مشاهدة النسخة كاملة : عفـوآ مساحه.....لأمـــي
امير العشاق
01/01/2010, 03:36 AM
((بسم الله الرحمن الرحيم))
صباحكم // مسائكم ورد ومسك لأحلى اعضاء ومشرفين ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
لكم تحية من القلب ابعثها http://www.yakamar.com/vb/images/smilies/yakamar%20(135).gif
يامن كنتم للإبداع عنوانا
وللتميــــــــــز روادا
اليكم انتم ( اعضاء ومشرفين منتديات رباع)
مابين الترحال والخيال والاحلام
عن ماذا نكتب وعن ماذا نختار
اصبحنا تائهين في الافكار
فوقع الاختيار
ورفعـــنا الستـــار وقلنــا بإصرار
( مساحه لـ أمي )
فها أنا في هذه الصفحات اطلق العنان لمشاعرنا واحاسيسنا
لتترجم لنا مدى حبنا وإخلاصنا لتلك الإنسانة التي غمرتنا
بحبها وحنانها وعطفها
تلك الانسانة التي تقف اقلامنا عاجزه أمامها لا تعرف ما تقول فيها
خوفاً أن لا تفيها حقها
احببناها وعشقناها ... ففرحنا لفرحها وحزنا لحزنها وبكينا لفرقها
وبرغم ذلك لم نصل لجزء بسيط مقابل ما تكنه لنــــــــــــا
تزين دنيانا ... وتسعد ايامنا تقسوا علينا احياناً فنتلذذ بقسوتها نتظاهر بالحزن والالم
وما يلبث قلبها ان يمد كفى الحنان ليغمرنا وبدون شعور نجد اننا ننجرف لمشاعرها لا لشيء
سوى انها هي ملكة مشاعرنا وتعلم كيف تتحكم بها .....
وبما ان كلاً منا له اسلوبه الخاص في التعبير
وابداعه المميز في الوصف والذي يجعله ينسج اجمل الكلمات
واسمى العبارات لملكة مشاعرهـ ( امه
)
لذلكـ تركت هذه المساحه البيضاء الفارغهـ
هنا ليعبر كلاً منا بإسلوبهـ الخاص عن ما يكنهـ لأمــــــــــــهـ
مثل رســــــــــــالة ( حب - احترام - إعتذار - شوق - عشق - شكر ......
)
ولتكنـ اعتــــــــــــــــــــرافـ منكـ لأمكـ
اخيراً لتكون هذه صفحتك الدائمه عندم تحس بأن امك بحاجه لإعتراف منك بحقها
http://www.yakamar.com/vb/images/smilies/yakamar.gif
ولكم جزيل الشكر والتقدير ؟؟
مما راااق ونال على إعجابيhttp://www.yakamar.com/vb/images/smilies/yakamar%20(135).gif
http://www.arabseyes.com/vb/uploaded/36207_1179018123.jpg
أمير العشااق
د.ليل الوعد
01/01/2010, 05:10 AM
أمير الف تحية ومليون احترام 00الام كلمة اكثر مما يكتب فى الدواوين والكتب 0الام هى الحياة وهى البلسم الشافى العليل لكل انسان على قيد الحياة وبعد الحياة 0يعجز لسانى وبيانى وبنانى عن الوصف والتعبير 0بارك الله فيك
almooj
01/01/2010, 08:26 AM
أميـر العشـاق : يعطيك العافية على هذا الموضوع المتيز الهادف ، ومن هنا في
هذه الصفحة نقول ونذكر أنفسنا بحق الوالدين ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
، فالإنسان عموما خلق في هذه الدنيا لأداء واجباتعليه ، واجبات عظيمة واجبات من مشى
عليها واتبعها بإذن الله تعالى تكونله سببا في دخول الجنة ، ولا يحسب منا أي إنسان كائنا
من كان أنه يستطيع الهروب من هذا الواجب ، إنه أمر أمر الله تعالى به ، وأمر فرضه الله تعالى
على جميع المسلمين ، تماما كفرض الصلاة ، ولا تقوم الصلاة إلا بهذا الواجبالعظيم ،
وما فائدة الصلاة ؟ أن يصلي المرء وهو عاق لوالديه ، وكيف يقبل عمله وكيف يقبل الله صلاته ؟
فهذا شيء لا يقبله العقل ولا يقبله إنسان مسلم عاقل ، الأم لها واجبات عظيمه ، وطاعة عمياء من أبناءها ، والأم كما قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق ، وكذلك
الأب له من الطاعة وله من الواجبات على الأبناء مثل ذلك ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في
الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ) حديث صحيح متفق عليه في البخاري ومسلم .
