تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزهراني يعيد التساؤلات حول الطلاب السعوديين في الخارج


صقر الجنوب
09/12/2009, 03:37 PM
السفارة السعودية في واشنطن لـ «عكاظ»:
توكيل محام للدفاع عن الزهراني في قتل أستاذه

محمد المداح ــ واشنطن، صالح آل حيدر ــ أوهايو



أبلغ «عكاظ» المتحدث الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية نايل الجبير، تكليف القنصلية السعودية في نيويورك جلب محامٍ ومقابلة ومتابعة الطالب السعودي سالم الزهراني المتهم قتل أستاذ الإنثربولوجيا في جامعة بينجهامتون الأمريكية البروفيسور ريتشارد انطوان. وقال الجبير: إن السفارة كلفت مندوبا من القنصلية السعودية في نيويورك بمقابلة الزهرانى ومعرفة التفاصيل والدوافع وراء ارتكابه الجريمة، مبينا أن السلطات المحلية في ولاية نيويورك أبلغت السفارة البارحة، باتهام الزهرانى باعتباره مواطنا سعوديا ارتكب جريمة قتل من الدرجة الثانية. وأرجع الجبير السبب وراء عدم إصدار السفارة بيانا حول الحادثة إلى التعرف أولا على تفاصيل وأبعاد القضية، مشيرا إلى تنسيقهم مع السلطات المحلية لتنظيم زيارة المحامى ومندوب القنصلية للزهرانى قريبا.
وأوضح الجبير أن السفارة لم تتلق اتصالا هاتفيا من أسرة الزهرانى فى المملكة حتى الآن، مستغربا من وجود طالب في سن متقدم كحال الزهراني (48 سنة) يعد غير مألوف كون أكثر الطلبة في سن العقد الثاني من العمر.
وأكد المتحدث الإعلامي لسفارة المملكة في واشنطن حرص السفارة على ضمان الحقوق المدنية والدستورية للزهرانى أمام القضاء والسلطات الأمريكية المشرفة على تطبيق القانون التي تتبنى هذه القضية.
وعند اتصال «عكاظ» بالقنصلية العامة السعودية في نيويورك، أفادوا بأنهم في انتظار الحصول على موافقة السلطات المحلية في نيويورك لزيارة مندوب من لديهم يرافقه المحامي عبد السلام الزهراني، متوقعين أن يجري اللقاء قبل انقضاء الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى، تواصل السلطات الأمريكية المحلية وضع أرقام هواتف على موقع الجامعة لأي شخص تتوفر لديه معلومات حول الجاني والمجني عليه لمساعدة الشرطة المحلية في التحقيقات وكشف اللغز المتعلق بالجريمة الغامضة.
وأصدر مدير جامعة بينجهامتون لويس دى فلير بيانا يؤكد فيه أن الحادثة تعد فردية ووحيدة بالنسبة للجامعة، مضيفا «الجامعة مشهود لها باستقرار الوضع والآمان على مستوى الجامعات الأمريكية، وبعيدة كل البعد عن جرائم من هذا النوع».
ودعا رئيس الجامعة كل شخص يعرف شيئا أو على اتصال بالقاتل إلى المبادرة بإبلاغ السلطات الأمنية بأية معلومات قد تساعد في سير التحقيقات.

أبـو مشاري
09/12/2009, 04:16 PM
عـوافي اخي

صقر الجنوب
09/12/2009, 09:12 PM
الزهراني يعيد التساؤلات حول الطلاب السعوديين في الخارج


GMT 13:34:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر



إيلاف


تساؤلات كثيرة بدأت تُطرح في وسائل الإعلام السعودية ولا سيما الالكترونية منها حول ملف الطالب السعودي عبد السلام الزهراني، المتهم بقتل استاذه الأمريكي ريتشارد انطون، وارتباطه بقضية الطلبة السعوديين في الجامعات الأمريكية
تركي العبد الله من الرياض: تكشفت الكثير من الأسرار والتكهنات حول الطالب السعودي عبدالسلام الزهراني المتهم بقتل استاذه الأمريكي ريتشارد انطون في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك قبل أيام, وبدأت الأوساط السعودية وبخاصة الإلكترونية تطرح الكثير من التساؤلات والمطالبات التي تخص الطلبة السعوديين بعد قضية الزهراني وقضايا أخرى مثل الوفيات وحالات تسمم جماعية واتهامات بالتحرش الجنسي وغيرها من الحالات التي شغلت الرأي العام الأكاديمي والشبابي السعودي على وجه الخصوص. ما يطرح تساؤلات عدة حول الكثير من الأمور التي يجب أن تسبق دراسات الطلاب في الخارج وأساليب المتابعة.
وبحسب أحد أصدقاء الطالب الزهراني الذي تعرف عليه في نيويورك قبل سنوات قال إنه يعاني نفسياً رغم أنه طالب مجتهد و "موسوعي" وقال عنه إنه كان متديناً ولكنه ليس متشدداً, وأضاف صديقه خلال موضوع تناقلته المنتديات السعودية "هو ابن إمام مسجد في مدينة جده

