عاشق المها
20/12/2009, 06:35 AM
http://www.zahraan.net/bsm.png
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-1134794a30.gif
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-41dfee1a11.gif
العطاء هو سمو النفس البشرية ..
لحد المبادرة لبذل بما تجود به .. للغير
تبتغي بذلك رسم ابتسامه سعادة على شفاههم
فـ المعطاء لا يعيش لنفسه فقط ..
بل يجد لذة السعادة في عطاءه
ومنح الآخرين مما لديه والتفاني فيه
دون الشعور بأنه مرغم على ذلك
ودون أن ينتظر مقابل ..
فهو كما النهر الذي لا ينضب
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
وللعطاء صور عديدة ..
وأعظمها يتجلى في قلب الأم
التي تمنح أولادها كل ماتستطيع منحهم اياه
ولو سألت أن تهبهم روحها لما تمنعت
فـ سعادتها في عطائها وتضحياتها لهم
وكذلك الأب الحنون ..
الذي يسعى دائماً لتقديم راحة أولاده على راحته
ويسعى لبذل النفيس
في سبيل محياهم حياة كريمه
أيضا عطاء الإنسان لوطنه ..
من أسمى صور العطاء
لأن هذا المواطن يملك الاستعداد
لتقديم روحه كبش فداءاً لأرض الوطن
وهناك من لا تقر له عين ويهنا له عيش
حتى يتفقد من حوله من الناس
إن هم في شده ساندهم في شدتهم ..
وان هم طالبي حاجه ..
قضى لهم حوائجهم بكل سرور
لا عجب !!
فهو يرى سعادته انعكاساً في مرآه سعادتهم
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
وإن رغبنا نحن في تزكية أنفسنا بالعطاء ..
لنبدا بمن حولنا سنجد الكثير منهم بحاجته
هناك من يحتاج لمساعده ماليه تفك ضيقة
وهناك من بحاجه إسداء نصيحة لقلبه
الذي تاه عن طريق الصواب
ومنهم من يبحث عن كلمه صادقة من الوجدان
فتكون كما البلسم الشافي لجراحه
بحاجه لـ أن نهِبهُ قلباً منصتا
يسعه بكل همومه وأحزانه
وفكراً يأخذ بيده نحو الحلول
ولا ننسى اليتيم من لمسه حبٍ حانية ..
سيما إن محروماً يفتقد الرعاية والحنان
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
ماسبق بعضاً من صور العطاء
فهل تتقن فن أحدى هذه الصور ؟
هل تحمل بـ زواياك إحدى وقفات العطاء ؟
هو فن لا يحتاج إلى تعليم
ولا يتوجب منا حفر قواميس الإنسانية
للبحث عنه والتحلي به
بل هو بذره فضيلة تزرع في الأرواح الصافية
والقلوب السخية المحبة للخير التواقة للإيثار
في زمن أصبحت فيه الناس
رهينة سجن حب الذات و المصلحة
وتحقيق الأهداف
حتى وان كان على حساب تعاسة الغير
سوءا كان بقصد أو بدون قصد
غير مدركين أن حقيقة عطائهم ماهو إلا اخذ !
اخذ لمشاعر الامتنان
من أرواح من نمدهم بعطائنا
مما يؤدي إلى درجه عاليه من الروحانية
والرضا عن النفس
لن يدرك معناها إلا من أدمن العطاء
وأصبح لا يرى ذاته إلا من خلال عطائه
وإيثاره للآخرين
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-a6eb28e6aa.gif
(مما راق لي )
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-1134794a30.gif
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-41dfee1a11.gif
العطاء هو سمو النفس البشرية ..
لحد المبادرة لبذل بما تجود به .. للغير
تبتغي بذلك رسم ابتسامه سعادة على شفاههم
فـ المعطاء لا يعيش لنفسه فقط ..
بل يجد لذة السعادة في عطاءه
ومنح الآخرين مما لديه والتفاني فيه
دون الشعور بأنه مرغم على ذلك
ودون أن ينتظر مقابل ..
فهو كما النهر الذي لا ينضب
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
وللعطاء صور عديدة ..
وأعظمها يتجلى في قلب الأم
التي تمنح أولادها كل ماتستطيع منحهم اياه
ولو سألت أن تهبهم روحها لما تمنعت
فـ سعادتها في عطائها وتضحياتها لهم
وكذلك الأب الحنون ..
الذي يسعى دائماً لتقديم راحة أولاده على راحته
ويسعى لبذل النفيس
في سبيل محياهم حياة كريمه
أيضا عطاء الإنسان لوطنه ..
من أسمى صور العطاء
لأن هذا المواطن يملك الاستعداد
لتقديم روحه كبش فداءاً لأرض الوطن
وهناك من لا تقر له عين ويهنا له عيش
حتى يتفقد من حوله من الناس
إن هم في شده ساندهم في شدتهم ..
وان هم طالبي حاجه ..
قضى لهم حوائجهم بكل سرور
لا عجب !!
فهو يرى سعادته انعكاساً في مرآه سعادتهم
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
وإن رغبنا نحن في تزكية أنفسنا بالعطاء ..
لنبدا بمن حولنا سنجد الكثير منهم بحاجته
هناك من يحتاج لمساعده ماليه تفك ضيقة
وهناك من بحاجه إسداء نصيحة لقلبه
الذي تاه عن طريق الصواب
ومنهم من يبحث عن كلمه صادقة من الوجدان
فتكون كما البلسم الشافي لجراحه
بحاجه لـ أن نهِبهُ قلباً منصتا
يسعه بكل همومه وأحزانه
وفكراً يأخذ بيده نحو الحلول
ولا ننسى اليتيم من لمسه حبٍ حانية ..
سيما إن محروماً يفتقد الرعاية والحنان
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-604a5b7dca.gif
ماسبق بعضاً من صور العطاء
فهل تتقن فن أحدى هذه الصور ؟
هل تحمل بـ زواياك إحدى وقفات العطاء ؟
هو فن لا يحتاج إلى تعليم
ولا يتوجب منا حفر قواميس الإنسانية
للبحث عنه والتحلي به
بل هو بذره فضيلة تزرع في الأرواح الصافية
والقلوب السخية المحبة للخير التواقة للإيثار
في زمن أصبحت فيه الناس
رهينة سجن حب الذات و المصلحة
وتحقيق الأهداف
حتى وان كان على حساب تعاسة الغير
سوءا كان بقصد أو بدون قصد
غير مدركين أن حقيقة عطائهم ماهو إلا اخذ !
اخذ لمشاعر الامتنان
من أرواح من نمدهم بعطائنا
مما يؤدي إلى درجه عاليه من الروحانية
والرضا عن النفس
لن يدرك معناها إلا من أدمن العطاء
وأصبح لا يرى ذاته إلا من خلال عطائه
وإيثاره للآخرين
http://www.sys-on.com/up//uploads/images/domain-a6eb28e6aa.gif
(مما راق لي )