نواف بيك البريدية
13/12/2009, 01:30 AM
و.. يُرمى هذا المقال في سلة المهملات!
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/3645_p179059.gif (http://nawafnet.net/index.htm)
كتب محمد الرطيان
قلت سابقاً:
من يريد أن ينتصر في حروب "الخارج" المهمة..
عليه قبلها أن ينتصر في حروب "الداخل" الأهم.
(1)
عليناأن نمتلك الشجاعة ونعترف أن ما حدث في "جدة" هو كارثة بكل ما تعنيه هذهالكلمة من معنى مرعب، وكل من يريد أن "يخفف" من وطء هذه الكلمة بكلمة أخرىألطف وأقل حدة هو يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين!
علينا أن نخجل من المراوغة في الأسباب، ونتوقف عن تقديم التبريرات لما حدث، فالسبب الوحيد الذي يطل برأسه وبشكل مخيف هو: الفساد!
(2)
عندما يُحمّل الزميل جمال خاشقجي "هوامير الأراضي" جزءاً من المسؤولية مما حدث.. علينا أن نواصل طرح الأسئلة الجارحة:
ـ من الذي سمح لهؤلاء "الهوامير" بأن يكونوا جزءاً من هذه المشكلة؟
ـ هل كان "القانون" – لحظة ارتكابهم لهذه المشكلة – نائماً؟.. أم متواطئا؟!
ـ أليس بينهم من هو واجهة لشخصية نافذة؟
ـمن الذي امتلك هذه "المخططات"؟.. وكيف تم توزيعها؟.. ومن الذي أصدرصكوكها؟.. وكيف وصلتها الخدمات، وتحولت إلى أحياء، وهي غير قانونيةبالأساس؟.. أين "النظام" لحظتها؟!
(3)
جثث الضحايا تسألكم:
ألا يوجد "فاسد" واحد في هذا البلد يستحق أن يُشهر به ويحاكم علانية نظير ما فعله بالبلاد والعباد؟!..
(4)
كل "فاسد" صغير.. يحميه "فاسد" كبير.. والواقع الذي لا يحاكم الاثنين هو واقع فاسد.
(5)
يُقال إنه قيل لأحدهم: أنت متهم باختلاس مئات الملايين؟
قال: أنا لم آخذ من الجمل سوى "أذنه"!
ولم يخبرنا من الذي أخذ بقية "الجمل" بما حمل؟! التاريخ سيكشف سارق "الجمل".. ويلعن سارق الأذن.
التاريخ لن يرحمكم.. ونحن لن نسامحكم.
(6)
ما حدث في "جدة" يجعلنا أمام أمرين:
ـإما أن نبدأ حرباً حقيقية ضد الفساد، يقودها ملك صالح هو عبدالله بنعبدالعزيز، ونستحدث فيها هيئة حقيقية وذات سلطة، تتابع المال العام.. وأينومتى يُصرف. ولها الصلاحية التي تجعلها تحاكم كل متجاوز: الكبير.. قبلالصغير.
ـ أو أن نطأطئ رؤوسنا قليلاً – ونسمح بالصراخ – إلى أن تمضيهذه العاصفة.. و "يا دار ما دخلك شر".. و.. يُرمى هذا المقال في سلةالمهملات!
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3618.htm)
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/3645_p179059.gif (http://nawafnet.net/index.htm)
كتب محمد الرطيان
قلت سابقاً:
من يريد أن ينتصر في حروب "الخارج" المهمة..
عليه قبلها أن ينتصر في حروب "الداخل" الأهم.
(1)
عليناأن نمتلك الشجاعة ونعترف أن ما حدث في "جدة" هو كارثة بكل ما تعنيه هذهالكلمة من معنى مرعب، وكل من يريد أن "يخفف" من وطء هذه الكلمة بكلمة أخرىألطف وأقل حدة هو يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين!
علينا أن نخجل من المراوغة في الأسباب، ونتوقف عن تقديم التبريرات لما حدث، فالسبب الوحيد الذي يطل برأسه وبشكل مخيف هو: الفساد!
(2)
عندما يُحمّل الزميل جمال خاشقجي "هوامير الأراضي" جزءاً من المسؤولية مما حدث.. علينا أن نواصل طرح الأسئلة الجارحة:
ـ من الذي سمح لهؤلاء "الهوامير" بأن يكونوا جزءاً من هذه المشكلة؟
ـ هل كان "القانون" – لحظة ارتكابهم لهذه المشكلة – نائماً؟.. أم متواطئا؟!
ـ أليس بينهم من هو واجهة لشخصية نافذة؟
ـمن الذي امتلك هذه "المخططات"؟.. وكيف تم توزيعها؟.. ومن الذي أصدرصكوكها؟.. وكيف وصلتها الخدمات، وتحولت إلى أحياء، وهي غير قانونيةبالأساس؟.. أين "النظام" لحظتها؟!
(3)
جثث الضحايا تسألكم:
ألا يوجد "فاسد" واحد في هذا البلد يستحق أن يُشهر به ويحاكم علانية نظير ما فعله بالبلاد والعباد؟!..
(4)
كل "فاسد" صغير.. يحميه "فاسد" كبير.. والواقع الذي لا يحاكم الاثنين هو واقع فاسد.
(5)
يُقال إنه قيل لأحدهم: أنت متهم باختلاس مئات الملايين؟
قال: أنا لم آخذ من الجمل سوى "أذنه"!
ولم يخبرنا من الذي أخذ بقية "الجمل" بما حمل؟! التاريخ سيكشف سارق "الجمل".. ويلعن سارق الأذن.
التاريخ لن يرحمكم.. ونحن لن نسامحكم.
(6)
ما حدث في "جدة" يجعلنا أمام أمرين:
ـإما أن نبدأ حرباً حقيقية ضد الفساد، يقودها ملك صالح هو عبدالله بنعبدالعزيز، ونستحدث فيها هيئة حقيقية وذات سلطة، تتابع المال العام.. وأينومتى يُصرف. ولها الصلاحية التي تجعلها تحاكم كل متجاوز: الكبير.. قبلالصغير.
ـ أو أن نطأطئ رؤوسنا قليلاً – ونسمح بالصراخ – إلى أن تمضيهذه العاصفة.. و "يا دار ما دخلك شر".. و.. يُرمى هذا المقال في سلةالمهملات!
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3618.htm)