علي الزهراني أبوأحمد
07/12/2009, 05:30 PM
إيييييييييييــ هـ ...
أحب القاهرة / بيروت / كازا
بس ياخي : جدّة غير (!!)
جدة أول ... جدة آخـر
جدة أمواااااج ... وبواخـر (!!) ..... إلخ النص الشعري لطلال حمزة .
** إتضح فعلاً أنها ( مدينة غير ـ ومختلفة جداً جداً ) حتى في حجم وطريقة وأسلوب وأسباب ( كوارثها ) التي تبدأ بإستشراف مستقبلها الزاهر على ( الخرائط والكروكيات والورق ) وتنتهي بمزاد مفتوح وبخس ( للموت ـ وقوفاً وجلوس! ) .
** الموت يمر عبر بوابة الحرمين ... يامسلمين
.. المأساة تبدو مفجعة لكل من يشاهد من بعيد أو قريب
إنها المدينـة العالمية ( الحائرة ) بين السهر والنوم / والموت مجاناً (!!) .
لأنك فقير .. هذا سبب كافٍ جداً ... لتموت في عروس المدائن (!!) .
لأنك تعيش في حي شعبي وتملك سكناً ( على قدّ حالك ) هي أمور أكبر من إحتياجك لهذا : مالك لزوم .. وما لسكنك حاجة في المخطط القادم للمدن الذكيـة (!!) .
** مهندسين ومختصين ودكاترة وعلماء جيلوجيا ( حذّروا من الخطر ) المُحدق بجدة وأهلها .. كتبوا في كل الصحف .. وبحّت أصواتهم في القنوات .. ولكن : لاحياة لمن تنادي (!!) .
** ( الآن ) ونحن ننتظر إفتتاح طريق الحرمين لازالت حصيلة ( الأموات ) تُعرض في الأخبار والمتابعات بصورة تدعو للغرابة فعلاً ... فهل هذا الرقم صحيح مع حجم الكارثة المنقول في كل قنوات ومواقع الإنترنت ؟!
** قويزة وشارع جاك والجامعة والمنتزهات وغليل والنزلة ومدائن الفهد ( بلا تصريف للمياه ) ... حسنـاً : من يُخفف من وطأة المصيبة على الغلابى والمساكين ؟ وما الذي تعنيه تقارير الدفاع المدني والشئون الصحية لأسرة خرجت ولم تعد ؟!
** أتعلمون ماهو سبب ماحدث .. ولماذا ؟
المسألة ليست تقارير أو شبكات تصريف أو ميزانيات معتمدة أو غير ذلك من هذا الكلام الإنشائي البليد ... المسألة هي بالبنط العريض وبدون مقدمات تعود لأن في بعض الدوائر الحكومية والمعنية بخدمة المجتمع مختصين وخبراء ومهندسين لايحترمون ( الطبيعة ) ولايعترفون بقوة ( الوادي والسهل والجبل ) لأنهم كما أظن لايؤمنون أصلاً بقدرة الله ويستبدلون ذلك بشروحات التنظير الميداني والتجارب التي إنتهت فور إعلان أول حالة وفاة وضياع للممتلكات الخاصة والعامة على حدٍ سواء (!!) .
** الكارثة الأسوأ والمنتظرة أيضاً ( مالم يتم تفاديها ) هي بحيرة المسك شرق الخط السريع الذي أصبح قطرها كسعة إجمالية للصرف الصحي ( عشرة كيلو متر مربع ) .
** الكارثة الأكثر وباءاً على جدة هي ( مداخن التحلية ) وماتنفثه من سوء على مدى السنوات الماضية وكيف سيكون أثرها على الأجيال القادمة التي تستنشق هذا السمّ بشكل يومي موغل في أذاه وسوئه وسخطه ولايوجد هناك من يستمع للتحذيرات المتكررة (!!) .
** الكارثة الأقرب فعلاً هي شواطيء البحر وماتحمله من أمراض وأوبئـه بسبب مياه التصريف العشوائي للبحر والتهديد الواضح للثروات السمكيـة التي تُباع بأسعار باهظه على الناس وهي في الأساس لاتخلو من السرطان وأمراض أخرى ( لطالما قرأنا وسمعنا عنها ) .
