مشهور
31/12/2009, 04:54 PM
((((((((((احلام مزعجه)))))))))
بعد ان ترددت كثيرا وكانت افكاري مشتتة لا لبس في ذلك وبعد ان قفلت جهازي لكي اصلي صلاتي
ثم أوى الى فراشي من اجل ان اخذ قسط من الراحة قبل ان اخرج الى نور الحياة مكثت برهة
من الوقت انظر الى ما انا فيه من الم وحزن قد انتابني لاادري كيف ولماذا ولكن لابد ان في النفس شي مما قد تركته محادثتي وهنا أعدت الكرة مره اخرى اي انني بعد ان قضيت وقت قصير عدة وفتحت الجهاز لكي استرسل في ما قلت وما استقبلت من حديث كان يدور بيننا نحن الاثنين طيلة الوقت
الذي مر بنا وقضيناه قد اجبنا وتحدثنا في شتى الامور ومنها مايضيق به الصدر ومنها ما كنا نسعد به تذكرت ان هناك هفوات قد حدثت وكلام قد قيل وامور قد كانت كادت ان تصل بنا الى خط النهاية أوهكذا كانت ومنها ما ذهبنا نحن انفسنا اليه دون ان نحسب له حساب او اننا كنا نوهم انفسنا بأن اهل لذلك الحديث وقد وصلت بنا الصراحة الى منتهاها هنا وقفنا واجمين وقد تحركت المشاعر ولكن كل واحد منا بدا يفيق ،الحديث هنا عميق والموقف جلل والجواب صعب المنال ولكن هذه هي الحياة فيها اخذ وعطا كانت هناك تساؤلاات وتجارب قد مرت بنا سويا فمن جانبي اعرف ان الموقف سيكون صعب للغاية لان هناك عوايق سوف لن تكون كما ينبغي ومن الجانب الاخر قد بدا يحكي ما حدث له
وعن تجربة قد مرت به واصبح لايثق في احد من البشر ولا يؤمن بشي اسمه الحب او الصداقة بل يؤمن بان هناك مودة واخاء وكان هناك فرق بين هذا وذاك وكان هناك ليلاً طويل تحدثنا كثيراً
وخرجنا عن المالوف ولكن لم نسئ الى بعضنا لبعض بل كانت من اصعب الليالي في حياتي وقف الكلام ولم اجد ما اقوله وتمنيت ان اخرج من هذا الحديث الى حديث اخر ولكن كل ماأردت ذاك اعادتني نفسي لنفس الشعور والى الذي انا فيه ،ليس انتهازاً لفرصة او طمعاً في شي بل هو نوع من الاعجاب والحب الحقيقي
ان صح التعبير والذي يحب لابد وان يكون مؤمن بما يقول وعنده الاستعداد ان يدافع عن ما يريد وقد تقبلت الردود بكل رحابة صدر ،وقد تبين من الجانب الاخر ان ما يؤمن به هو عدم الارتباط
او وضع نفسه في موضع المحب ومن اجل ذلك فلا يريد ان يرتبط بشخص ما في وقت ما لانه يريد
ان يكون حراً طليق بدون ارتباط اما موضوع الحب فانه سوف ياتي ومن نفسه وبالصدفة ودون سابق انذار هذا ماسمعته او مافهمته انا مما جعلني اقوم من مكاني واجلس خلف الجهاز من شدة ما انا متأسف لماحدث وقد قدم لي عرض باننا اخوة وان كان قصدي شي اخر فانه سوف يغادر ولن يعود
كان على حق وربما انا على حق ولكن كانت حجتي ضعيفة لانني لااريد ان افقد غالي عليه قد مرت بيننا الايام وقد تحدثنا كثيرا وتعودت عليه في زمن قصير وقدخفت ان افقد صداقة قد بنيتها في مجملها وعشتها في كثير من الاحوال اسأل عنه وهو يسأل عني ونتبادل التحايا والرسائل
وأصبحنا قاب قوسين من بعض رغم وانه عز عليه ماسمعته منه ولكني كنت اشعر بان هناك امل في ان تعود المياه الى مجاريها وقد اقبل هو واقبلت انا ولكن على غير عادتنا وخرجنا من الباب الواسع الكبير وأقفلنا على حقبة من الزمن لنبني أمجادنا على رمال ستنهار يوم من الايام لامحالة ولكن الافضل ان نعيش الذكريات وننسى الذي مضى ونسعى الى المستقبل ونبني من جديد بيوت من حديد لاتهتز ولا تذهب بها الرياح العاتية في هذه الحياة المليئة بالأشواك ومن يدري لعل وعسى ان يكون في ذالك خيرا ولكن سوف يبقى السؤال
اين ابحث عن كل هذه الذكريات هل ادفنها كما تدفن النعامة رأسها في الرمال
او ابحث عن صاحبها وارد له الجميل على مافعل واشكره واقول له شكراً لقد صحيت من النوم سيدي والى اللقاء
هذه الخاطره انتابتني فصحوة من النوم مفزوعاً ونظرت حولي فلم اجد الا قطتي المدللة تدور بحثاً عن مخرج فنهضت مسرعاً لااخراجها بعد ان نظرت الي نظرة ايجاب بانها تريدالمغادرة
وانتهت الخاطرة بلارجعة وكانت احلام مزعجه فشكراً ايتها الخاطرة وتمنيت ان لا تحدث حلماً او حقيقة