ولاشك في ذلك أن الوالدين لهما من الحقوق ما يكون سببا في دخول الجنة ، حيث قال الله
تعالى في كتابه الكريم : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) صدق الله
العظيم ، فطاعة الوالدين من طاعة الله تعالى ، ما لم يأمرا بمعصية الله فلا طاعة لهما ،
وإن من يلاحظ الآية الكريمة السابقة يجد فيها حرف ( الواو ) فالله عز وجل : لم يقل :
( ثم بالوالدين إحسانا ) بل قال عز وجل : ( وبالوالدين إحسانا ) وحرف الواو يأتي ملازما
ومعناه : طاعة الله وطاعة الوالدين ، فقرن الله تعالى حقه بحق الوالدين ، ولا يؤجر الإنسان
مادام طائعا لله لكن لا يطيع والديه . وقال الله تعالى إكمالا للآية الكريمة : ( إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم
وقال الله عز وجل أيضا في سورة الإسراء ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحهما
كما ربياني صغيرا ) صدق الله العظيم .
وأيضا الأم : هي من تعب وشقي في هذه الحياة من ناحية تربية الأبناء ، وخصوصا أن أكثر
الآباء إلا ما رحم الله تعالى قد لا يهتم بأبناءه ، ولا يرعاهم ولا يسأل عنهم ، لكن الأم كلفها
الله تعالى بهذه المهمة ، التي سوف يسألها الله تعالى عنها يوم القيامة ، ويثيبها بالجنة ،
وهي التي ولدت وتعبت وشقت ، وتحزن لأبناءها عندما يمرض طفلها وتتعب وتسهر وتعتني
بأبناءها ، وكذلك لأنها تحرص كل الحرص على تغذية أبناءها روحيا وجسديا ، من تعليم
أبناءها طاعة الله والصلاة وتعليمهم طاعة الوالدين وتعليمهم الواجبات التي يجب عليهم
أن يتبعوها من العلم والحرص على العلم والتعليم ، فالأم لها أجر عظيم لا يمكن أن يوصف
لقد عانت الأم من مشقة وتعب الولادة عندما ولدت أطفالها ، وكانت في أشد معاناة عند
الولادة ، ونعلم تمام العلم أن الأم في تلك اللحظة الحاسمة من الولادة كانت تعاني من
آلام الولد والطلق ، وهو شيء لا يستهان به ، إنها خروج روح من روح ، هذه النطفة
أحياها الله تعالى ونفخ فيها الروح فصارت مضغة ثم علقة ، حتى صارت إنسانا كاملا
يسبح في بطن أمه ، ويتلقى الغذاء منها من أن كان صغيرا ، وهاهي الآن في غرفة
العمليات في قسم الولادة ليس معها في تلك اللحظة إلا الله سبحانه وتعالى ، وليس
هو سهل بل هي أصعب اللحظات وأشدها على الأم لحظة وساعة الولادة ، من التعب
والإرهاق عند الولادة ، وبعض الامهات تتعب في الولادة ، من أجل أن يرزقها الله
عز وجل بإبن لها ، فتتلقى من تعب الولادة ومعاناة الطلق عن الولادة ، وتلد إبنا
سواء كان ميتا أو حيا ، أليس هذا تعب شديد وإرهاق ليس بعده إرهاق ، وهي ساعة
عصيبة وساعة رهيبة ، فالله عز وجل إنما هو الله الذي يساعدها ويسهل لها هذه
الأمور في كثير من الأحيان ، فالفضل لله تعالى ، وإنها لأشد ما تمر به الأم من
الأوقات الحرجة ، وهي خروج روح من روح ، كما قال تعالى ( يخرج الحي من الميت
ويخرج الميت من الحي ) بعض الأمهات ولله الأمر من قبل ومن بعد تلد وهي حية ،
وبعضهن تموت ساعة الولادة ، فهل نتفكر في هذه الآيات ، ونحمد الله تعالى في أن
أبقى لنا هذه الأم المسكينة والتي لا يستطيع أي إنسان أن يكلف بهذه المهمة إلا الأم
حيث وهبها الله تعالى وحباها بخاصية ومهمة الولاده ومن التكوين الجسدي الذي
يساعدها في تحمل هذه المشاق وهذه المصاعب .