** أما الأكثر خطراً على الفرد والمجتمع : هو ذلك المسئول في الوزارة أو الجهة المعنية الذي يسوق المبرر ويكذب على الناس بشكل ( سافر ) وهو في الأصل غير متعلم وشهادته مدفوعة الأجر وماسك المنصب بطريقة الواسطة والمعاريف .. وبالتالي هو لايعلم في الأصل خطورة التفاصيل لأنه غير مؤهل وغير كفؤ / ومافيه خير ..
** منذ عقود طويلة ونحن نسمع الأئمة في المساجد وعلى المنابر يدعون لأولياء الأمر في بلدي الحبيب بالبطانة الصالحة ليعينوهم على خدمة الوطن والمواطن .. ( الآن ) أدعو الله عز وجل أن يرزقنا البطانة السيئـة علّها تستطيع أن تفعل لمصالح المواطن ومعيشته مالم يفعله الصالحون طوال العقود الأربعة أو الخمسة الماضية (!!) .
** كفاية مصائب وكوارث / كفاية كذب ودجل على المسلمين / جدّة بوابة الحرمين وواجهة العالم أجمع للمشاعر المقدسـة لماذا يحدث فيها هذه الفضائح التي ماعادت تجد من يسترها .. فقد إنكشفت الأمور والله تعالى أسأل أن يُحاسب كل من تسبب في ذلك (!!) .
** أرواح الناس وممتلكاتهم ( أمانة ) في عنق كل مسئول خلف مكتبه ووزارته .. وأنا شخصياً كغيري من ملايين الناس بإنتظار سماع إستقالات لمسئولين ومغادرة وطرد لآخرين حتى يتعلموا معنى الأمانة ويصونوا حقوق الناس ويحافظوا على حياتهم من هذا العبث المنقول والمركب بشكل طال أمده وأمتد أثره وماعادت الأمور تطاق أو تحتمل (!!) .
** قال تعالى ( وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس ) صدق الله العظيم .
اوووفهههههههههههههههاوووفهههههههههههههههاوووفههههه هههههههههه
أحب القاهرة / بيروت / كازا
بس ياخي : جدّة غير (!!)
جدة أول ... جدة آخـر
جدة أمواااااج ... وبواخـر (!!) ..... إلخ النص الشعري لطلال حمزة .
** إتضح فعلاً أنها ( مدينة غير ـ ومختلفة جداً جداً ) حتى في حجم وطريقة وأسلوب وأسباب ( كوارثها ) التي تبدأ بإستشراف مستقبلها الزاهر على ( الخرائط والكروكيات والورق ) وتنتهي بمزاد مفتوح وبخس ( للموت ـ وقوفاً وجلوس! ) .
** الموت يمر عبر بوابة الحرمين ... يامسلمين
.. المأساة تبدو مفجعة لكل من يشاهد من بعيد أو قريب
إنها المدينـة العالمية ( الحائرة ) بين السهر والنوم / والموت مجاناً (!!) .
لأنك فقير .. هذا سبب كافٍ جداً ... لتموت في عروس المدائن (!!) .
لأنك تعيش في حي شعبي وتملك سكناً ( على قدّ حالك ) هي أمور أكبر من إحتياجك لهذا : مالك لزوم .. وما لسكنك حاجة في المخطط القادم للمدن الذكيـة (!!) .
** مهندسين ومختصين ودكاترة وعلماء جيلوجيا ( حذّروا من الخطر ) المُحدق بجدة وأهلها .. كتبوا في كل الصحف .. وبحّت أصواتهم في القنوات .. ولكن : لاحياة لمن تنادي (!!) .
** ( الآن ) ونحن ننتظر إفتتاح طريق الحرمين لازالت حصيلة ( الأموات ) تُعرض في الأخبار والمتابعات بصورة تدعو للغرابة فعلاً ... فهل هذا الرقم صحيح مع حجم الكارثة المنقول في كل قنوات ومواقع الإنترنت ؟!
