ملك الليل999
24/12/2009, 09:48 PM
كشف كمين نفذه قسم البحث والتحري بقوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض عن النشاط الإجرامي لاثنين من العمالة البنغالية يمتهنان التلاعب بعدادات مضخات الوقود إلكترونياً وزيادة سعر البيع مع إنقاص عدد اللترات المعبئة .
واعتقلت فرق البحث المتورطين في هذه القضية بعد توفر معلومات عن نشاطهم الإجرامي بعد أن جاءت سيارة تابعة للبحث بقوة المهمات وعند التعبئة وملاحظة الأسلوب الإجرامي للصين اتضح قيام العامل بزيادة ثلاثة ريالات على السعر الصحيح وبمناقشته ومواجهته بالحسابات الدقيقة اعترف أنه وزميله في المحطة (وهو من جنسيته) كانا يقومان بالتلاعب بمضخات الوقود إلكترونياً والنصب على الزبائن وزيادة سعر التعبئة وأن الدخل الشهري لكل منهما من وراء هذه العملية يتجاوز الألفين ريال .. وأنهما على هذا الوضع منذ فترة طويلة.
المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ، حث عموم مسؤولي المحطات ومفتشي الجهات الرقابية ذات العلاقة على إجراء جولات تفتيشية مفاجئة بين الحين والآخر على المحطات للتأكد من التزام العاملين فيها بالمقاييس الفنية وللتأكد من عدم تلاعبهم في الأسعار أو الكميات. لافتاً إلى أن المقبوض عليهما قد قاما بهذه الممارسات لفترة طويلة استغلا من خلالها عدداً كبيراً من المواطنين، وقد يكون هذا الأسلوب منتشراً بين العمالة بحكم التواصل المستمر بينهم.
واعتقلت فرق البحث المتورطين في هذه القضية بعد توفر معلومات عن نشاطهم الإجرامي بعد أن جاءت سيارة تابعة للبحث بقوة المهمات وعند التعبئة وملاحظة الأسلوب الإجرامي للصين اتضح قيام العامل بزيادة ثلاثة ريالات على السعر الصحيح وبمناقشته ومواجهته بالحسابات الدقيقة اعترف أنه وزميله في المحطة (وهو من جنسيته) كانا يقومان بالتلاعب بمضخات الوقود إلكترونياً والنصب على الزبائن وزيادة سعر التعبئة وأن الدخل الشهري لكل منهما من وراء هذه العملية يتجاوز الألفين ريال .. وأنهما على هذا الوضع منذ فترة طويلة.
المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ، حث عموم مسؤولي المحطات ومفتشي الجهات الرقابية ذات العلاقة على إجراء جولات تفتيشية مفاجئة بين الحين والآخر على المحطات للتأكد من التزام العاملين فيها بالمقاييس الفنية وللتأكد من عدم تلاعبهم في الأسعار أو الكميات. لافتاً إلى أن المقبوض عليهما قد قاما بهذه الممارسات لفترة طويلة استغلا من خلالها عدداً كبيراً من المواطنين، وقد يكون هذا الأسلوب منتشراً بين العمالة بحكم التواصل المستمر بينهم.