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/ElaphGulf/2009/12/era.jpg

وكان يعاني كثيراً من وضعه المادي, ولكنه كان يجب أن يراقب لأنه مريض نفسياً".
الزهراني الذي قالت عنه الصحافة الأمريكية إن شريكه في السكن السنغالي سليمان ساخو كان يتوجس منه خيفة في أيامه الثلاثة الأخيرة وبأنه بدا وكأنه عدواني ويتحدث عن الموت كثيراً, طالت مدة دراسته وتأخر كثيراً في النفاذ بأطروحته واعتمادها لدى اساتذته وهو ما دفعه بحسب أغلب التكهنات لقتل أستاذه.
وقالت صحيفة صن بولتين الصادرة في بينغهامتون أن الزهراني وصف بأنه "يائس" من قبل أحد الأساتذة قبل دقائق فقط من وقوع الجريمة.
وذكرت الصحيفة أن البروفيسور جوشوا برايس المشرف على برنامج الدراسات الفلسفية والتفسير والثقافة في الجامعة أبدى اهتماماً وقلقاً من تهديدات الزهراني لرفيقه في السكن الطالب السنغالي سليماني ساخو.
وقال سليماني ساخو إن الزهراني هدده بسكين خلال الأسابيع الثلاثة التي تقاسم معه السكن في شقة مع طالب ثالث. وأضاف ساخو بأن الزهراني تحدث عن مشاكل مالية وكان يذكر الموت مراراً وتكراراً واشتكى من تعرضه للمضايقة والاضطهاد لأنه مسلم "كان يتصرف بطريقة غريبة، مثل الإرهابي. عندما أخبرتهم بذلك كان ينبغي عليهم أن يدركوا أن الرجل عنيف أو ربما كان عنيفاً".
في الجانب السعودي ذكر مصدر في السفارة السعودية بواشنطن أكد أن عبدالسلام الزهراني يدرس في جامعة لا تعترف بها وزارة التعليم العالي في السعودية. وقال "بالنسبة إلى بلد مفتوح مثل الولايات المتحدة يتمكن أي شخص أن يدرس على حسابه دون الرجوع إلى الملحقية أو السفارة إلا أن شهادته لن يتم اعتمادها أو معادلتها عندما يقرر العودة إلى السعودية".
كما أكد وكيل وزارة التعليم العالي للبعثات الدكتور عبدالله الموسى في تصريحات نشرت أن الوزارة لا تملك معلومات عن الطالب السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية عبدالسلام الزهراني المتهم بقتل أستاذه الأمريكي ريتشارد أنتون. وأوضح أنه ليس مبتعثاً من قبل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كما أنه غير مسجل في كشوفات الملحقية الثقافية بواشنطن. وأضاف الدكتور الموسى أن الوزارة تستنكر بشدة مثل هذا العمل الذي يتنافى مع الأخلاق الإسلامية، وقيم المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن ما حدث عمل فردي، وأنه لا يمثل المبتعثين السعوديين الذين استنكروا هذا الحادث وأدانوه بشدة.
الخبير القانوني عبدالحكيم العقيل أكد في حديث خاص ل"إيلاف" أن المسؤولية في حادثة الزهراني بعيدة تمام عن وزارة التعليم العالي لكون الطالب مبتعث على حسابه الخاص, حيث أصبحت المسؤولية بعيدة عن الجهات المعنية بالتعليم فالمسؤولية _والحديث للعقيل_ أصبحت مسؤولية السفارة بصفته مواطن سعودي واجهته مشكلة فمن حقه على الدولة أن ترى حقوقه خارج الوطن".
وأكد الخبير القانوني أن اعتراف التعليم العالي بأي شهادة تعليمية من خارج المملكة حتى لو كانت على حسابه الخاص لا يحملها ولو جزءا من المسؤولية بخصوص ما يترتب على دراسته سواء من مصاريف أو قضايا أو مشاكل أو ظروف صحية كالعلاج, فاعتراف وزارة التعليم العالي بالشهادة من أجل إضفاء الصفة الرسمية عليها, دون أدنى مسؤولية عليها أثناء فترة الدراسة.
واعتبر عبدالحكيم العقيل "أن وضع دورات قانونية لغير القانونيين ومطالبتهم باجتيازها كشرط للابتعاث أو للإعتراف بشهاداتهم قبل عودتهم في حال درسوا على حسابهم تحمل نوعا من الصعوبة".
واستطرد العقيل "أن حضور دورات قانونية شبيهة بالدورات التي تعطى للغة الإنجليزية تحمل تثقيف قانوني أمرا جيدا, لكي يكون الطالب على بينة من الحقوق التي له والواجبات المترتبة عليه بحيث يكلف على سبيل المثال بالبحث في الإنترنيت بجمع معلومات عن الدولة التي سيذهب إليها وأنظمتها للاستفادة والاطلاع على وجهته المقبلة وإعداده بشكل سليم".
يشار إلى أن القنصلية السعودية في نيويورك قامت بتعيين محامية شهيرة لتولي قضيته هي المحامية فريدريكا ميلر المتخصصة في مثل هذه القضية، كما أنه سبق لها العمل مدعياً عاماً في مدينة نيويورك لمدة عشرين عاماً. وجاء تعيين القنصلية للمحامية ميلر بناءً على توجيهات من السفارة السعودية في واشنطن.
كما واكب الموقع الإلكتروني "سعوديون في أمريكا" حادثة الطالب الزهراني وحذر الطلبة السعوديين من أن مثل هذه القضايا تسيء لسمعة الطالب أولاً قبل أن تسيء لسمعة دينه ووطنه ومجتمعه، مؤكدا أن الدخول في نقاشات عقيمة لا مخرج منها قد يضر الطرفين أكثر مما قد يستفاد منها. وتمنى من جميع الطلاب السعوديين ضبط النفس والتحلي بالأخلاق الإسلامية التي تربوا عليها.