وهذه الأمور لا يعلمها كثيرا من الأبناء والأولاد ، فلهذا السبب جعل الله تعالى مكانة
الأم مكانة عالية في قلوب الأبناء ، وبعد ذلك تلد الأم وترضع أطفالها ، وكذلك أيضا
لا ننسى حق الأب الذي له دور كبير جدا ودور لا يستهان فيه من الوقوف بجانب الأم
في هذه اللحظات الحرجة وهذه اللحظات الحاسمة من الولادة ، وخاصة إذا كان أول
مولود لهما تجد الكثير من الآباء في تلك الليلة ، وفي تلك الأيام يسهر الليل الطويل
وأنا أعلم قصصا واقعية ، في هذه الحياة ، ونادرا ما نسمع بهذه القصص تحدث ، بعض
الآباء يسهر ليله كله مع الأم وقد ينام في المستشفى بانتظار المولود الجديد ، بل تجده
في المستشفى ذاهبا وعائدا يمشي وينتظر كل ليله استقبال هذا المولود ، الذي
ربما لم يخطر في باله يوما من الأيام أنه سيكون عاصيا وعاقا له ، بل أكثر من العقوق
وأيضا من ذلك بعض الآباء في قمة وفاءه وإخلاصه للأم يدخل معها غرفة الولادة ، وتجده
ماسكا يده بيدها لحظة وساعة الولادة ، حتى تنتهي من ولاتها داخل غرفة العمليات
يقف مع زوجته ويعيش معها هذه اللحظات المؤلمة في الولادة ويقف معها حتى تلد ،
أليس هذا الأب يستحق من أبنائه الطاعة ، لله درك أيها الأب الشجاع وجزاك الله خيرا،
ولا يوجد أمثالك إلا ما رحم الله من الآباء ومن يفعل ذلك ؟ فالقصد ، أن الأب له أيضا
من الطاعة كما للأم من الطاعة والواجبات ، وإنما خصصنا الأم لأنها هي التي تكابد
وتعاني في حياتها من الأبناء والعناية بهم .
كلمة حب ووفاء : لك أمي أحبك حبا جما ، أحبك حبا لا يوصف ، أمي أعلم تمام العلم
ولو بذلت لك مهجتي لا أوفيك حقك ، أمي اقبلي عذري إن قصرت في حقك يوما من
الأيام ، أمي انتي الحياة وأمي أنتي الكون كله وانتي فضائي الذي أعيش فيه ، موطنك
قلبي ونبضات قلبك نبضات قلبي ، قولي لي ماذا أفعل ؟ أأمريني ، وستجديني حاضرا
جزاك الله خير الجزاء وأجزل العطاء وأكمل الوفاء ، أعلم أنك تحبينني ولا ترضين
بشوكة تدمي قدمي ، وأنتي تعلمين تمام العلم بأنني أحبك ، تقفل دروبي وتنسد الطرق
أمامي وأجد الكثير من العقبات في طريقي ، إذا كنتي عني بعيدة وإذا كنتي عني غير
راضية ، أمي الحنان أمي الدفء والاطمئنان ، أمي أغلى ما في الكون ، أمي ما يزعجك
يزعجني ، وما يكدر خاطرك يكدرني ، أمي ليتني طائرا أطير ، ستجديني أحلق في موطنك
أمي لا تحزني ولا تبكي أرجوك لأني سأحزن وأبكي ، أمي نامي قريرة العين كي أنام أنا
قرير العين أمي الغالية عذرا لا أوفيك حقك ، ولن أوفيك حقك مهما بذلت ، هل تسامحيني ؟
نعم أعلم جوابك ، وانا متأكد منه تمام ، أنك سامحتيني وأنا أسمعها من قلبك دائما حتى
ولو بعدت عنا المسافات أعلم قلبك الحنون الرؤؤف الذي وهبك الله إياه ، وأعلم أنك تحبينني .