((((((( لربما ياصديقي اليس كذلك))))))
بعد ان ترددت كثيرا وكانت افكاري مشتتة لا لبس في ذلك وبعد ان قفلت جهازي لكي اصلي صلاتي
ثم أوى الى فراشي من اجل ان اخذ قسط من الراحة قبل ان اخرج الى نور الحياة مكثت برهة
من الوقت انظر الى ما انا فيه من الم وحزن قد انتابني لاادري كيف ولماذا ولكن لابد ان في النفس شي مما قد تركته محادثتي وهنا أعدت الكرة مره اخرى اي انني بعد ان قضيت وقت قصير عدة وفتحت الجهاز لكي استرسل في ما قلت وما استقبلت من حديث كان يدور بيننا نحن الاثنين طيلة الوقت
الذي مر بنا وقضيناه قد اجبنا وتحدثنا في شتى الامور ومنها مايضيق به الصدر ومنها ما كنا نسعد به تذكرت ان هناك هفوات قد حدثت وكلام قد قيل وامور قد كانت كادت ان تصل بنا الى خط النهاية أوهكذا كانت ومنها ما ذهبنا نحن انفسنا اليه دون ان نحسب له حساب او اننا كنا نوهم انفسنا بأن اهل لذلك الحديث وقد وصلت بنا الصراحة الى منتهاها هنا وقفنا واجمين وقد تحركت المشاعر ولكن كل واحد منا بدا يفيق ،الحديث هنا عميق والموقف جلل والجواب صعب المنال ولكن هذه هي الحياة فيها اخذ وعطا كانت هناك تساؤلاات وتجارب قد مرت بنا سويا فمن جانبي اعرف ان الموقف سيكون صعب للغاية لان هناك عوايق سوف لن تكون كما ينبغي ومن الجانب الاخر قد بدا يحكي ما حدث له
وعن تجربة قد مرت به واصبح لايثق في احد من البشر ولا يؤمن بشي اسمه الحب او الصداقة بل يؤمن بان هناك مودة واخاء وكان هناك فرق بين هذا وذاك وكان هناك ليلاً طويل تحدثنا كثيراً
وخرجنا عن المالوف ولكن لم نسئ الى بعضنا لبعض بل كانت من اصعب الليالي في حياتي وقف الكلام ولم اجد ما اقوله وتمنيت ان اخرج من هذا الحديث الى حديث اخر ولكن كل ماأردت ذاك اعادتني نفسي لنفس الشعور والى الذي انا فيه ،ليس انتهازاً لفرصة او طمعاً في شي بل هو نوع من الاعجاب والحب الحقيقي
ان صح التعبير والذي يحب لابد وان يكون مؤمن بما يقول وعنده الاستعداد ان يدافع عن ما يريد وقد تقبلت الردود بكل رحابة صدر ،وقد تبين من الجانب الاخر ان ما يؤمن به هو عدم الارتباط
او وضع نفسه في موضع المحب ومن اجل ذلك فلا يريد ان يرتبط بشخص ما في وقت ما لانه يريد
ان يكون حراً طليق بدون ارتباط اما موضوع الحب فانه سوف ياتي ومن نفسه وبالصدفة ودون سابق انذار هذا ماسمعته او مافهمته انا مما جعلني اقوم من مكاني واجلس خلف الجهاز من شدة ما انا متأسف لماحدث وقد قدم لي عرض باننا اخوة وان كان قصدي شي اخر فانه سوف يغادر ولن يعود
كان على حق وربما انا على حق ولكن كانت حجتي ضعيفة لانني لااريد ان افقد غالي عليه قد مرت بيننا الايام وقد تحدثنا كثيرا وتعودت عليه في زمن قصير وقدخفت ان افقد صداقة قد بنيتها في مجملها وعشتها في كثير من الاحوال اسأل عنه وهو يسأل عني ونتبادل التحايا والرسائل
وأصبحنا قاب قوسين من بعض رغم وانه عز عليه ماسمعته منه ولكني كنت اشعر بان هناك امل في ان تعود المياه الى مجاريها وقد اقبل هو واقبلت انا ولكن على غير عادتنا وخرجنا من الباب الواسع الكبير وأقفلنا على حقبة من الزمن لنبني أمجادنا على رمال ستنهار يوم من الايام لامحالة ولكن الافضل ان نعيش الذكريات وننسى الذي مضى ونسعى الى المستقبل ونبني من جديد بيوت من حديد لاتهتز ولا تذهب بها الرياح العاتية في هذه الحياة المليئة بالأشواك ومن يدري لعل وعسى ان يكون في ذالك خيرا ولكن سوف يبقى السؤال
اين ابحث عن كل هذه الذكريات هل ادفنها كما تدفن النعامة رأسها في الرمال
او ابحث عن صاحبها وارد له الجميل على مافعل واشكره واقول له شكراً لقد صحيت من النوم سيدي والى اللقاء
هذه الخاطره انتابتني فصحوة من النوم مفزوعاً ونظرت حولي فلم اجد الا قطتي المدللة تدور بحثاً عن مخرج فنهضت مسرعاً لااخراجها بعد ان نظرت الي نظرة ايجاب بانها تريدالمغادرة
وانتهت الخاطرة بلارجعة وكانت احلام مزعجه فشكراً ايتها الخاطرة وتمنيت ان لا تحدث حلماً او حقيقة
((((((( لربما ياصديقي اليس كذلك))))))