة الحياة ربطاً محكماً كي تشعر أنها فوق مستوى الشعور بالغبن .

إذا عليها تفادي
عادات المجتمع ومحاولة الإقلال من الوقوع فيها أو التورط بخرافات النزوةٍ , و يجدر بها أن تعيش حسب ما يفرضه المنطق والظرف لا حسب ما يحلو
للعادات مسيره للرضاء مجتمع يحتضنه نقد طغت عليه أمواج عين السخط تبدي المساوي !

ريــــمـــا الـــبـــراهـــيـــم