أمير العشاق : يعطيك العافية ، على هذا الموضوع ، وارجوا من الله ثم منك العذر في الإطالة
لأني أطلت وأرجوا أن تتقبل ذلك لأني أطلت الموضوع زيادة على اللزوم . ولا نوفي الأم مهما
يسطر من تسطير في الحياة كلها ..................... أخوك أبو محمد ( المـوج الجندبـي .
علي الزهراني أبوأحمد
01/01/2010, 09:50 AM
امير العشاق الام لا احد يستطيع ان يوفيها حقها مهما عملنا يكفى ان الله سبحانه وتعالى اشركهم في رضاه
فالا م باب الجنة تحت اقدامها ومهما كتبنا وتكلمنا وفعلنا لن نوفيها حقها اخي امير العشاق شكرا لتناولك هذا الموضوع
امير العشاق
01/01/2010, 10:55 AM
أمير الف تحية ومليون احترام 00الام كلمة اكثر مما يكتب فى الدواوين والكتب 0الام هى الحياة وهى البلسم الشافى العليل لكل انسان على قيد الحياة وبعد الحياة 0يعجز لسانى وبيانى وبنانى عن الوصف والتعبير 0بارك الله فيك
لك الشكر والتقدير لمرورك اخووي
امير العشاق
01/01/2010, 11:03 AM
أميـر العشـاق : يعطيك العافية على هذا الموضوع المتيز الهادف ، ومن هنا في
هذه الصفحة نقول ونذكر أنفسنا بحق الوالدين ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
، فالإنسان عموما خلق في هذه الدنيا لأداء واجباتعليه ، واجبات عظيمة واجبات من مشى
عليها واتبعها بإذن الله تعالى تكونله سببا في دخول الجنة ، ولا يحسب منا أي إنسان كائنا
من كان أنه يستطيع الهروب من هذا الواجب ، إنه أمر أمر الله تعالى به ، وأمر فرضه الله تعالى
على جميع المسلمين ، تماما كفرض الصلاة ، ولا تقوم الصلاة إلا بهذا الواجبالعظيم ،
وما فائدة الصلاة ؟ أن يصلي المرء وهو عاق لوالديه ، وكيف يقبل عمله وكيف يقبل الله صلاته ؟
فهذا شيء لا يقبله العقل ولا يقبله إنسان مسلم عاقل ، الأم لها واجبات عظيمه ، وطاعة عمياء من أبناءها ، والأم كما قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق ، وكذلك
الأب له من الطاعة وله من الواجبات على الأبناء مثل ذلك ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في
الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ) حديث صحيح متفق عليه في البخاري ومسلم .
ولاشك في ذلك أن الوالدين لهما من الحقوق ما يكون سببا في دخول الجنة ، حيث قال الله
تعالى في كتابه الكريم : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) صدق الله
العظيم ، فطاعة الوالدين من طاعة الله تعالى ، ما لم يأمرا بمعصية الله فلا طاعة لهما ،
وإن من يلاحظ الآية الكريمة السابقة يجد فيها حرف ( الواو ) فالله عز وجل : لم يقل :
( ثم بالوالدين إحسانا ) بل قال عز وجل : ( وبالوالدين إحسانا ) وحرف الواو يأتي ملازما
ومعناه : طاعة الله وطاعة الوالدين ، فقرن الله تعالى حقه بحق الوالدين ، ولا يؤجر الإنسان
مادام طائعا لله لكن لا يطيع والديه . وقال الله تعالى إكمالا للآية الكريمة : ( إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم
وقال الله عز وجل أيضا في سورة الإسراء ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحهما
كما ربياني صغيرا ) صدق الله العظيم .
