أبو مراد
04/01/2010, 05:09 PM
تدشن اليوم إمارة دبي مبنى "برج دبي" المملوك من قبل شركة إعمار العقارية بعد حوالي 5 سنوات من البناء المتواصل، مفتتحة بذلك أحد أضخم وأبرز المشاريع العقارية في الإمارة والعالم، وممتلكة به أطول برج بناه الإنسان بارتفاعه الذي تجاوز الـ 800 متر.
ويقع برج دبي ضمن مشروع وسط المدينة الذي تطوره شركة إعمار، وتصل مساحة هذا المشروع- وسط المدينة- إلى نحو 45 مليون قدم مربعة بتكلفة تقدر بـ 20 مليار دولار، يتضمن 30 ألف منزل، 9 فنادق عالمية، و5 ملايين قدم مربعة من متاجر التجزئة العصرية بما فيها دبي مول أكبر مول في العالم، و32 ألف قدم مربعة من الحدائق، و12 هكتاراً من البحيرات، وغيرها.
ويعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية أهم شخصيتين وراء فكرة مشروع برج دبي.
وقد تم تصميم برج دبي من قبل شركة "سكيدمور أوينجر آند ميل" المعروفة باسم (سوم) في شيكاغو، وبدأت التخطيط والتصميم لإنشائه في منتصف عام 2002، ويحاكي تصميم البرج زهرة "الهيمنوكاليس" الصحراوية، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 800 متر، ويضم أكثر من 160 دوراً، وخطط له ليكون سكنياً بالكامل بداية الأمر، ثم غير التصميم بعض الشيء ليصبح القسم العلوي مخصصاً للمكاتب.
وبدأ العمل لإنشاء برج دبي نهاية عام 2004 وقامت شركة أرابتك– أكبر شركة مقاولات في دبي- بالأعمال الرئيسية لبناء البرج، واستغرق البناء نحو 5 سنوات، وكان من المقرر في البداية أن يتم تسليم المشروع نهاية عام 2008، إلا أن المشكلات التقنية والفنية غير المتوقعة التي واجهت عمليات البناء أدت إلى تأخر الإنجاز بحوالي 12 شهراً.
ويقول كبار المسؤولين عن إنجاز المشروع إن عملية البناء كانت صعبة للغاية منذ بداية المشروع إلى نهايته، وفرضت عليهم تحديات كبيرة وضغوطاً أكبر، نظراً للارتفاع غير العادي للبرج، حيث كان يكلفهم مثلاً انحرافاً مليمتري بسيط لأي جدار في بداية المشروع أياماً من التأخر، كما أن تعطل أي رافعة في الأدوار العليا، كان يوقف العمل لمدة طويلة، إضافة إلى هذا الطبيعة المناخية الصعبة لمدينة دبي، واستحالة العمل بنظام متواصل، خاصة خلال فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة والرطوبة تتجاوز الـ 85 بالمائة.
وما زال ارتفاع برج دبي أحد الأسرار التي تحتفظ بها شركة إعمار العقارية لنفسها، ولا تعتزم الإفصاح عنها حتى بعد افتتاح البرج لأسباب تنافسية، إلا أن أكثر التقارير تشير إلى أن ارتفاع البرج سيكون أكثر بقليل من 800 متر، ويشمل ارتفاع البرج كلاً من البناء الأسمنتي والإبرة المدببة التي تعتلي البرج والتي يقدر البعض طولها بنحو مائتي متر. والجدير بالذكر أن الشركة قررت زيادة الارتفاع إلى المستوى الحالي أثناء عمليات البناء، وأجرت عليه الكثير من التعديلات كتدعيم الأساسات حتى تستطيع تحمل البرج بارتفاعه الجديد.
وتبلغ تكلفة البرج 1.5 مليار دولار وارتفاعه أكثر من 800 متر وعدد الطوابق أكثر من 160 طابقاً وعدد الشقق السكنية 1044 شقة والمسافة التي يمكن رؤية قمة البرج منها 9 ,95 كيلو متراً وعدد الطوابق المخصصة للمكاتب 49 طابقاً أما عدد المصاعد ضمن البرج 57 مصعداً،وعدد مواقف السيارات الموجودة تحت الأرض 3000 والعمر الافتراضي للبرج أكثر من 100 عام واستيعابه حوالي 35 ألف شخص.