** قويزة وشارع جاك والجامعة والمنتزهات وغليل والنزلة ومدائن الفهد ( بلا تصريف للمياه ) ... حسنـاً : من يُخفف من وطأة المصيبة على الغلابى والمساكين ؟ وما الذي تعنيه تقارير الدفاع المدني والشئون الصحية لأسرة خرجت ولم تعد ؟!
** أتعلمون ماهو سبب ماحدث .. ولماذا ؟
المسألة ليست تقارير أو شبكات تصريف أو ميزانيات معتمدة أو غير ذلك من هذا الكلام الإنشائي البليد ... المسألة هي بالبنط العريض وبدون مقدمات تعود لأن في بعض الدوائر الحكومية والمعنية بخدمة المجتمع مختصين وخبراء ومهندسين لايحترمون ( الطبيعة ) ولايعترفون بقوة ( الوادي والسهل والجبل ) لأنهم كما أظن لايؤمنون أصلاً بقدرة الله ويستبدلون ذلك بشروحات التنظير الميداني والتجارب التي إنتهت فور إعلان أول حالة وفاة وضياع للممتلكات الخاصة والعامة على حدٍ سواء (!!) .
** الكارثة الأسوأ والمنتظرة أيضاً ( مالم يتم تفاديها ) هي بحيرة المسك شرق الخط السريع الذي أصبح قطرها كسعة إجمالية للصرف الصحي ( عشرة كيلو متر مربع ) .
** الكارثة الأكثر وباءاً على جدة هي ( مداخن التحلية ) وماتنفثه من سوء على مدى السنوات الماضية وكيف سيكون أثرها على الأجيال القادمة التي تستنشق هذا السمّ بشكل يومي موغل في أذاه وسوئه وسخطه ولايوجد هناك من يستمع للتحذيرات المتكررة (!!) .
** الكارثة الأقرب فعلاً هي شواطيء البحر وماتحمله من أمراض وأوبئـه بسبب مياه التصريف العشوائي للبحر والتهديد الواضح للثروات السمكيـة التي تُباع بأسعار باهظه على الناس وهي في الأساس لاتخلو من السرطان وأمراض أخرى ( لطالما قرأنا وسمعنا عنها ) .
** أما الأكثر خطراً على الفرد والمجتمع : هو ذلك المسئول في الوزارة أو الجهة المعنية الذي يسوق المبرر ويكذب على الناس بشكل ( سافر ) وهو في الأصل غير متعلم وشهادته مدفوعة الأجر وماسك المنصب بطريقة الواسطة والمعاريف .. وبالتالي هو لايعلم في الأصل خطورة التفاصيل لأنه غير مؤهل وغير كفؤ / ومافيه خير ..
** منذ عقود طويلة ونحن نسمع الأئمة في المساجد وعلى المنابر يدعون لأولياء الأمر في بلدي الحبيب بالبطانة الصالحة ليعينوهم على خدمة الوطن والمواطن .. ( الآن ) أدعو الله عز وجل أن يرزقنا البطانة السيئـة علّها تستطيع أن تفعل لمصالح المواطن ومعيشته مالم يفعله الصالحون طوال العقود الأربعة أو الخمسة الماضية (!!) .
** كفاية مصائب وكوارث / كفاية كذب ودجل على المسلمين / جدّة بوابة الحرمين وواجهة العالم أجمع للمشاعر المقدسـة لماذا يحدث فيها هذه الفضائح التي ماعادت تجد من يسترها .. فقد إنكشفت الأمور والله تعالى أسأل أن يُحاسب كل من تسبب في ذلك (!!) .
** أرواح الناس وممتلكاتهم ( أمانة ) في عنق كل مسئول خلف مكتبه ووزارته .. وأنا شخصياً كغيري من ملايين الناس بإنتظار سماع إستقالات لمسئولين ومغادرة وطرد لآخرين حتى يتعلموا معنى الأمانة ويصونوا حقوق الناس ويحافظوا على حياتهم من هذا العبث المنقول والمركب بشكل طال أمده وأمتد أثره وماعادت الأمور تطاق أو تحتمل (!!) .
** قال تعالى ( وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس ) صدق الله العظيم .
اوووفهههههههههههههههاوووفهههههههههههههههاوووفههههه هههههههههه