وأيضا الأم : هي من تعب وشقي في هذه الحياة من ناحية تربية الأبناء ، وخصوصا أن أكثر
الآباء إلا ما رحم الله تعالى قد لا يهتم بأبناءه ، ولا يرعاهم ولا يسأل عنهم ، لكن الأم كلفها
الله تعالى بهذه المهمة ، التي سوف يسألها الله تعالى عنها يوم القيامة ، ويثيبها بالجنة ،
وهي التي ولدت وتعبت وشقت ، وتحزن لأبناءها عندما يمرض طفلها وتتعب وتسهر وتعتني
بأبناءها ، وكذلك لأنها تحرص كل الحرص على تغذية أبناءها روحيا وجسديا ، من تعليم
أبناءها طاعة الله والصلاة وتعليمهم طاعة الوالدين وتعليمهم الواجبات التي يجب عليهم
أن يتبعوها من العلم والحرص على العلم والتعليم ، فالأم لها أجر عظيم لا يمكن أن يوصف
لقد عانت الأم من مشقة وتعب الولادة عندما ولدت أطفالها ، وكانت في أشد معاناة عند
الولادة ، ونعلم تمام العلم أن الأم في تلك اللحظة الحاسمة من الولادة كانت تعاني من
آلام الولد والطلق ، وهو شيء لا يستهان به ، إنها خروج روح من روح ، هذه النطفة
أحياها الله تعالى ونفخ فيها الروح فصارت مضغة ثم علقة ، حتى صارت إنسانا كاملا
يسبح في بطن أمه ، ويتلقى الغذاء منها من أن كان صغيرا ، وهاهي الآن في غرفة
العمليات في قسم الولادة ليس معها في تلك اللحظة إلا الله سبحانه وتعالى ، وليس
هو سهل بل هي أصعب اللحظات وأشدها على الأم لحظة وساعة الولادة ، من التعب
والإرهاق عند الولادة ، وبعض الامهات تتعب في الولادة ، من أجل أن يرزقها الله
عز وجل بإبن لها ، فتتلقى من تعب الولادة ومعاناة الطلق عن الولادة ، وتلد إبنا
سواء كان ميتا أو حيا ، أليس هذا تعب شديد وإرهاق ليس بعده إرهاق ، وهي ساعة
عصيبة وساعة رهيبة ، فالله عز وجل إنما هو الله الذي يساعدها ويسهل لها هذه
الأمور في كثير من الأحيان ، فالفضل لله تعالى ، وإنها لأشد ما تمر به الأم من
الأوقات الحرجة ، وهي خروج روح من روح ، كما قال تعالى ( يخرج الحي من الميت
ويخرج الميت من الحي ) بعض الأمهات ولله الأمر من قبل ومن بعد تلد وهي حية ،
وبعضهن تموت ساعة الولادة ، فهل نتفكر في هذه الآيات ، ونحمد الله تعالى في أن
أبقى لنا هذه الأم المسكينة والتي لا يستطيع أي إنسان أن يكلف بهذه المهمة إلا الأم
حيث وهبها الله تعالى وحباها بخاصية ومهمة الولاده ومن التكوين الجسدي الذي
يساعدها في تحمل هذه المشاق وهذه المصاعب .
