صقر الجنوب
09/12/2009, 07:52 PM
دعاة ومفكرون سعوديون يطالبون بمقاطعة سويسرا اقتصاديا .. والقذافي يشن هجوما عنيفا عليها
http://www.kabar.ws/newsm/11377.jpg
كتب (أحمد عمر)
بعد أن قررت سويسرا حظر بناء المآذن على أراضيها ومع توقعات محللون سياسيون بأن سويسرا قد تفقد العديد من الدول الإسلامية الصديقة لها في حال تطبيق القرار بشكل فعلي , طلب عدد من المفكرين الإسلاميين والدعاة في المملكة العربية السعودية بمعاقبة سويسرا ومقاطعتها اقتصاديا كما طالبوا كبار رجال الأعمال المسلمين بسحب أموالهم من مصارفها رداً على حظر بناء المآذن.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية من ابرز الدعاة الذين طالبوا بمقاطعة سويسرا الداعية خالد الشمراني حيث طلب من المسلمين التكاتف مع بعضهم البعض من أجل شن مقاطعة اقتصادية على نطاق واسع لكافة المنتجات السويسرية ,وعدم توجه عشاق السياحة لزيارتها أثناء موسم الصيف لإلحاق أكبر الخسائر الاقتصادية بها , في حين طلب الداعية أحمد الحسن كبار رجال الأعمال المسلمين سحب أرصدتهم الموجودة في البنوك السويسرية .
وأعرب الحسن عن استيائه الشديد جراء موقف الجانب السويسري متسائلا ماذا سيكون موقف الأوروبيين والسويسريين في حال قررت الدول العربية إغلاق الكنائس وحظر بنائها.؟
وفي سياق متصل شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوما عنيفا على سويسرا وأتباع الديانة المسيحية حيث وصفهم بالوثنين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية وأكد أنهم يعبدون الصليب الذي لم يطالب به المسيح عليه السلام ولا الله سبحانه وتعالى , ونبه القذافي أتباع الديانة المسيحية إلى خطورة معتقدهم قائلا من لم يتبع مع جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فسيكون في الآخرة من الخاسرين (ونحن نتمنى أن يكونوا من الخاسرين).
وأضاف : نحن أفضل منهم فعندما يهاجمون النبي محمد لا نجرأ على سب المسيح عيسى ابن مريم ولا موسى لأن من يفعل ذلك يكون في عداد الكافرين والذي أمرنا باحترامهم ديننا الإسلامي العظيم.
وتابع قائلا: إن المئذنة هي أساس الجامع ولا يمكن فصلها عنه ووصف سويسرا بالمافيا والكيان المصطنع.
وتهمك الزعيم الليبي على الغرب حيث وصفهم بأنهم متقدمين تكنولوجياً ولكن غير متحضرين , والدليل على ذلك تقدمهم في مجال الطب والفضاء ولكن من الناحية الإنسانية هم لا شيء ومن الناحية الاجتماعية لاشيء فحياتهم بلا قيمة ولقد استخدموا التكنولوجيا في الإضرار بالإنسانية وهم من صنعوا القنابل الذرية والكيميائية والجرثومية وأخيرا فيروس H1N1 المتسبب في مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال الزعيم الليبي إن حظر بناء المآذن خوفاً من دخول الناس في الإسلام بمثابة اللعب بالنار وتنبأ بحرب صليبية جديدة ستنعكس آثارها السلبية عليهم , وتابع قائلا : أريد أن الفت نظرهم إلى شيء إن كانوا يرغبون في التعاون العالمي ما بين الدول وبعضها وتحقيق السلام العالمي فينبغي عليهم الوقوف عند حدهم وعدم اتخاذ مثل هذه القرارات , وإن كانوا يرغبون في مرحلة صليبية جديدة فسنخوضها وهم البادئون.