صقر الجنوب
09/12/2009, 09:20 PM
نعم اعرفه عبد السلام صالح الزهراني
واحد مهستر ابوه امام مسجد بالرويس خلف هابي
فاملي زمان الاسرة السعيدة وبقرب دوار طارق بن زياد كان يعالج الناس بالعصاة الين قتل واحد ومنعوه من المعالجة يعني الاسرة كلها الله بالخير
المهم عبد السلام كان يعمل معي في بنك الرياض
ويسجد امام احد اصدقائي من الجنسية الفلسطينية
من مواليد جدة رجل على خلق وشخصية ويقول له انت مثلي الاعلى انا اعبدك
وكان يرد عليه بكلمة استغفر الله وينهره ان يقولها مرة اخرى لكنه كان يكررها

خالد آل دخيل الله
09/12/2009, 10:35 PM
نعم اعرفه عبد السلام صالح الزهراني
واحد مهستر ابوه امام مسجد بالرويس خلف هابي
فاملي زمان الاسرة السعيدة وبقرب دوار طارق بن زياد كان يعالج الناس بالعصاة الين قتل واحد ومنعوه من المعالجة يعني الاسرة كلها الله بالخير
المهم عبد السلام كان يعمل معي في بنك الرياض
ويسجد امام احد اصدقائي من الجنسية الفلسطينية
من مواليد جدة رجل على خلق وشخصية ويقول له انت مثلي الاعلى انا اعبدك
وكان يرد عليه بكلمة استغفر الله وينهره ان يقولها مرة اخرى لكنه كان يكررها




