الشيخ فارس
14/01/2010, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
-يتوارث الناس السلوكيات والثقافات واعلى مقياس الزمن سنه واقله ثانيه وفي اجزاء الثانيه لله ماشاء لاتأخذه سنه ولايفوته فوت -ولكننا البشرنقيس حياتنا الدنيويه بحياتنا اليوميه -الاسبوعيه -الشهريه- السنويه -وتدور دائرة الحساب على هذا-واعمار الأفراد لاتتساوى مع اعمار الأمم -والمجتمع -فهذا مفقود وهذا مولود--وكم امة خلت وخلفها امم اخرى -ودولة انقضت وجائت دولة اخرى-الكل في عنفوان وضعه يقول انا -ويقول نحن-وكل ذلك قائم على الوحده البشريه الواحده -ويتمثل كيانها الموسع لشريحه عامه اوبناء مجتمع جديد -على حسب التكيف مع الأخرين-ومن هذه الواحدت من يكتسب قوة المغنطيس- فيجذب وحدات البشر كجذبه ذرات الحديد-ولكن المغنطيس لاعقل له في حين ان هذا البشر عاقل وواعي ومدرك -فيمكنه ابراز قطب الجذب -وفي حالات اخرى قطبه الآخرلتنفير تلك الذرات -فالذرات المجتمعه يمكن صنع شئ منها بعكس المتناثره-رغم ان الكل ثروات مفيده وخلاقه ومنتجه -وقوة هذا المغنطيس البشريه تكتسب من فكره ومعنويه وقوه طبيعيه اومكتسبه اومصطنعه -تبرز في طموح داعي اوسيطره مقننه -وقد جعت كل تلك الأفعال والأقوال والتوجهات-تحت مظله اطلقوا عليها السياسه -وروادهاالساسه --ولكن كما يعتري الكائن البشري قوه وضعف ومرض وتقدم في السن كشيخوخه مقعده -كذلك الدول -يعتريها مثل ذلك -واخطرامراضها اختلال العدل الذي هو العمود الفقري للقوام والصحه العامه --فالأنسان من ولادته وطفولته وشبابه الى شيخوخته ثلث حياته على اقل تقدير قضاها في النوم -والواجبات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الأنسان كالصلاوات -مجموعهالاتتجاوز ساعه من كل اربع وعشرين ساعه -وكم تكون ثقيله عل البعض تلك الساعه الامن عافاه الله من نفاق الكسل -قد تكون الواجبات التي يستثقلها الفرد ويقصرفيها وهو يعلم ان حياة ابديه وملك مقتدر لاشك سيمثل امامه- ولكن ليس فلان بن فلان العالم او الملك او التاجر -وانما العبد الضعيف -وامامه اجندة عمله التي يتحددبناء عليها والله اعلم وله المشيئه - احد طريقين اما للجنة اوالنار -يوم لاينفع مال ولابنون-في حين ان نفاقه وثلثي عمره افناه هدرا وهاهو يحاسب على عمره فيما افناه وماله فيما انفقه--وعودا على حياة الدول-فهي تخطوخطوالطفل يحتاج لمن يسنده ويعلمه ويراعيه -فهي وليدة الأسره والمجتمع ثم مع النمو والتعلم والمعرفه وحسن السلوك والتعامل يشب الفتى على ماعلمه ابوه --فيكون وقت العطاء والأزدهار وريف الثقه وتجليها -في تواجد حامد وناقم وشاكر ومكابر-وعمر شباب وعطاء الدول الممثل في ساستها- يعتمد على صحة الجهاز الحكومي العام -نرى ان الانسان حينما تعتل صحته لمرض اوعرض او شيخوخه -يضعف ابصاره-فلايرى الا القريب جدا-كذلك الشعوب شرائح كبيره وتقنين الرؤيه يتطلب بعد النظر والرؤيه والاحاطه باقصى فئه او تجمع --ونجد الانسان تقل حركته ويتوكأعلى عكازه او على الغير-وترك امور الشعوب للعامه وعدم المتابعه يسهم في شيخوخة الدول - كذلك غفوة الدوله والمجتمع عمر لاليقاس بعمر اللأفراد -كلنانعم انه حينما يريد الانسان النهوضحال بلوغه الشيخوخه -يرتعش ويضطرب كيانه ولايتمكن الا -برفع مؤخرته الى الأعلى من جل رفع صدره ورأسه الى الوقوف باستقامه -يمكن للعنصر البشري فعل ذلك في بضع دقائق ولكن في عمر الدول يكون سنوات -يجري خلالها شئ واشياء-وحينما تكون حياة الدوله وحياة الشعوب -شبابيه -فهي تنهض للأستاقمه وصدرها وراسها مرفوع ي وقت قياسي-وبعبارات الساسه وتحليلاتهم -يرون ان رفع المؤخره ووقتهاالمقتطع يعني تولية الامور لغير اهلها -اذا سادت الوساطه والفساد الأداري -وتطاول العامل على العاطل -واصبح لكل عنصر ظهر يسنده وقوة يستمد منها التسلط واستغلال السلطه وسؤاستخدامها -اذ ان سن القوانين ليس الا لظرورة تمكن العداله وتهدي اليها -في ظل الأمن والتعايش السلمي -وألأنتاج البشري لبراعم تتخذ من العداله وحيها ومن الانتماء معنويته -من خلال خلفية ثقافته وتربيته ومخالطته للآخرين-حيث التآلف والثقه والأمان -والتسبب في المباح من الأعمال -التي يراها مهيأه-مكرمة في حقه لخدمة المجتمع وتكريما منه في ممارستها على نحوالأمانه والكل اخوان -الامن بغى
