خالد آل دخيل الله
25/12/2009, 12:44 AM
11عاماً يعملن في مجال التعليم وينتظرن التعيين
أكثر من65 معلمة بظهران الجنوب يطالبن بإنصافهن
البندري سعود - الرياض :
أكثر من 65 معلمة في محافظة ظهران الجنوب بالمنطقة الجنوبية تم الاستغناء عنهن وتوقفن بعد 11 عاماً من العمل في مجال التعليم على بند محو الأمية دون سابق إنذار، ما جعلهن يواجهن صعوبات مادية واجتماعية كبيرة.
وناشدت المعلمات وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود النظر في مشكلتهن ورفع الظلم عنهن، مشيرات إلى أنهن عملن في منطقة نائية على بند محو الأمية رغم الصعوبات التي واجهتهن، فهن يخرجن من منازلهن الساعة الـ3 فجراً إضافة إلى بعد مدرستهن عن منازلهن ووعورة الطريق وشدة منحدراته، موضحات أنهن اضطررن على إصلاح الطريق المؤدي لمدرستهن وذلك لتخفيف معاناتهن مع الطريق في الذهاب والعودة.
وأضفن :
ولكن في نهاية المطاف يتم الاستغناء عن خدماتنا ونكتشف عن مجرد سد عجز وظائف مؤقتة ولم نستفد من تعب هذه السنوات إلا مجموعة من الورق أطلق عليها شهادة خبرة وهي غير معترف بها.
وأشارت المعلمات إلى أنه تم منحهن مسميات وتخصصات في الأعوام الماضية وتحديداً عام 1427هـ وأخبرن آنذاك بأن هذا سيسهل عملية تعيينهن وترسيمهن وظيفياً في عام 1430هـ، مضيفات أن ما حصل كان عكس ما وعدن به، وتم الاستغناء عن خدماتهن في نفس العام الذي من المفترض أن يتم فيه التعيين حسبما أخبروهن بذلك.
وتابعن: بعد أن تم توقيفنا عن العمل طرقنا كل الجهات الحكومية، إلا أن كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى، فالإشراف التربوي وجههن إلى مندوبية التعليم وهي بدورها وجهتهن إلى إدارة التربية والتعليم، مشيرات إلى أنهن لم يجدن من يخبرن عن سبب التوقيف أو إنصافهن، سوى إحدى مشرفات الإشراف التربوي التي أخبرتهن بأن خريجات معهد المعلمات لسن سوى "غلطة"، متسائلات هل من المعقول أن ندفع خطأ وغلطة لم نرتكبها ؟ أنحن غلطة كما أخبرونا ولا يحق لنا المطالبة بحقوقنا.
ولفتن إلى أنهن عملن ما بين 3 إلى 11 سنة وبينهن المطلقة والأرملة ومن تصرف على أسرتها، وتوقيفهن كان له بالغ الأثر السلبي عليهن وأطفالهن وأسرهن.
أكثر من65 معلمة بظهران الجنوب يطالبن بإنصافهن
البندري سعود - الرياض :
أكثر من 65 معلمة في محافظة ظهران الجنوب بالمنطقة الجنوبية تم الاستغناء عنهن وتوقفن بعد 11 عاماً من العمل في مجال التعليم على بند محو الأمية دون سابق إنذار، ما جعلهن يواجهن صعوبات مادية واجتماعية كبيرة.
وناشدت المعلمات وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود النظر في مشكلتهن ورفع الظلم عنهن، مشيرات إلى أنهن عملن في منطقة نائية على بند محو الأمية رغم الصعوبات التي واجهتهن، فهن يخرجن من منازلهن الساعة الـ3 فجراً إضافة إلى بعد مدرستهن عن منازلهن ووعورة الطريق وشدة منحدراته، موضحات أنهن اضطررن على إصلاح الطريق المؤدي لمدرستهن وذلك لتخفيف معاناتهن مع الطريق في الذهاب والعودة.
وأضفن :
ولكن في نهاية المطاف يتم الاستغناء عن خدماتنا ونكتشف عن مجرد سد عجز وظائف مؤقتة ولم نستفد من تعب هذه السنوات إلا مجموعة من الورق أطلق عليها شهادة خبرة وهي غير معترف بها.
وأشارت المعلمات إلى أنه تم منحهن مسميات وتخصصات في الأعوام الماضية وتحديداً عام 1427هـ وأخبرن آنذاك بأن هذا سيسهل عملية تعيينهن وترسيمهن وظيفياً في عام 1430هـ، مضيفات أن ما حصل كان عكس ما وعدن به، وتم الاستغناء عن خدماتهن في نفس العام الذي من المفترض أن يتم فيه التعيين حسبما أخبروهن بذلك.
وتابعن: بعد أن تم توقيفنا عن العمل طرقنا كل الجهات الحكومية، إلا أن كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى، فالإشراف التربوي وجههن إلى مندوبية التعليم وهي بدورها وجهتهن إلى إدارة التربية والتعليم، مشيرات إلى أنهن لم يجدن من يخبرن عن سبب التوقيف أو إنصافهن، سوى إحدى مشرفات الإشراف التربوي التي أخبرتهن بأن خريجات معهد المعلمات لسن سوى "غلطة"، متسائلات هل من المعقول أن ندفع خطأ وغلطة لم نرتكبها ؟ أنحن غلطة كما أخبرونا ولا يحق لنا المطالبة بحقوقنا.
ولفتن إلى أنهن عملن ما بين 3 إلى 11 سنة وبينهن المطلقة والأرملة ومن تصرف على أسرتها، وتوقيفهن كان له بالغ الأثر السلبي عليهن وأطفالهن وأسرهن.