الله لا يبلانا العقل زينة

شكرا لك ابو احمد

صقر الجنوب
11/12/2009, 04:25 AM
شكرا على مرورك اخي الغالي
الله يلطف به

صقر الجنوب
11/12/2009, 04:26 AM
المتهم الزهراني كان نشطا في نشر بحوث علمية


gmt 5:19:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر



الشرق الاوسط اللندنية



واشنطن: محمد علي صالح
بينما رفضت شرطة مقاطعة بلوم (في ولاية نيويورك) تقديم تفاصيل عن جريمة قتل ريتشارد أنطون، الأستاذ في جامعة بنغهامتون، في المقاطعة نفسها، والمتهم فيها طالبه السعودي عبد السلام. س. الزهراني، تجرى استعدادات لدفن أنطون، وسط أخبار وتعليقات عن وجود أسباب أو خلفيات دينية للجريمة. وقالت صحيفة «برس آند صن» التي تصدر في بنغهامتون (في ولاية نيويورك) حيث جامعة بنغهامتون أمس، إن صلاة تذكارية على روح أنطون سوف تقام يوم الجمعة في كنيسة «يونيتيريان يونيفيرسالت» (الموحدون الكونيّون) في المدينة نفسها، وإن التبرعات ستذهب إلى برنامج الكنيسة للحوار بين الأديان. وكانت أخبار قالت إن أنطون ليس يهوديا، وإنه يتبع هذه الكنيسة، لكن أنطون نفسه في مقدمة كتابه الأخير قال إنه انتقل من المسيحية إلى اليهودية، دين زوجته.
وأمس، نقل تلفزيون «فوكس» مشاهد من الجامعة توضح رفع الحظر عن قاعة العلوم التي قتل فيها أنطون يوم الجمعة الماضي، ومناظر عن عودة الطلبة والطالبات والأساتذة والعاملين فيها إليها. واستمر التعبير عن الحزن والدهشة في حرم الجامعة. قالت كاديم غيبسون: «هذه هزة كبيرة.» وقالت دانيال ريتشموند: «كان كل واحد يقدر على أن يتحدث معه إذا احتاج إلى أي شيء».
وأصدرت لويس ديفلور، رئيسة الجامعة أمس بيانا جديدا، طمأنت فيه الطلبة والطالبات باستتباب الأمن في الجامعة. وقالت: «جامعة بنغهامتون مكان آمن، لكننا لسنا محميين من أعمال العنف غير المفهومة». وأضافت: «كان هذا حادثا منفردا، وتمت مواجهته، والآن، لا يوجد خطر في حرم الجامعة». وقالت: «نقدر على أن نواصل جهودنا، في سلام وتفانٍ أكاديمي». ثم نشرت أرقام تليفونات وعناوين لمن يملك معلومات عن الحادث، ولمن يريد استشارات نفسية. وكان الزهراني نشطا، ليس فقط في مجال التحضير للدكتوراه، التي كان يشرف عليها أنطون، الأستاذ المتهم بقتله، ولكن، أيضا، في مجال نشر أبحاث علمية في دوريات أكاديمية أميركية. واختار لرسالة الدكتوراه عنوان: «أصوات مقدسة ومناظر مدنسة: الحواس والكونيّات والمعارف في الثقافة العربية القديمة». وخلال الأشهر القليلة الماضية، نشر بحثا أكاديميا في «جورنال أوف ميتافور آند سيمبول» (دورية الاستعارة والرمز) عنوانه: «استعارات داروين في نظرية التطور». وقدم بحثا للنشر إلى «جورنال أوف ديسكورس ستاديز» (دورية الدراسات الخطابية) عنوانه: «بحار من حبر: تصورات سياسية حديثة في تأويلات وتفسيرات قرآنية». وكتب بحثا ليقدمه إلى مؤتمر التاريخ الأميركي العربي عنوانه: «التعليم في الدول العربية: من علمانية التعليم إلى أسلمة العلوم». وفي مقدمة كتابه عن «الأصولية الدينية في الإسلام والمسيحية واليهودية»، كتب البروفسور أنطون أن أصله لبناني، وأنه تحول من المسيحية إلى اليهودية.
