تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بوشيات


نبع الحنين
14/02/2005, 12:14 AM
في إطار مبادرة بوش لنشر دمقرطة أمريكا في العالم الغير حر وتحويله إلى عالم تابع وكر (( والكر هو ولد الجحش )) أنتم أكبر قدراً وترك العنان مفلتاً لابن الجحش هذا ليركل ويرفس و يلبط (( ولبط هذه كلمة تركية انتشرت في العالم العربي لكثرة ما سمعها ومورست عليه من الجميع )) ويقوم ابن الجحش هذا بالتفكير على هواه كي يستحق عبارة العالم الحر (( تصوروا كيف يفكر الكر ووالده )) وبصراحة تقترب من جلد الذات أريد جواباً هل نحن موجودون وهل نحن أصحاب هوية حقيقية
عذراً لهذه الكلمات التي استخدمها هو اعتذار بينما لم يتاثر الكثير ولو حتى بإيماءه لسقوط ورقة التوت التي سترت ما بقي من شرف هذه الأمة ولو بمجرد الكلام الذي كنا نسمعه عن التنديد و الإستهجان ولبط الواقع حتى أصبح الحصن الحصين لهذه الأمة تحت نعال الجزمة الصهيوأمريكية للأسف الشديد وأصبح رفع هذا الحصن والذي ليس سوى ثقافة هذه الامة في خطر البحث عن ذاكرة حقيقية
ثقافة الأمة هذه والتي كانت دائما درع هذا الوطن رغم ضعف الأدوات ورغم كل النوائب و الإحتلالات وطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية المؤمنه عن أبناء هذه الأرض تارة باسم الطائفية وتارة باسم الفوقية و الشوفينية هي حالة تحولت فيها هذه الأمة لحقل تجارب لكل الإنجازات الفاشلة للبشرية منذ العصور الحجرية إلى عصور الهتلرية والماركسية والبوشية الإنجيلية الجديدة فكانت هذه الأمة تتمرد على جراحها من خلال بعدها العربي والإسلامي المسيحي الإيماني المنبثق من أصولها الضاربة في هذه الأرض و انتمائها لهذا النهج التاريخي الأصيل ولكن البعد الذي تم تجاهله دائماً هو البعد الإنساني في حياة هذه الأمة فهذه الأمة لم تصنعها العروبة ولم يصنعها الإسلام ولا غيرها لأن التعابير معاني جوفاء تفقد بريقها مع فقدان العمل بها وتجاهل العمل بالفكرة يفقد الفكرة معناها ويشوهها ويحولها لمسار انعكاسي بعيد عن الواقعية والتطبيق إن من صنع هذه الأمة وكفل لها الإستمرار حتى هذا الوقت هو الإنسان لأن الله رغم تدخله في حياة العبد وتسخير الظروف دائماً ما يترك السببية هي التي تقود مصائر الشعوب فانهيار الأمم هو نتاج تخليها عن دروعها وليس نتيجة لمشيئة ربانية ولو أن النجاح والفشل كان متروكاً لله وحده لما كان هناك من داع للعمل من الأساس وبعد
عندما يتم الرمي بمثقفي هذه الأمة في مزبلة الحضن الأمريكي كملاذ أخير من بطش هذه الواقع العتيد هذا يساوي رمي الأمة كلها في حضن النار لأن الأمة التي لا تمتلك الأساس الإنساني هي ليست أمة هي مجموعة من عبيد التطرف الذاتي لأوامر النفس ونفوذ أوثان المال والسلطة والجنس والتدين الشيطاني وهذا ما يسمى حجرية الفكر والعودة به إلى مرحلة ألا وعي ولو غلف بمظاهر حضارية مثل هاتف نقال وسيارة مستوردة وصفحة أنترنيت إن حالة التخبط الغير واعي هي من تقود شبابنا إلى تفجير نفسها تارة و الانخراط في محاولات تغيير الغبن بالغيبية والشر بالشر والجهل بالجهل وهي أيضاً من تقود شباباً آخرين إلى أحضان المخدرات والإيدز والرذيلة وروبي وهيفا وماريا بالحليب
إن فقدان الأمة لهويتها هو الذي يجعل كل فرد يبحث له عن هوية قلما سيجدها لأنها هناك مع المثقفين الذين يحملون بذورها والذين تم تحويلهم إلى خونة وخارجين عن الدين في إطارهم العروبي وإلى إرهابيين وغوغاء في إطارهم الإسلامي فأصبحت الأمة مرتعاً لأشباه المثقفين والمتفهمنين على حساب الوطن والكيان والهوية التي هي نحن قبل أي شعار آخر وهذا ليس ذنب الأنظمة بغض النظر عن دور بعضها فيه ولكنه ذنب المجتمعات برمتها التي غفلت وتغافلت عن دورها و مكانتها فالمال السائب يعلم السرقة وعندما تهمل رغبتك في البقاء والوجود يهمل الوجود والبقاء رغبته فيك ويبقى السؤال
أين نحن هل يملك أحد القدرة على الإجابة
هل أخطأت هل هي أمة الجواب عندكم لن أطيل وأتمنى أن نتخلى قليلاً عن عبثنا لنعترف قبل البكاء بأنا مذنبون

مزوووحي
14/02/2005, 01:28 PM
خلك بعيد حبك يزيد




يعطيك العافيه









اخوووك مزوووحي

نبع الحنين
15/02/2005, 01:05 PM
الله يعافيك ومشكووووووووووووور على النصيحه
تقبل تحياتي

dracula
13/05/2005, 02:00 PM
الله يعطيك العااااااافيه







ومشكووووور

نبع الحنين
17/05/2005, 11:26 AM
الله يعافيك









ومشكووووور على المرور