د.ليل الوعد
26/12/2009, 04:56 PM
عرفت مكانتك تحت الشمس ؟ هل تعلمين اهميتك في المجتمعات ؟
أنت نصف المجتمع ... لا بل انت أساس المجتمع ،
فأنت الام والاخت والزوجة والابنة ، وانت المبدعة والمنتجة ، فانت لنا بكل الاتجاهات ....
ولان لك هذه المكانة العظيمة أحب أن ارسل لك هذه الرسالة نتذاكر معا دورك الرائد في المجتمع ،
وتوجيهات الخالق سبحانه لك ، ومنهج المصطفى الجبيب لك ...
ألا ترين ان الله تعالى قد أفرد سورة كاملة من الطول باسم ((النساء))!!!!
وكم اوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحواء :
((استوصوا بالنساء خيرا ، والنساء شقائق الرجال ، وخيركم خيركم لاهله ..))
لذا يجب ان تفتخري بانتسابك لدين الاسلام العظيم ..
وتعلمي كيف تحبين الله والرسول الكريم من خلال تعلم احكام الدين التي تحفظ عليك قربك من الله ..
وتمدك بالاستقامة في هذه الدنيا ...
ومن الوسائل التي اراد الله تعالى ان يعطيك بها طهارة الباطن والظاهر ..
رمز عزتك وشموخك ... حجابك الجميل ...
حجابك الصحيح هو الذي امرك الله به ، حجاب ساتر لكل الجسد ، حجاب فضفاض لا يصف ولا يشف ، ولا يلفت اليك النظر ،
يا جوهرة غالية ، لا نقبل ان تكوني سلعة وضيعة لكل رخيص ...
ولا نقبل ان تكوني لحما رخيصا لكل لصيص ، فعليك بستر الشعر الكامل ،
وان تنزلي جلبابك من فوق رأسك ليغطي كتفيك ، وينزل الى الاسفل ،
فهو الحجاب الذي اوصى به قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وان ينزل الجلباب قريبا الى الارض ...
فانت الملكة التي نريد الحفاظ عليها ....
ولا تخدعي نفسك بجاب متبرج -قطعة قماش فوق الرأس ... ثم تبرج عجيب - !!!
بنطال ومكياج ولباس ضيق وحواجب موسومة وضحك مع الرجال واختلاط وسوء فعال ..!!
ليس هذا بحجاب بل هو اساءة له وتلك التي تلبس اللباس الشرعي ثم لا تلتزم باخلاق المؤمنة ،
فتشوه سمعة الحجاب ، فمذا ينتظرها عند الله من عقاب ...؟؟؟
واياك ان يخدعك الشيطان واعوانه بانك ان لم تتزيني وتتبرجي سيفوتك قطار الزواج فهذا والله تمام الكذب والغواية ،
فإن اقدارنا وارزاقنا بيد الله الملك القدوس ، فمتى ما شاء الله تعالى يأتيك النصيب اينما كنت ،
وعندما يشاء الله ترزقين بالزوج الذي تتمنين ...
إذا صنت نفسك واتقيت ربك وحافظتي على عفافك ..
اسرت القلوب والعقول واصبحت مهوى الافئدة ...
وفزت برضا ربك جل وعلا ...صوني جمالك عن عيون العابثين ..
ولا تلطخي وجهك النضر بالوان المهرجين ..
صوني بهاءك فأنت درة بلا مكياج ، ولا زركشة ، ولا الوان فاقعة ...
احفظي وجهك الذي ستقابلين به ربك ، احفظيه كما أُمرت فلا تنمصي ولا تغيري شيء منك .
فانت جميلة كما انت ...
انت حورية بما انت عليه ...
وان تحركت نفسك بدوافع الانوثة للتزين ، فليكن بين قريناتك ، وليكن لمن اخترته واختارك ...
فلا تصرفي جهد التزين للعابثين ، ولا تكوني سلعة رخيصة للذئاب الماكرين ...
جمالك في انوثتك البريئة ..
جمالك في عفتك العزيزة جمالك في حيائك وطهرك وسترك ..
جمالك في هدوء محير ،جمالك في ادب وخلق ... ولا تنخدعي بزيف الدنيا
تعلقي بالاخرة واعملي لها فنحن في مركب الدنيا نوشك ان نغادر وننزل ،
فهل اعددت للقاء الله عدة ؟ وهل تهيات للعرض الاكبر ؟ كيف هي صلاتك ؟ كيف هو صيامك؟
كيف انت في الذكر وقراءة القران ؟ كيف انت في الحب والشوق للرحمن ؟
كيف انت في البراء من الكفر والشرك والفسق واولياء الشيطان ؟
أنت أنت سيدة الموقف .... أنت أنت صاحبة القرار ...
فاستعدي ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ... قلب سليم من الشرك والشك ..
قلب سليم من الهوى وحب الدنيا ، قلب سليم من حب الكافرين ، فلا تتشبهي بهم ، ولا تحبي افعالهم ...
انت حفيدة الخالدين والخالدات ... انت سليلة العظماء والعظيمات ،
انت امتداد لنور سطع في الدنيا ، وما زال بريقه ينير على البشرية ، فاهتدي بهذا النور ، واسترشدي بضياءه فثمّ الجنة ...!