وكتب: «كي أنصف نفسي وأنا أقدم هذا الكتاب، وليعرف القراء موقفي الديني، فلا بد أن أتحدث عن عقيدتي». وقال إن جده من جهة والده هاجر إلى البرازيل من لبنان في نهاية القرن التاسع عشر. ثم إلى الولايات المتحدة، وإن جده كان «متنوعا دينيا». عندما وصل إلى ولاية ماساجوستس، طلب منه القسيس الكاثوليكي في مدينته أن ينضم إلى كنيسته، ورد بأنه لا يرى فرقا «بين أن يصلي في كنيسة أو في مسجد». وقال أنطون إن والدته، بالإضافة إلى والده، تنتمي إلى عائلة لبنانية هاجرت إلى البرازيل في وقت سابق. وقال إنه هو نفسه تحول من الكاثوليكية إلى البروتستانتية. وأضاف: «لكن، في وقت لاحق، دخلت اليهودية، الجناح الإصلاحي، وذلك عن طريق زوجتي (اليهودية)».
وفي جامعة بنغهامتون قال تقرير لـ«نيويورك تايمز» إن كثيرين عانقوا بعضهم بعضا وأجهش البعض بالبكاء لدى مرورهم أمام مكتب البروفسور ريتشارد تي. أنطون، بينما حاول فريق ثالث تشتيت الانتباه بعيدا عن الحزن بالحديث عن الامتحانات والأبحاث الواجب تسليمها مع قرب نهاية هذا الفصل من العام الدراسي بحلول الجمعة القادم. كان دكتور أنطون قد لقي مصرعه، الجمعة، داخل مكتبه على يد الزهراني الذي وجه إليه عدة طعنات، طبقا لما أعلنته السلطات. الاثنين هو أول يوم تستأنف فيه الدراسة على نحو كامل منذ وقوع القتل، وأغلق مكتب دكتور أنطون وأطفئت الأنوار بداخله، بينما كانت هناك زهرة أرجوانية اللون على أعتاب الباب. وداخل المكتب، بدا الوضع العام طبيعيا، حيث كانت هناك أكوام من الكتب والأوراق ورسم توضيحي لخريطة العراق على لوحة، حيث كان دكتور أنطون خبيرا في دراسات الشرق الأوسط. في تلك الأثناء، قالت «نيويورك تايمز» إن الصورة بدأت تتضح حول تفكير المشتبه فيه، عبد السلام إس. الزهراني، خلال الساعات والأيام السابقة للجريمة. وطبقا لشهادة أقرانه وأساتذته، انتابه كرب شديد حيال عدم تلقيه مساعدة مالية وكان يفكر في سبيل لتمويل العمل الميداني المرتبط برسالته العلمية في ديترويت. وكان دكتور أنطون عضوا في اللجنة المشرفة على رسالة الزهراني. وعلى الرغم من أن المشتبه فيه لم يبد أمام أقرانه قط أي غضب حيال البروفسور، فإنه كان يشعر بالحنق بصورة واضحة إزاء مكانته داخل قسم الأنثروبولوجيا. وقبيل قتل دكتور أنطون بأقل من ساعة، التقى الزهراني بروفسورا آخر واستفسر منه حول ما إذا كان بإمكانه التحويل إلى برنامج الفلسفة والترجمة والثقافة وتلقي مساعدة مالية، طبقا لما قاله البروفسور جوشوا برايس، الذي أضاف أن الزهراني بدا عليه التوتر بسبب وضعه المالي. وقال أقران الزهراني في الحجرة إنهم لاحظوا عليه إمارات توتر وميل للسلوك العنيف على نحو متزايد، وذكر أحدهم أنه حذر مسؤولي الجامعة