-يتوارث الناس السلوكيات والثقافات واعلى مقياس الزمن سنه واقله ثانيه وفي اجزاء الثانيه لله ماشاء لاتأخذه سنه ولايفوته فوت -ولكننا البشرنقيس حياتنا الدنيويه بحياتنا اليوميه -الاسبوعيه -الشهريه- السنويه -وتدور دائرة الحساب على هذا-واعمار الأفراد لاتتساوى مع اعمار الأمم -والمجتمع -فهذا مفقود وهذا مولود--وكم امة خلت وخلفها امم اخرى -ودولة انقضت وجائت دولة اخرى-الكل في عنفوان وضعه يقول انا -ويقول نحن-وكل ذلك قائم على الوحده البشريه الواحده -ويتمثل كيانها الموسع لشريحه عامه اوبناء مجتمع جديد -على حسب التكيف مع الأخرين-ومن هذه الواحدت من يكتسب قوة المغنطيس- فيجذب وحدات البشر كجذبه ذرات الحديد-ولكن المغنطيس لاعقل له في حين ان هذا البشر عاقل وواعي ومدرك -فيمكنه ابراز قطب الجذب -وفي حالات اخرى قطبه الآخرلتنفير تلك الذرات -فالذرات المجتمعه يمكن صنع شئ منها بعكس المتناثره-رغم ان الكل ثروات مفيده وخلاقه ومنتجه -وقوة هذا المغنطيس البشريه تكتسب من فكره ومعنويه وقوه طبيعيه اومكتسبه اومصطنعه -تبرز في طموح داعي اوسيطره مقننه -وقد جعت كل تلك الأفعال والأقوال والتوجهات-تحت مظله اطلقوا عليها السياسه -وروادهاالساسه --ولكن كما يعتري الكائن البشري قوه وضعف ومرض وتقدم في السن كشيخوخه مقعده -كذلك الدول -يعتريها مثل ذلك -واخطرامراضها اختلال العدل الذي هو العمود الفقري للقوام والصحه العامه --فالأنسان من ولادته وطفولته وشبابه الى شيخوخته ثلث حياته على اقل تقدير قضاها في النوم -والواجبات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الأنسان كالصلاوات -مجموعهالاتتجاوز ساعه من كل اربع وعشرين ساعه -وكم تكون ثقيله عل البعض تلك الساعه الامن عافاه الله من نفاق الكسل -قد تكون الواجبات التي يستثقلها الفرد ويقصرفيها وهو يعلم ان حياة ابديه وملك مقتدر لاشك سيمثل امامه- ولكن ليس فلان بن فلان العالم او الملك او التاجر -وانما العبد الضعيف -وامامه اجندة عمله التي يتحددبناء عليها والله اعلم وله المشيئه - احد طريقين اما للجنة اوالنار -يوم لاينفع مال ولابنون-في حين ان نفاقه وثلثي عمره افناه هدرا وهاهو يحاسب على عمره فيما افناه وماله فيما انفقه--وعودا على حياة الدول-فهي تخطوخطوالطفل يحتاج لمن يسنده ويعلمه ويراعيه -فهي وليدة الأسره والمجتمع ثم مع النمو والتعلم والمعرفه وحسن السلوك والتعامل يشب الفتى على ماعلمه ابوه --فيكون وقت العطاء والأزدهار وريف الثقه وتجليها -في تواجد حامد وناقم وشاكر ومكابر-وعمر شباب وعطاء الدول الممثل في ساستها- يعتمد على صحة الجهاز الحكومي العام -نرى ان الانسان حينما تعتل صحته لمرض اوعرض او شيخوخه -يضعف ابصاره-فلايرى الا القريب جدا-كذلك الشعوب شرائح كبيره وتقنين الرؤيه يتطلب بعد النظر والرؤيه والاحاطه باقصى فئه او تجمع --ونجد الانسان تقل حركته ويتوكأعلى عكازه او على الغير-وترك امور الشعوب للعامه وعدم المتابعه يسهم في شيخوخة الدول - كذلك غفوة الدوله والمجتمع عمر لاليقاس بعمر اللأفراد -كلنانعم انه حينما يريد الانسان النهوضحال بلوغه الشيخوخه -يرتعش ويضطرب كيانه ولايتمكن الا -برفع مؤخرته الى الأعلى من جل رفع صدره ورأسه الى الوقوف باستقامه -يمكن للعنصر البشري فعل ذلك في بضع دقائق ولكن في عمر الدول يكون سنوات -يجري خلالها شئ واشياء-وحينما تكون حياة الدوله وحياة الشعوب -شبابيه -فهي تنهض للأستاقمه وصدرها وراسها مرفوع ي وقت قياسي-وبعبارات الساسه وتحليلاتهم -يرون ان رفع المؤخره ووقتهاالمقتطع يعني تولية الامور لغير اهلها -اذا سادت الوساطه والفساد الأداري -وتطاول العامل على العاطل -واصبح لكل عنصر ظهر يسنده وقوة يستمد منها التسلط واستغلال السلطه وسؤاستخدامها -اذ ان سن القوانين ليس الا لظرورة تمكن العداله وتهدي اليها -في ظل الأمن والتعايش السلمي -وألأنتاج البشري لبراعم تتخذ من العداله وحيها ومن الانتماء معنويته -من خلال خلفية ثقافته وتربيته ومخالطته للآخرين-حيث التآلف والثقه والأمان -والتسبب في المباح من الأعمال -التي يراها مهيأه-مكرمة في حقه لخدمة المجتمع وتكريما منه في ممارستها على نحوالأمانه والكل اخوان -الامن بغى