وهذه الأمور لا يعلمها كثيرا من الأبناء والأولاد ، فلهذا السبب جعل الله تعالى مكانة
الأم مكانة عالية في قلوب الأبناء ، وبعد ذلك تلد الأم وترضع أطفالها ، وكذلك أيضا
لا ننسى حق الأب الذي له دور كبير جدا ودور لا يستهان فيه من الوقوف بجانب الأم
في هذه اللحظات الحرجة وهذه اللحظات الحاسمة من الولادة ، وخاصة إذا كان أول
مولود لهما تجد الكثير من الآباء في تلك الليلة ، وفي تلك الأيام يسهر الليل الطويل
وأنا أعلم قصصا واقعية ، في هذه الحياة ، ونادرا ما نسمع بهذه القصص تحدث ، بعض
الآباء يسهر ليله كله مع الأم وقد ينام في المستشفى بانتظار المولود الجديد ، بل تجده
في المستشفى ذاهبا وعائدا يمشي وينتظر كل ليله استقبال هذا المولود ، الذي
ربما لم يخطر في باله يوما من الأيام أنه سيكون عاصيا وعاقا له ، بل أكثر من العقوق
وأيضا من ذلك بعض الآباء في قمة وفاءه وإخلاصه للأم يدخل معها غرفة الولادة ، وتجده
ماسكا يده بيدها لحظة وساعة الولادة ، حتى تنتهي من ولاتها داخل غرفة العمليات
يقف مع زوجته ويعيش معها هذه اللحظات المؤلمة في الولادة ويقف معها حتى تلد ،
أليس هذا الأب يستحق من أبنائه الطاعة ، لله درك أيها الأب الشجاع وجزاك الله خيرا،
ولا يوجد أمثالك إلا ما رحم الله من الآباء ومن يفعل ذلك ؟ فالقصد ، أن الأب له أيضا
من الطاعة كما للأم من الطاعة والواجبات ، وإنما خصصنا الأم لأنها هي التي تكابد
وتعاني في حياتها من الأبناء والعناية بهم .
كلمة حب ووفاء : لك أمي أحبك حبا جما ، أحبك حبا لا يوصف ، أمي أعلم تمام العلم
ولو بذلت لك مهجتي لا أوفيك حقك ، أمي اقبلي عذري إن قصرت في حقك يوما من
الأيام ، أمي انتي الحياة وأمي أنتي الكون كله وانتي فضائي الذي أعيش فيه ، موطنك
قلبي ونبضات قلبك نبضات قلبي ، قولي لي ماذا أفعل ؟ أأمريني ، وستجديني حاضرا
جزاك الله خير الجزاء وأجزل العطاء وأكمل الوفاء ، أعلم أنك تحبينني ولا ترضين
بشوكة تدمي قدمي ، وأنتي تعلمين تمام العلم بأنني أحبك ، تقفل دروبي وتنسد الطرق
أمامي وأجد الكثير من العقبات في طريقي ، إذا كنتي عني بعيدة وإذا كنتي عني غير
راضية ، أمي الحنان أمي الدفء والاطمئنان ، أمي أغلى ما في الكون ، أمي ما يزعجك
يزعجني ، وما يكدر خاطرك يكدرني ، أمي ليتني طائرا أطير ، ستجديني أحلق في موطنك
أمي لا تحزني ولا تبكي أرجوك لأني سأحزن وأبكي ، أمي نامي قريرة العين كي أنام أنا
قرير العين أمي الغالية عذرا لا أوفيك حقك ، ولن أوفيك حقك مهما بذلت ، هل تسامحيني ؟
نعم أعلم جوابك ، وانا متأكد منه تمام ، أنك سامحتيني وأنا أسمعها من قلبك دائما حتى
ولو بعدت عنا المسافات أعلم قلبك الحنون الرؤؤف الذي وهبك الله إياه ، وأعلم أنك تحبينني .
أمير العشاق : يعطيك العافية ، على هذا الموضوع ، وارجوا من الله ثم منك العذر في الإطالة
لأني أطلت وأرجوا أن تتقبل ذلك لأني أطلت الموضوع زيادة على اللزوم . ولا نوفي الأم مهما
يسطر من تسطير في الحياة كلها ..................... أخوك أبو محمد ( المـوج الجندبـي .
لك شكري واحترامي اخوي المووج
امير العشاق
01/01/2010, 11:05 AM
امير العشاق الام لا احد يستطيع ان يوفيها حقها مهما عملنا يكفى ان الله سبحانه وتعالى اشركهم في رضاه
فالا م باب الجنة تحت اقدامها ومهما كتبنا وتكلمنا وفعلنا لن نوفيها حقها اخي امير العشاق شكرا لتناولك هذا الموضوع
مشكووووور على المرور
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025