في الأسابيع الأخيرة من إمكانية تحول الزهراني إلى مصدر خطر. وقد التقى أعضاء قسم الأنثروبولوجي لمدة 90 دقيقة، الاثنين، في المبنى ذاته حيث يوجد مكتب دكتور أنطون. وقال بعض من حضروا اللقاء إن الحشد تحدث حول أن المأساة الحقيقية لا تقتصر على مقتل دكتور أنطون، وإنما كذلك في أن عضوا من بينهم متهم بهذا الجرم. من جهته، قال البروفسور إتش. ستيفين سرتيت: «كلنا يعتصرنا الحزن لكلا الطرفين. إنها مأساة بشعة تلك التي ألمت بديك، ومأساة أيضا أن يكون المشتبه فيه المزعوم واحدا منا». وأشار دكتور سرتيت إلى أن مسؤولي الجامعة نصحوا من حضروا الاجتماع بالامتناع عن الحديث إلى وسائل الإعلام، لكنه قرر الحديث علانية نظرا للعلاقة الوثيقة التي ربطته بالدكتور أنطون وتعود إلى السبعينات، عندما بدأ كلاهما التدريس في بنغهامتون. وقال: «تكمن المفارقة المأساوية في أن يسقط ضحية لشخص يعاني جنون الاضطهاد وأوهاما حيال هويته، بالنظر إلى أن ديك قضى عمره بأكمله يحاول فهم الناس وهوياتهم». وطبقا لما ذكره آندرو ميريويزر، مدير شؤون الدراسات العليا بقسم الأنثروبولوجي، فإن الزهراني، وهو سعودي الجنسية، كان يحظى باحترام كبير وكان ينوي السفر إلى ديربورن في ميتشغان للقيام بالدراسة الميدانية اللازمة لرسالته. وأضاف: «لقد سمحنا له بالانضمام إلينا، مع العلم بأننا نحرص على انتقاء طلابنا. وقد جاء إلينا برسالة ماجستير وكان يبلي بلاء حسنا للغاية مقارنة بغيره من الطلاب». من جهة أخرى، أعلن جاي إل. ويلبر، رئيس مكتب المحامي العام في مقاطعة بروم أن المكتب تلقى موافقة، الاثنين، بتمثيل الزهراني، على الرغم من أنه ربما يطلب توكيل محام خاص. في الوقت نفسه، استغلت صحف أميركية يمينية الحادث لربطه بالحرب التي أعلنتها الحكومة الأميركية ضد الإرهاب. وكتبت صحيفة «واشنطن اكزامينار» التي تصدر في واشنطن ومدن رئيسية أخرى تقريرا تحت عنوان: «هل قتل أستاذ جامعي مؤخرا عمل إسلامي إرهابي؟». وقالت: «أسرع جيرالد مولين، المدعي العام لمقاطعة بروم (حيث جامعة بنغهامتون)، وقال إن التطرف الإسلامي لا صلة له بالحادث. لكن، قال لويس بنيا، الذي شارك الزهراني في منزل الإيجار، إن الزهراني اشتكى من أنه تعرض لإهانات وإساءات بسبب عقيدته الإسلامية، وإن الزهراني قال إنه يحس وكأنه يريد أن يدمر العالم». وأضافت الصحيفة: «من وقت لآخر، نرى مسؤولين حكوميين يسارعون ويقولون إن جريمة معينة ارتكبها رجل انطوائي أو انعزالي أو مصاب بمرض نفسي. وينفون أن للجريمة صلة بالإسلام المتطرف. ومن وقت لآخر، وبعد مرور فترات ليست طويلة، نكتشف أن الجريمة كانت، في الحقيقة، عملا إسلاميا إرهابيا».
وأشارت الصحيفة إلى نضال حسن، الطبيب النفسي العسكري الأميركي الفلسطيني، المتهم بقتل 13 عسكريا قبل شهرين في قاعدة «فورت هود» (ولاية تكساس). وقالت إن كثيرين، منهم الرئيس باراك أوباما، طلب عدم اتهامه بالإرهاب حتى تنتهي التحقيقات معه.

