صقر الجنوب
15/12/2009, 10:46 PM
توفر 20 ألف فرصة عمل لأبناء المدينة المنورة
30 مليار ريال حجم الإستثمارات في مدينة المعرفة الاقتصادية
الأحد 13 ديسمبر 2009
9:01 م
عبدالله الراجحي – جدة: قدَّر كبير مسؤولي التكنولوجيا الدكتور أحمد يماني، حجم الإستثمارات المتوقعة في مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، بما يتجاوز 30 مليار ريال سعودي عند اكتمال بنائها على أراض تبلغ مساحتها نحو 5 ملايين متر مربع.
وبحث أكثر من مئتي رجل أعمال في منتدى الفرص الإستثمارية المتاحة في مدينة المعرفة الاقتصادية الذي عقد بفندق الهيلتون بجدة، حيث أبدى عدد منهم رغبته في عقد صفقات إستثمارية مع إدارة المشروع خلال الأيام المقبلة بعد دراسة المجالات الممكن المشاركة فيها، خصوصاً في المنشآت التعليمية والطبية والتقنية.
وعرض الخبراء العقاريون في المشروع ما قيمته مليار ريال من الأصول العقارية والبنى التحتية الإنشائية على رجال الأعمال للإستثمار فيها، من خلال قطاعات الوحدات السكنية والشقق والمرافق الخدمية الممثلة للمرحلة الأولى.
وكان الدكتور أحمد يماني قد افتتح فعاليات المنتدى بكلمة ترحيب وضح فيها أهمية المشروع بوصفه واحداً من المدن الاقتصادية الأربع التي أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بإنشائها ضمن مظلة مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
إلى ذلك رحب الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية، المهندس طاهر با وزير في كلمة أمام اجتماع رجال الأعمال، بيَّن فيها مدى استعدادات المشروع للمشاركة مع رجال الأعمال في الإستثمار في قطاعات المشروع، واصفاً المنتدى بأنه مناسبة جيّدة لالتقاء المستثمرين ورجال الصناعة والعقار والأعمال للتعرف على الفرص التي تتيحها المدينة.
كما ألقى نائب رئيس التقنية، السيد محمد شاه، محاضرة عن البنية التحتية الذكية لمدينة المعرفة الاقتصادية، تناول فيها كل المجالات والمرافق التي تمت تهيئتها للتعامل بالتقنية الرقمية في الخدمات الشاملة التي توفرها، بما يشجع الإستثمار في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والصناعات المعرفية والعقارية السياحية.
يذكر أن مدينة المعرفة الاقتصادية قائمة على فكرة الاقتصاد المعرفي، بمعنى الاعتماد على إنشاء مراكز بحث وجامعات ومختبرات علمية ومعاهد تكنولوجية وكليات تقنية وطبية ومراكز أعمال تسعى لإثراء المعرفة بمفهومها الشامل، بغرض إعادة إنتاج معلومات معرفية وتسويقها إسلامياً وعالمياً من خلال مختلف وسائل التعليم. فعن طريق تشغيل هذه المؤسسات تنشأ دائرة اقتصادية تبدأ بالمدخلات المتمثلة في العلم والتعليم ثم إحداث عمليات وسيطة متمثلة في التدريب والتطوير لتنتج في النهاية منتجات ذات قيم مادية ومعرفية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمدينة المعرفة الاقتصادية 150 ألف ساكن و30 ألف زائر في مساكن ذات مستوى عالمي، عددها 30 ألف وحدة سكنية، مقسمة ما بين فلل فاخرة وأخرى ممتازة وشقق سكنية ذكية بمساحات مختلفة، تحتوي على جميع المرافق الأساسية، ومن المخطط له عند إكتمال بناء المدينة أن يبلغ إجمالي الإستثمارات فيها 30 مليار ريال سعودي، لتسهم في توفير 20 ألف فرصة عمل يستفيد منها أبناء مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام.
30 مليار ريال حجم الإستثمارات في مدينة المعرفة الاقتصادية
الأحد 13 ديسمبر 2009
9:01 م
عبدالله الراجحي – جدة: قدَّر كبير مسؤولي التكنولوجيا الدكتور أحمد يماني، حجم الإستثمارات المتوقعة في مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، بما يتجاوز 30 مليار ريال سعودي عند اكتمال بنائها على أراض تبلغ مساحتها نحو 5 ملايين متر مربع.
وبحث أكثر من مئتي رجل أعمال في منتدى الفرص الإستثمارية المتاحة في مدينة المعرفة الاقتصادية الذي عقد بفندق الهيلتون بجدة، حيث أبدى عدد منهم رغبته في عقد صفقات إستثمارية مع إدارة المشروع خلال الأيام المقبلة بعد دراسة المجالات الممكن المشاركة فيها، خصوصاً في المنشآت التعليمية والطبية والتقنية.
وعرض الخبراء العقاريون في المشروع ما قيمته مليار ريال من الأصول العقارية والبنى التحتية الإنشائية على رجال الأعمال للإستثمار فيها، من خلال قطاعات الوحدات السكنية والشقق والمرافق الخدمية الممثلة للمرحلة الأولى.
وكان الدكتور أحمد يماني قد افتتح فعاليات المنتدى بكلمة ترحيب وضح فيها أهمية المشروع بوصفه واحداً من المدن الاقتصادية الأربع التي أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بإنشائها ضمن مظلة مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
إلى ذلك رحب الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية، المهندس طاهر با وزير في كلمة أمام اجتماع رجال الأعمال، بيَّن فيها مدى استعدادات المشروع للمشاركة مع رجال الأعمال في الإستثمار في قطاعات المشروع، واصفاً المنتدى بأنه مناسبة جيّدة لالتقاء المستثمرين ورجال الصناعة والعقار والأعمال للتعرف على الفرص التي تتيحها المدينة.
كما ألقى نائب رئيس التقنية، السيد محمد شاه، محاضرة عن البنية التحتية الذكية لمدينة المعرفة الاقتصادية، تناول فيها كل المجالات والمرافق التي تمت تهيئتها للتعامل بالتقنية الرقمية في الخدمات الشاملة التي توفرها، بما يشجع الإستثمار في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والصناعات المعرفية والعقارية السياحية.
يذكر أن مدينة المعرفة الاقتصادية قائمة على فكرة الاقتصاد المعرفي، بمعنى الاعتماد على إنشاء مراكز بحث وجامعات ومختبرات علمية ومعاهد تكنولوجية وكليات تقنية وطبية ومراكز أعمال تسعى لإثراء المعرفة بمفهومها الشامل، بغرض إعادة إنتاج معلومات معرفية وتسويقها إسلامياً وعالمياً من خلال مختلف وسائل التعليم. فعن طريق تشغيل هذه المؤسسات تنشأ دائرة اقتصادية تبدأ بالمدخلات المتمثلة في العلم والتعليم ثم إحداث عمليات وسيطة متمثلة في التدريب والتطوير لتنتج في النهاية منتجات ذات قيم مادية ومعرفية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمدينة المعرفة الاقتصادية 150 ألف ساكن و30 ألف زائر في مساكن ذات مستوى عالمي، عددها 30 ألف وحدة سكنية، مقسمة ما بين فلل فاخرة وأخرى ممتازة وشقق سكنية ذكية بمساحات مختلفة، تحتوي على جميع المرافق الأساسية، ومن المخطط له عند إكتمال بناء المدينة أن يبلغ إجمالي الإستثمارات فيها 30 مليار ريال سعودي، لتسهم في توفير 20 ألف فرصة عمل يستفيد منها أبناء مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام.