احمد الحلاج
12/12/2009, 09:00 PM
الحاجة إلى القيادة:
إنّ نجاح العمل الجماعي في كل مجالات الحياة يرتبط بوجود قيادة حكيمة ، تشرف على تخطيط العمل وتنسيق جهود العاملين فيه ، وتوجهها نحو الأهداف المرسومة .
ويعد موضوع القيادة من الموضوعات المتطورة على مرّ العصور ، كما أنّ قضية صناعة القائد على جانب كبير من الأهميّة ، فمؤسساتنا تعاني من أزمات متعدّدة ، ومن الأزمات التي تمرّ بها بشكل عام أزمة ضعف أداء القائد ، فليس كل من عيّن مديراً هو قائد بالضرورة ، يقول بيل كرتش صاحب كتاب ( الأركان الخمسة لإدارة الجودة الشاملة ) : إن أهم أسباب إخفاقات إدارة الجودة الشاملة في كثير من المؤسسات والمنظمات يعود إلى غياب القيادة مع وجود المدير الجيد لكن في المقابل المدير الجيد لا يصنع جودة شاملة ما لم يكن قائداً في الوقت نفسه ) .
ولكي تنهض مؤسساتنا لمعترك السباق مع الأمم لابد أن تعنى بصناعة القادة واختيارهم وفق أسس علميّة وتتبنّى من تتوفّر فيهم السمات القيادية منذ الصغر لإعدادهم ليكونوا قادة المنظمات في المستقبل ولتحقيق ذلك لابد من توعية المجتمع بكافة فئاته ( الأسرة ، المدرسة .. ) بضرورة تنمية روح القيادة لدى الأطفال ، فقد تنبّه لأهمية ذلك التربويون ، وضُمّن في وثيقة أهداف المواد الدراسيّة في دول الخليج العربي ، فورد من ضمن تلك الأهداف :
التأكيد على دعم روح القيادة لدى المتعلم وممارستها ، مما يزيد ثقته بنفسه ، ويمكّنه من إبراز قدراته ومواهبه ، والتعبير عنها ، ويؤكّد لديه أنّ القيادة ليست صفة ثابتة ، وإنما هي مواقف يمكن أن يصلح لها بعض الأفراد دون البعض الآخر .
مصـــادر القيـــــادة
وخيرُ الصناعات صنعُ الرجالِ فهم أسُّ نهضتنا والعمـادُ
على الديــنِ تُبنى النفـوسُ وبالجدِ صرحُ المعالي يُشاد
مصادر القيادة تعني أن ننظر إلى إدارة القيادة من مصادرها . كمن يعمل حداداً فتجب عليه الإحاطة بمصادر الحديد ، أو نجاراً فتلزمه معرفة أنواع الخشب ومصادرها .
منهج صناعة القائد
أولاً : الفطرة والطفولة المبكرة .
ثانياً : حرية التجـربة .
ثالثاً : التعلـيم .
رابعاً : إعطاؤه المسؤولية .
مصادر القيادة تعني أن ننظر إلى إدارة القيادة من مصادرها . كمن يعمل حداداً فتجب عليه الإحاطة بمصادر الحديد ، أو نجاراً فتلزمه معرفة أنواع الخشب ومصادرها .
إنّ نجاح العمل الجماعي في كل مجالات الحياة يرتبط بوجود قيادة حكيمة ، تشرف على تخطيط العمل وتنسيق جهود العاملين فيه ، وتوجهها نحو الأهداف المرسومة .
ويعد موضوع القيادة من الموضوعات المتطورة على مرّ العصور ، كما أنّ قضية صناعة القائد على جانب كبير من الأهميّة ، فمؤسساتنا تعاني من أزمات متعدّدة ، ومن الأزمات التي تمرّ بها بشكل عام أزمة ضعف أداء القائد ، فليس كل من عيّن مديراً هو قائد بالضرورة ، يقول بيل كرتش صاحب كتاب ( الأركان الخمسة لإدارة الجودة الشاملة ) : إن أهم أسباب إخفاقات إدارة الجودة الشاملة في كثير من المؤسسات والمنظمات يعود إلى غياب القيادة مع وجود المدير الجيد لكن في المقابل المدير الجيد لا يصنع جودة شاملة ما لم يكن قائداً في الوقت نفسه ) .
ولكي تنهض مؤسساتنا لمعترك السباق مع الأمم لابد أن تعنى بصناعة القادة واختيارهم وفق أسس علميّة وتتبنّى من تتوفّر فيهم السمات القيادية منذ الصغر لإعدادهم ليكونوا قادة المنظمات في المستقبل ولتحقيق ذلك لابد من توعية المجتمع بكافة فئاته ( الأسرة ، المدرسة .. ) بضرورة تنمية روح القيادة لدى الأطفال ، فقد تنبّه لأهمية ذلك التربويون ، وضُمّن في وثيقة أهداف المواد الدراسيّة في دول الخليج العربي ، فورد من ضمن تلك الأهداف :
التأكيد على دعم روح القيادة لدى المتعلم وممارستها ، مما يزيد ثقته بنفسه ، ويمكّنه من إبراز قدراته ومواهبه ، والتعبير عنها ، ويؤكّد لديه أنّ القيادة ليست صفة ثابتة ، وإنما هي مواقف يمكن أن يصلح لها بعض الأفراد دون البعض الآخر .
مصـــادر القيـــــادة
وخيرُ الصناعات صنعُ الرجالِ فهم أسُّ نهضتنا والعمـادُ
على الديــنِ تُبنى النفـوسُ وبالجدِ صرحُ المعالي يُشاد
مصادر القيادة تعني أن ننظر إلى إدارة القيادة من مصادرها . كمن يعمل حداداً فتجب عليه الإحاطة بمصادر الحديد ، أو نجاراً فتلزمه معرفة أنواع الخشب ومصادرها .
منهج صناعة القائد
أولاً : الفطرة والطفولة المبكرة .
ثانياً : حرية التجـربة .
ثالثاً : التعلـيم .
رابعاً : إعطاؤه المسؤولية .
مصادر القيادة تعني أن ننظر إلى إدارة القيادة من مصادرها . كمن يعمل حداداً فتجب عليه الإحاطة بمصادر الحديد ، أو نجاراً فتلزمه معرفة أنواع الخشب ومصادرها .