صقر الجنوب
11/12/2009, 06:16 AM
القنصل العام في نيويورك يزور الطالب الزهراني المتهم في جريمة قتل أستاذه الجامعي

http://www.kabar.ws/newsm/11418.jpg

نيويورك (خبر) متابعة توفيق الشامي
في إطار مباشرة سفارة المملكة العربية السعودية لمهامها الوظيفية في نيويورك توجه القنصل العام الأستاذ مساعد بن عبدالمحسن القناوي ومسؤول الرعايا السعوديين في القنصلية الأستاذ خالد الزهراني بزيارة لطالب الدكتوراه عبدالسلام الزهراني المتهم في قضية قتل أستاذ جامعي وذلك أمس الأول، الأربعاء داخل سجن (بروم كاونتي) بمدينة بنغهامتون للاطمئنان عليه.
وبحسب جريدة الرياض اتضح أن المتهم الزهراني مصاب بأمراض نفسيه واستقبل القنصل العام والأستاذ الزهراني باستقبال غير لائق وبدت تصرفاته غير متزنة وطلب منهما عدم تقديم أي مساعدة له في قضيته على الرغم من وقوف القنصلية السعودية بجانبه منذ إلقاء القبض عليه وبدء التحقيق معه حيث قامت بتوكيل أكبر مكتب محاماة في أمريكا للدفاع عنه.
وأدلى الطالب عبدالسلام صالح الزهراني باعترافاته أمام المسؤولين السعودين قائلا أنه سدد عدة طعنات للبروفيسور ريتشارد انطوان إلا أنه أكد ووفقا (لمعتقده الشخصي) أن البروفيسور لم يمت حتى الآن نظرا لعدم وجود أثار دماء.
إلى ذلك قابلت الجهات المختصة القائمة على سجن مدينة بينغهامتون المسؤولين السعوديين بحفاوة بالغة وقاموا بتسهيل إجراءات لقائهم بالطالب الزهراني , وقدمت له الرعاية النفسية اللازمة من خلال السماح له بالذهاب لأحد مراكز الطب النفسي منذ إلقاء القبض عليه .
وكان الطالب عبدالسلام صالح الزهراني حضر إلى أمريكا عام 1996 وغادرها عام 2003 وخلاله فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية حاول إنهاء حياته مرتين الأولى عام 1999 والثانية عام 2000م فيما أقدم على الانتحار للمرة الثالثة أثناء وجوده في المملكة وفي كل مرة كانت العناية الإلهية تنقذه. وفي عام 2006 سافر الزهراني مجددا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكنه لم يسجل نفسه لدى الجهات السعودية المتواجدة بأمريكا شأنه في ذلك شأن كافة السعوديين المتوجهين إلى أمريكا بغرض الدراسة أو تلقى العلاج أو غير ذلك من أجل الوقوف بجانبهم إذا ما أصابهم مكروه لا قدر الله .
وعلى الرغم من عدم قيام الطالب الزهراني بهذا الإجراء فلم تتخلى عنه قنصلية المملكة وذلك وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- والتي تقضي بضرورة مساعدة المواطنين السعوديين والاهتمام متى كانوا خارج البلاد.

الصورة : الطالب عبدالسلام صالح الزهراني

صقر الجنوب
12/12/2009, 01:16 AM
حملة أمريكية تهاجم السعوديين والعرب وتطالب بضرورة طرد كل العرب والسعوديين والمسلمين من أمريكا http://www.kabar.ws/newsm/11421.jpg متابعات ( خبر ) أحمد عمر :
بدأت حملة أمريكية من قبل الشباب الأمريكي على شبكة الانترنت انتقدوا خلالها العرب انتقادات حادة وركزوا بشكل خاص على السعوديين وطالبوا بضرورة طرد كل العرب والسعوديين من بلادهم عقب حادثة مقتل البروفيسور الأمريكي بطعنة حادة من قبل طالب الدكتوراه عبدالسلام صالح الزهراني .

واستعان هؤلاء الشبان في حملتهم بمواقع شهيرة على شبكة الانترنت مثل "يوتيوب" و "تويتر" و الفيس بوك والصحف المحلية والمنتديات الالكترونية ,حسبما أشار موقع "وطن".

وحددوا مطالبهم في تلك الحملة الواسعة النطاق وفي مقدمتها طرد العرب جميعا من أمريكا ثم طرد كافة الأجانب المتواجدون في بلادهم وقالوا أن العرب والأجانب أصبحوا يشكلون خطورة بالغة على المواطنين الأمريكيين وتفاقمت حدة مشاكلهم في السنوات القليلة الماضية.

وعلى حد زعمهم قالوا يجب طرد كل العرب لأنهم يرتكبون جرائم خطيرة تمس كيان المجتمع الأمريكي وعلى السلطات الأمريكية حظر دخول العرب إلى البلاد نهائيا.

فيما طالب البعض الأخر بطرد جميع المسلمين من أمريكا لأنهم وعلى -حد زعمهم- تسببوا في حدوث العديد من المشاكل الأمنية لأمريكا وذكر بعضهم أن المسلمين إرهابيين ومصاصو دماء ولابد من طردهم من خارج البلاد.

تجدر الإشارة إلى زيارة القنصل السعودي للطالب الزهراني في سجنه وخلالها ظهر الطالب غير متزن نفسيا ويعاني من اضطرابات نفسية وقابل القنصل السعودي والوفد المصاحب له بشكل غير لائق .

