صقر الجنوب
08/12/2009, 03:10 AM
هيئة تبوك تلقي القبض على ممارس للرقية الشرعية كان يلامس أجساد النساء ويضع قدمه على صفحات أعناقهن http://www.kabar.ws/newsm/11328.jpg تبوك (خبر) متابعة علي الشهري
أطاحت فرقة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك بوافد أتخذ من العلاج بالرقية الشرعية وسيلة للدجل والشعوذة وتحقيق أرباح مالية بالباطل مستغلا في ذلك عدم معرفة المترددات عليه بما يقوم به من ممارسات بعيدة كل البعد عن العلاج بالرقية الشرعية , ومن ضمنها ملامسة النساء أثناء القيام بالعلاج المزعوم ووضع يده على أماكن متفرقة من جسدهن بحجة إبطال السحر أو إخراج الجن من جسد المصابة , ويضع قدمه على صفحة العنق بحجة أنها وطأة أبو هريرة رضي الله عنه.
بالإضافة إلى ذلك كان يتعمد تلاوة القران بشكل مغلوط وأحيانا يضيف بعض العبارات والطلاسم الغير مفهومه إلى تلاوته , ويصعق المصابة بجهاز الصعق الكهربائي بحجة إخراج الجان , وكان يحصل على مبالغ طائلة مقابل إتمام رقيته المزعومة ولأن المريض ليس لديه العلم الشرعي الكافي لكشف حقيقة هذا المحتال كان يمتثل لأوامره ويعطيه الأموال التي كان يطلبها.
وكانت نهاية الدجال حينما علم أعضاء الهيئة بممارساته الشركية والدجل والشعوذة وقاموا بإلقاء القبض عليه وبحوزته بعض الأعشاب والمساحيق التي يستخدمها أثناء عمله وجهاز صعق كهربائي ومكبر للصوت أثناء تلاوة القران.
وتحذر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأجهزة الأمنية المختصة كافة المقيمين والمواطنين من اللجوء لهؤلاء الأشخاص لأنهم يتعاملون بالسحر والشعوذة وفي ذلك ضررا كبيرا عليهم في دينهم ودنياهم , ويجب عليهم أيضا عدم الانخداع في مظهر المعالج الذي يحاول الظهور بمظهر الصالحين لكسب ثقة الناس من أجل التردد عليه.
وأن الرقية الشرعية تتم بحسب المنهج النبوي الشريف والقرارات الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء وينبغي على كافة المعالجين الالتزام بها. علماً بأن الوسيلة الصحيحة للعلاج هي اللجوء إلى الله أولا ثم المحافظة على الأوراد الشرعية من الكتاب والسنة.
إلي ذلك دعا المتحدث الرسمي باسم فرع الهيئة في تبوك (محمد بن عوض الزبيدي) كافة المواطنين والمقيمين بسرعة الإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص وذلك بالتوجه لفرع الهيئة أو الجهات المختصة.
أطاحت فرقة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك بوافد أتخذ من العلاج بالرقية الشرعية وسيلة للدجل والشعوذة وتحقيق أرباح مالية بالباطل مستغلا في ذلك عدم معرفة المترددات عليه بما يقوم به من ممارسات بعيدة كل البعد عن العلاج بالرقية الشرعية , ومن ضمنها ملامسة النساء أثناء القيام بالعلاج المزعوم ووضع يده على أماكن متفرقة من جسدهن بحجة إبطال السحر أو إخراج الجن من جسد المصابة , ويضع قدمه على صفحة العنق بحجة أنها وطأة أبو هريرة رضي الله عنه.
بالإضافة إلى ذلك كان يتعمد تلاوة القران بشكل مغلوط وأحيانا يضيف بعض العبارات والطلاسم الغير مفهومه إلى تلاوته , ويصعق المصابة بجهاز الصعق الكهربائي بحجة إخراج الجان , وكان يحصل على مبالغ طائلة مقابل إتمام رقيته المزعومة ولأن المريض ليس لديه العلم الشرعي الكافي لكشف حقيقة هذا المحتال كان يمتثل لأوامره ويعطيه الأموال التي كان يطلبها.
وكانت نهاية الدجال حينما علم أعضاء الهيئة بممارساته الشركية والدجل والشعوذة وقاموا بإلقاء القبض عليه وبحوزته بعض الأعشاب والمساحيق التي يستخدمها أثناء عمله وجهاز صعق كهربائي ومكبر للصوت أثناء تلاوة القران.
وتحذر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأجهزة الأمنية المختصة كافة المقيمين والمواطنين من اللجوء لهؤلاء الأشخاص لأنهم يتعاملون بالسحر والشعوذة وفي ذلك ضررا كبيرا عليهم في دينهم ودنياهم , ويجب عليهم أيضا عدم الانخداع في مظهر المعالج الذي يحاول الظهور بمظهر الصالحين لكسب ثقة الناس من أجل التردد عليه.
وأن الرقية الشرعية تتم بحسب المنهج النبوي الشريف والقرارات الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء وينبغي على كافة المعالجين الالتزام بها. علماً بأن الوسيلة الصحيحة للعلاج هي اللجوء إلى الله أولا ثم المحافظة على الأوراد الشرعية من الكتاب والسنة.
إلي ذلك دعا المتحدث الرسمي باسم فرع الهيئة في تبوك (محمد بن عوض الزبيدي) كافة المواطنين والمقيمين بسرعة الإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص وذلك بالتوجه لفرع الهيئة أو الجهات المختصة.