إلى ذلك تنبأ محللون سياسيون بتوتر وشيك في العلاقات الليبية السويسرية عقب تلك التصريحات التي أدلى بها الزعيم الليبي معمر القذافي
http://www.kabar.ws/newsm/11377.jpg
كتب (أحمد عمر)
بعد أن قررت سويسرا حظر بناء المآذن على أراضيها ومع توقعات محللون سياسيون بأن سويسرا قد تفقد العديد من الدول الإسلامية الصديقة لها في حال تطبيق القرار بشكل فعلي , طلب عدد من المفكرين الإسلاميين والدعاة في المملكة العربية السعودية بمعاقبة سويسرا ومقاطعتها اقتصاديا كما طالبوا كبار رجال الأعمال المسلمين بسحب أموالهم من مصارفها رداً على حظر بناء المآذن.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية من ابرز الدعاة الذين طالبوا بمقاطعة سويسرا الداعية خالد الشمراني حيث طلب من المسلمين التكاتف مع بعضهم البعض من أجل شن مقاطعة اقتصادية على نطاق واسع لكافة المنتجات السويسرية ,وعدم توجه عشاق السياحة لزيارتها أثناء موسم الصيف لإلحاق أكبر الخسائر الاقتصادية بها , في حين طلب الداعية أحمد الحسن كبار رجال الأعمال المسلمين سحب أرصدتهم الموجودة في البنوك السويسرية .
وأعرب الحسن عن استيائه الشديد جراء موقف الجانب السويسري متسائلا ماذا سيكون موقف الأوروبيين والسويسريين في حال قررت الدول العربية إغلاق الكنائس وحظر بنائها.؟
وفي سياق متصل شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوما عنيفا على سويسرا وأتباع الديانة المسيحية حيث وصفهم بالوثنين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية وأكد أنهم يعبدون الصليب الذي لم يطالب به المسيح عليه السلام ولا الله سبحانه وتعالى , ونبه القذافي أتباع الديانة المسيحية إلى خطورة معتقدهم قائلا من لم يتبع مع جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فسيكون في الآخرة من الخاسرين (ونحن نتمنى أن يكونوا من الخاسرين).
وأضاف : نحن أفضل منهم فعندما يهاجمون النبي محمد لا نجرأ على سب المسيح عيسى ابن مريم ولا موسى لأن من يفعل ذلك يكون في عداد الكافرين والذي أمرنا باحترامهم ديننا الإسلامي العظيم.
وتابع قائلا: إن المئذنة هي أساس الجامع ولا يمكن فصلها عنه ووصف سويسرا بالمافيا والكيان المصطنع.
وتهمك الزعيم الليبي على الغرب حيث وصفهم بأنهم متقدمين تكنولوجياً ولكن غير متحضرين , والدليل على ذلك تقدمهم في مجال الطب والفضاء ولكن من الناحية الإنسانية هم لا شيء ومن الناحية الاجتماعية لاشيء فحياتهم بلا قيمة ولقد استخدموا التكنولوجيا في الإضرار بالإنسانية وهم من صنعوا القنابل الذرية والكيميائية والجرثومية وأخيرا فيروس H1N1 المتسبب في مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال الزعيم الليبي إن حظر بناء المآذن خوفاً من دخول الناس في الإسلام بمثابة اللعب بالنار وتنبأ بحرب صليبية جديدة ستنعكس آثارها السلبية عليهم , وتابع قائلا : أريد أن الفت نظرهم إلى شيء إن كانوا يرغبون في التعاون العالمي ما بين الدول وبعضها وتحقيق السلام العالمي فينبغي عليهم الوقوف عند حدهم وعدم اتخاذ مثل هذه القرارات , وإن كانوا يرغبون في مرحلة صليبية جديدة فسنخوضها وهم البادئون.
إلى ذلك تنبأ محللون سياسيون بتوتر وشيك في العلاقات الليبية السويسرية عقب تلك التصريحات التي أدلى بها الزعيم الليبي معمر القذافي