وذكرت تقارير أخرى أن زميل مقرب من الطالب الزهراني المتهم في جريمة قتل البروفيسور الأمريكي ويقيم معه في سكن واحد حذر أمن الجامعة أكثر من مرة من تصرفات زميله وطالبهم بأخذ الإجراءات اللازمة ضده لكن أمن الجامعة لم يهتم كثيرا بتحذيراته حتى وقع ما لا يحمد عقباه , وأكد زميله "سليمان شاخو" من الجنسية السنغالية للصحف الأمريكية أن الزهراني كان يعاني من ضائقة مالية في الفترات الأخيرة وكانت تصرفاته غير متزنة ونصحه البعض بالانفصال عنه والبحث عن مسكن أخر , وفي الوقت الحالي لازالت إدارة الجامعة تحاول التحقق من قيام زميله السنغالي بتحذير أمن الجامعة من تصرفاته أم لا وستصدر بيان بشأن هذه الواقعة خلال الأيام القادمة.

وفي وقت سابق حاول الزهراني الانتحار في أمريكا مرتين وفي المملكة مرة واحدة وباءت محاولاته بالفشل.

الجدير بالذكر أن الطالب عبدالسلام الزهراني، كان في طريقه للحصول على الدكتوراه في مجال "علم الإنسان"، وقبل ارتكاب جريمته كان على وشك إنهاء المراحل الأخيرة من دراسته للمثول أمام لجنة مختصة تبحث مشاريعه للحصول على درجة الدكتوراه.

الصورة : الطالب عبدالسلام صالح الزهراني.

عاشق المها
12/12/2009, 06:30 AM
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العظيم

الله يسمعنا خير ....والله يعين الطلاب المسلمين هناك ....

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صقر الجنوب
14/12/2009, 12:39 PM
زوجة برفيسور نيويورك المقتول تؤكد أن الطالب الزهراني لم يقتل


http://www.zahran.org/inf/newsm/3931.jpg

صحيفة زهران - طارق قناش - المتابعات ( واشنطن ) :

زوجة برفيسور نيويورك المقتول تؤكد أن الطالب الزهراني لم يقتل زوجها لأسباب دينية..!

استبعدت زوجة البروفيسور ريشارد اننون ، روزالين، أن يكون الطالب السعودي عبدالسلام الزهراني، المتهم بقتل زوجها، قد قتله "بدافع انعدام التسامح لأسباب دينية" وقالت: "أعتقد أن الذي قتل زوجي قتله لأسبابه الخاصة. أعتقد أن زوجي الذي قضى عمره في الدعوة إلى السلام والرحمة والعدالة في العالم لا يستحق أن يموت بهذه الطريقة. أعتقد أن المجتمع قد فقد شخصا رائعا وصانع سلام رائعا".

وقالت إنها وزوجها الدكتور أنطوان قضيا فترة من الوقت في الشرق الأوسط حيث كان يزور الأصدقاء أو يقوم بإجراء الدراسات على المجتمعات العربية والإسلامية أو يعلم في جامعات المنطقة".


يُذكر من أهم الكتب التي كتبها الدكتور أنطوان، وهو ما يدل على تسامحه وعدم تعصبه لجانب دين ضد آخر هو كتابه بعنوان "فهم الأصولية: الحركات المسيحية والإسلامية واليهودية".

صقر الجنوب
14/12/2009, 12:39 PM
السلطات الأمريكية تتهم المبتعث السعودي "عبدالسلام الزهراني" بقتل بروفيسور في إحدى جامعات ولاية نيويورك




صحيفة زهران - طارق قناش - المتابعات ( واشنطن ) :


http://www.zahran.org/inf/newsm/3927.jpg
علمت مصاد أن السلطات الأمريكية وجهت تهمة القتل من الدرجة الثانية لطالب سعودي مبتعث يُدعى "عبدالسلام الزهراني", بعد العثور على جثة البروفيسور "ريتشارد أنتون" المتخصص في الدراسات الإسلامية و الشرق أوسطية في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك أمام مكتبه.

وكانت الصحف الأمريكية وعلى رأسها النيويورك تايمز قد تناقلت خبر الجريمة خلال اليومين الماضيين, فيما أرجأت شرطة المدينة الحديث عن بقية التفاصيل حتى تكتمل التحقيقات, ولم تستبعد أن تكون دوافع القتل عرقية أو طائفية.


يشار إلى أن الطالب عبدالسلام الزهراني كان على وشك تخرجه من الجامعة بدرجة الماجستير في العلوم الإنسانية مع نهاية فصل الخريف وهو يبلغ من العمر 46 عاماً.