خالد آل دخيل الله
09/12/2009, 09:48 AM
صباحكم ورد
في الحقيقة ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع كما عجزت ان اجد العنوان المناسب له والمكان المناسب لوضعه بالمنتدى .
ما ان تدخل اي منتدى او تتصفح بعض الصحف الالكترونية او تتلقى رسالة على ايميلك حتى تجد بعض العبارت والجمل والتفسيرات المقززة والادلاء بأمور وتعليقات لا اساس لها من الصحة وما اعنيه هو ( تــــســـونـــامـــي جـــدة , ســـيـــل الـــربـــوع ) بالطبع البعض تأثر وتعاطف مع ما حدث ولكن البعض كما يقال يصطاد في الماء العكر ولا نعلم ماهي اهدافة من هذه التعليقات ونشرها بالمنتديات كثيراً ما سمعنا وماترددت على مسامعنا ان ماحدث لجدة هو عقاب من الله على كثر المعاصي التي تحدث فيها وكأن جده إحدى المستوطنات اليهودية وليست في بلد اسلامي من نشر هذه التعليقات على اساس رد بهذا الرد القاسي الحمد لله جده في بلاد الحرمين الشريفين وفيها علماء ومشائخ ودعاه اذاً لماذا هذه التعليقات الجارحة والتي تنم على ضعف الادراك وعدم الوعي نحن لانعير هذه التعليقات اي اهتمام ولكن ماهو حكم من يطلع على هذه التعليقات من خارج المملكة على ماذا يحكم على سكان مدينة جدة ؟؟
الا يعلم هذا المتحدث والقاذف لاعراض الناس لان هذا يعتبر قذف ان مكة المكرمة قبل عدة سنوات تعرضت الى سيول وفياضانات هل هؤلاء الحجاج كانوا مفسدين ؟؟ هل هذا السيل الذي اغرق مكة كان غضب من الله عليهم ؟؟ البعض يفسر الامور من زاوية ضيقة جداً ولا تتعدى كونها وجهة نظره الخاصة .
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وقال حديث حسن .
الأمور كلها بيد الله عز وجل وبإرادته لأن الله يقول عن نفسه فعال لما يريد
ويقول http://www.sonnaonline.com/images/AyaStart.jpg إن الله يفعل ما يشاء http://www.sonnaonline.com/images/AyaEnd.jpg فكل الأمور بيد الله والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب ، فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا إما بماله أو بأهله أو بنفسه أو بأحد ممن يتصل به .
المهم أن تعجل له العقوبة ، لأن العقوبات تكفر السيئات فإذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد فإن يوافي الله وليس عليه ذنب قد طهرته المصائب والبلايا حتى إنه ليشدد على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه ، حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب ، وهذه نعمة لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .
لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدر عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ويفرح فرحاً مذموما بما أنعم الله به عليه .
وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة نسأل الله العافية فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدر عليه النعم فاعلم أن الله إنما أراد به شراً لأن الله أخر عنه العقوبة حتى يوافي بها يوم القيامة .
ثم ذكر في هذا الحديث أن عظم الجزاء من عظم البلاء يعني أنه كلما عظم البلاء عظم الجزاء فالبلاء السهل له أجر يسير والبلاء الشديد له أجر كبير لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها من الأجر الكبير وإذا هانت المصائب هان الأجر .
وإن الله إذا أحب قوم ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط وهذه بشرى للمؤمن إذا ابتلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد يبتليه سبحانه بالمصائب فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى وإن سخط فله السخط .
وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل والله الموفق .
نتمنى من الجميع محاربة والرد على هذه الاقلام التي تسئ الى جده واهل جده واكيد ان هذة الاقلام لا يوجد لديها وطنيه وهي اقلام مأجوره نسال الله لهم الهداية وان تتحول اقلامهم الى بلسم شفاء للأسر المتضررة من هذه الكارثة وان يدعوا للشهداء بالرحمة والمغفرة .