أنت نصف المجتمع ... لا بل انت أساس المجتمع ،
فأنت الام والاخت والزوجة والابنة ، وانت المبدعة والمنتجة ، فانت لنا بكل الاتجاهات ....
ولان لك هذه المكانة العظيمة أحب أن ارسل لك هذه الرسالة نتذاكر معا دورك الرائد في المجتمع ،
وتوجيهات الخالق سبحانه لك ، ومنهج المصطفى الجبيب لك ...
ألا ترين ان الله تعالى قد أفرد سورة كاملة من الطول باسم ((النساء))!!!!
وكم اوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحواء :
((استوصوا بالنساء خيرا ، والنساء شقائق الرجال ، وخيركم خيركم لاهله ..))
لذا يجب ان تفتخري بانتسابك لدين الاسلام العظيم ..
وتعلمي كيف تحبين الله والرسول الكريم من خلال تعلم احكام الدين التي تحفظ عليك قربك من الله ..
وتمدك بالاستقامة في هذه الدنيا ...
ومن الوسائل التي اراد الله تعالى ان يعطيك بها طهارة الباطن والظاهر ..
رمز عزتك وشموخك ... حجابك الجميل ...
حجابك الصحيح هو الذي امرك الله به ، حجاب ساتر لكل الجسد ، حجاب فضفاض لا يصف ولا يشف ، ولا يلفت اليك النظر ،
يا جوهرة غالية ، لا نقبل ان تكوني سلعة وضيعة لكل رخيص ...
ولا نقبل ان تكوني لحما رخيصا لكل لصيص ، فعليك بستر الشعر الكامل ،
وان تنزلي جلبابك من فوق رأسك ليغطي كتفيك ، وينزل الى الاسفل ،
فهو الحجاب الذي اوصى به قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وان ينزل الجلباب قريبا الى الارض ...
فانت الملكة التي نريد الحفاظ عليها ....
ولا تخدعي نفسك بجاب متبرج -قطعة قماش فوق الرأس ... ثم تبرج عجيب - !!!
بنطال ومكياج ولباس ضيق وحواجب موسومة وضحك مع الرجال واختلاط وسوء فعال ..!!
ليس هذا بحجاب بل هو اساءة له وتلك التي تلبس اللباس الشرعي ثم لا تلتزم باخلاق المؤمنة ،
فتشوه سمعة الحجاب ، فمذا ينتظرها عند الله من عقاب ...؟؟؟
واياك ان يخدعك الشيطان واعوانه بانك ان لم تتزيني وتتبرجي سيفوتك قطار الزواج فهذا والله تمام الكذب والغواية ،
فإن اقدارنا وارزاقنا بيد الله الملك القدوس ، فمتى ما شاء الله تعالى يأتيك النصيب اينما كنت ،
وعندما يشاء الله ترزقين بالزوج الذي تتمنين ...
إذا صنت نفسك واتقيت ربك وحافظتي على عفافك ..
اسرت القلوب والعقول واصبحت مهوى الافئدة ...
وفزت برضا ربك جل وعلا ...صوني جمالك عن عيون العابثين ..
ولا تلطخي وجهك النضر بالوان المهرجين ..
صوني بهاءك فأنت درة بلا مكياج ، ولا زركشة ، ولا الوان فاقعة ...
احفظي وجهك الذي ستقابلين به ربك ، احفظيه كما أُمرت فلا تنمصي ولا تغيري شيء منك .
فانت جميلة كما انت ...
انت حورية بما انت عليه ...
وان تحركت نفسك بدوافع الانوثة للتزين ، فليكن بين قريناتك ، وليكن لمن اخترته واختارك ...
فلا تصرفي جهد التزين للعابثين ، ولا تكوني سلعة رخيصة للذئاب الماكرين ...
جمالك في انوثتك البريئة ..
جمالك في عفتك العزيزة جمالك في حيائك وطهرك وسترك ..
جمالك في هدوء محير ،جمالك في ادب وخلق ... ولا تنخدعي بزيف الدنيا
تعلقي بالاخرة واعملي لها فنحن في مركب الدنيا نوشك ان نغادر وننزل ،
فهل اعددت للقاء الله عدة ؟ وهل تهيات للعرض الاكبر ؟ كيف هي صلاتك ؟ كيف هو صيامك؟
كيف انت في الذكر وقراءة القران ؟ كيف انت في الحب والشوق للرحمن ؟
كيف انت في البراء من الكفر والشرك والفسق واولياء الشيطان ؟
أنت أنت سيدة الموقف .... أنت أنت صاحبة القرار ...
فاستعدي ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ... قلب سليم من الشرك والشك ..
قلب سليم من الهوى وحب الدنيا ، قلب سليم من حب الكافرين ، فلا تتشبهي بهم ، ولا تحبي افعالهم ...
انت حفيدة الخالدين والخالدات ... انت سليلة العظماء والعظيمات ،
انت امتداد لنور سطع في الدنيا ، وما زال بريقه ينير على البشرية ، فاهتدي بهذا النور ، واسترشدي بضياءه فثمّ الجنة ...!