وبالرغم من الصعوبات والعراقيل الفنية والتقنية، والأزمات التي واجهتها دبي أثناء إنشاء مشروع برج دبي، والتحديات القادمة في ظل الظروف الحالية، إلا أنه لا أحد ينكر على دبي هذا النجاح الكبير، ووصولها بالأسمنت والحديد إلى ما لم يصل بهما أحد قبلها، وتمكنها من بناء صرح معماري واقتصادي سيبقى خالداً في الذاكرة البشرية.
http://www.alweeam.com/news/newsm/7627.jpg
ويقع برج دبي ضمن مشروع وسط المدينة الذي تطوره شركة إعمار، وتصل مساحة هذا المشروع- وسط المدينة- إلى نحو 45 مليون قدم مربعة بتكلفة تقدر بـ 20 مليار دولار، يتضمن 30 ألف منزل، 9 فنادق عالمية، و5 ملايين قدم مربعة من متاجر التجزئة العصرية بما فيها دبي مول أكبر مول في العالم، و32 ألف قدم مربعة من الحدائق، و12 هكتاراً من البحيرات، وغيرها.
ويعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية أهم شخصيتين وراء فكرة مشروع برج دبي.
وقد تم تصميم برج دبي من قبل شركة "سكيدمور أوينجر آند ميل" المعروفة باسم (سوم) في شيكاغو، وبدأت التخطيط والتصميم لإنشائه في منتصف عام 2002، ويحاكي تصميم البرج زهرة "الهيمنوكاليس" الصحراوية، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 800 متر، ويضم أكثر من 160 دوراً، وخطط له ليكون سكنياً بالكامل بداية الأمر، ثم غير التصميم بعض الشيء ليصبح القسم العلوي مخصصاً للمكاتب.
وبدأ العمل لإنشاء برج دبي نهاية عام 2004 وقامت شركة أرابتك– أكبر شركة مقاولات في دبي- بالأعمال الرئيسية لبناء البرج، واستغرق البناء نحو 5 سنوات، وكان من المقرر في البداية أن يتم تسليم المشروع نهاية عام 2008، إلا أن المشكلات التقنية والفنية غير المتوقعة التي واجهت عمليات البناء أدت إلى تأخر الإنجاز بحوالي 12 شهراً.
ويقول كبار المسؤولين عن إنجاز المشروع إن عملية البناء كانت صعبة للغاية منذ بداية المشروع إلى نهايته، وفرضت عليهم تحديات كبيرة وضغوطاً أكبر، نظراً للارتفاع غير العادي للبرج، حيث كان يكلفهم مثلاً انحرافاً مليمتري بسيط لأي جدار في بداية المشروع أياماً من التأخر، كما أن تعطل أي رافعة في الأدوار العليا، كان يوقف العمل لمدة طويلة، إضافة إلى هذا الطبيعة المناخية الصعبة لمدينة دبي، واستحالة العمل بنظام متواصل، خاصة خلال فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة والرطوبة تتجاوز الـ 85 بالمائة.
وما زال ارتفاع برج دبي أحد الأسرار التي تحتفظ بها شركة إعمار العقارية لنفسها، ولا تعتزم الإفصاح عنها حتى بعد افتتاح البرج لأسباب تنافسية، إلا أن أكثر التقارير تشير إلى أن ارتفاع البرج سيكون أكثر بقليل من 800 متر، ويشمل ارتفاع البرج كلاً من البناء الأسمنتي والإبرة المدببة التي تعتلي البرج والتي يقدر البعض طولها بنحو مائتي متر. والجدير بالذكر أن الشركة قررت زيادة الارتفاع إلى المستوى الحالي أثناء عمليات البناء، وأجرت عليه الكثير من التعديلات كتدعيم الأساسات حتى تستطيع تحمل البرج بارتفاعه الجديد.
وتبلغ تكلفة البرج 1.5 مليار دولار وارتفاعه أكثر من 800 متر وعدد الطوابق أكثر من 160 طابقاً وعدد الشقق السكنية 1044 شقة والمسافة التي يمكن رؤية قمة البرج منها 9 ,95 كيلو متراً وعدد الطوابق المخصصة للمكاتب 49 طابقاً أما عدد المصاعد ضمن البرج 57 مصعداً،وعدد مواقف السيارات الموجودة تحت الأرض 3000 والعمر الافتراضي للبرج أكثر من 100 عام واستيعابه حوالي 35 ألف شخص.
وبالرغم من الصعوبات والعراقيل الفنية والتقنية، والأزمات التي واجهتها دبي أثناء إنشاء مشروع برج دبي، والتحديات القادمة في ظل الظروف الحالية، إلا أنه لا أحد ينكر على دبي هذا النجاح الكبير، ووصولها بالأسمنت والحديد إلى ما لم يصل بهما أحد قبلها، وتمكنها من بناء صرح معماري واقتصادي سيبقى خالداً في الذاكرة البشرية.
http://www.alweeam.com/news/newsm/7627.jpg