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah8.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah9.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah10.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah11.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah1.jpg
في الحقيقة ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع كما عجزت ان اجد العنوان المناسب له والمكان المناسب لوضعه بالمنتدى .
ما ان تدخل اي منتدى او تتصفح بعض الصحف الالكترونية او تتلقى رسالة على ايميلك حتى تجد بعض العبارت والجمل والتفسيرات المقززة والادلاء بأمور وتعليقات لا اساس لها من الصحة وما اعنيه هو ( تــــســـونـــامـــي جـــدة , ســـيـــل الـــربـــوع ) بالطبع البعض تأثر وتعاطف مع ما حدث ولكن البعض كما يقال يصطاد في الماء العكر ولا نعلم ماهي اهدافة من هذه التعليقات ونشرها بالمنتديات كثيراً ما سمعنا وماترددت على مسامعنا ان ماحدث لجدة هو عقاب من الله على كثر المعاصي التي تحدث فيها وكأن جده إحدى المستوطنات اليهودية وليست في بلد اسلامي من نشر هذه التعليقات على اساس رد بهذا الرد القاسي الحمد لله جده في بلاد الحرمين الشريفين وفيها علماء ومشائخ ودعاه اذاً لماذا هذه التعليقات الجارحة والتي تنم على ضعف الادراك وعدم الوعي نحن لانعير هذه التعليقات اي اهتمام ولكن ماهو حكم من يطلع على هذه التعليقات من خارج المملكة على ماذا يحكم على سكان مدينة جدة ؟؟
الا يعلم هذا المتحدث والقاذف لاعراض الناس لان هذا يعتبر قذف ان مكة المكرمة قبل عدة سنوات تعرضت الى سيول وفياضانات هل هؤلاء الحجاج كانوا مفسدين ؟؟ هل هذا السيل الذي اغرق مكة كان غضب من الله عليهم ؟؟ البعض يفسر الامور من زاوية ضيقة جداً ولا تتعدى كونها وجهة نظره الخاصة .
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وقال حديث حسن .
الأمور كلها بيد الله عز وجل وبإرادته لأن الله يقول عن نفسه فعال لما يريد
ويقول http://www.sonnaonline.com/images/AyaStart.jpg إن الله يفعل ما يشاء http://www.sonnaonline.com/images/AyaEnd.jpg فكل الأمور بيد الله والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب ، فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا إما بماله أو بأهله أو بنفسه أو بأحد ممن يتصل به .
المهم أن تعجل له العقوبة ، لأن العقوبات تكفر السيئات فإذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد فإن يوافي الله وليس عليه ذنب قد طهرته المصائب والبلايا حتى إنه ليشدد على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه ، حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب ، وهذه نعمة لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .
لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدر عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ويفرح فرحاً مذموما بما أنعم الله به عليه .
وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة نسأل الله العافية فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدر عليه النعم فاعلم أن الله إنما أراد به شراً لأن الله أخر عنه العقوبة حتى يوافي بها يوم القيامة .
ثم ذكر في هذا الحديث أن عظم الجزاء من عظم البلاء يعني أنه كلما عظم البلاء عظم الجزاء فالبلاء السهل له أجر يسير والبلاء الشديد له أجر كبير لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها من الأجر الكبير وإذا هانت المصائب هان الأجر .
وإن الله إذا أحب قوم ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط وهذه بشرى للمؤمن إذا ابتلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد يبتليه سبحانه بالمصائب فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى وإن سخط فله السخط .
وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل والله الموفق .
نتمنى من الجميع محاربة والرد على هذه الاقلام التي تسئ الى جده واهل جده واكيد ان هذة الاقلام لا يوجد لديها وطنيه وهي اقلام مأجوره نسال الله لهم الهداية وان تتحول اقلامهم الى بلسم شفاء للأسر المتضررة من هذه الكارثة وان يدعوا للشهداء بالرحمة والمغفرة .
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah8.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah9.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah10.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah11.jpg
http://www.khaznawi.de/sorat/makkah1.jpg