صقر الجنوب
16/01/2010, 01:56 AM
مشعل بن ماجد الشخصية المحظوظة
http://www.shibreqah.net/authpic/199.jpg
في حياة الناس أشخاص محظوظون، يقدمون لهم النفع من غير مطلب، ويؤدون الواجب وزيادة من غير انتظار شكر، ويقفون في المواقف الحاسمة دون طلب مكافأة، أو قصيدة تثني عليهم، أو عبارات أو شعارات تحرك بذرة الخير فيهم!
إنهم منجم للخير، وموئل لذوي الحاجات الكبيرة والصغيرة، وهم الذين يشكرون ولا ينتظرون الشكر، ويبحثون عما ينفعهم ويقربهم إلى ربهم، دون أن يأتي إليهم الناس ويسألونهم.
ومدينة جدة وأهلها محظوظون بأميرها ومحافظها الأمير مشعل بن ماجد، هذا الرجل الذي لم يستدعِ الكاميرات، وينادِ الإعلاميين ليلتقطوا له الصور، ويحللوا كل موقف وبادرة يقوم بها.
وجدناه منذ أول يوم لهطول الأمطار وجريان السيول في جدة، خارج مكتبه وبيته يتابع لحظة بلحظة الأحوال، ويجتمع مع كل من يعنيه الأمر، ليؤدوا جميعًا الأمانة، ويضع المواد الغذائية في السلة رقم (200000) للمتضررين.
رجل يمسك العصا من الوسط، فهو يسمح لكل الراغبين في العمل أن يبدعوا، ويقيس بعقلية المرونة كل ما يطور المشاريع، ويعين الناس، وفي الوقت نفسه يتابع ويتحقق ويدقق.
تعجب من طول صمته، وتأمله، وقلة كلامه، ولكنه بهدوئه ومرونته، وخلقه الكبير، يمنح الصغير والكبير، والمواطن والمقيم، ويقدِّر الرجال، ويفرح بالشفاعات، ويأنس بأهل الفضل والمكانة، ويلبي مطالبهم، فيما يخدم الوطن، ويرضي الله قبل كل شيء.
وكيف لا يكون كذلك، وهو سليل أبي الجود، وكريم الخصال، الأمير ماجد بن عبدالعزيز، الذي زرع الحب في منطقة مكة، واقترب من أهلها واقتربوا منه، وقد رأيته -رحمه الله- قبل وفاته بفترة يسيرة خارجًا من الحرم المكي بعد صلاة العشاء، يمشي بكل تواضع وحوله من يحدثه بحب، من غير حرس يحيطون به، أو ما يدل على مكانته ووجاهته!
أقول هذا ليعلم أصحاب الحاجات والمروءات، وأهل العفة والشرف، أن هناك أيادي بيضاء تدرك تمامًا أن الله عز وجل يحفظ العباد والبلاد، ويدخر لها الخير، على يد رجال يؤمنون أن نفع الناس المتعففين، وستر الشرفاء، ما يغني عن ألف بناء يزخرف، أو صرح ممرّد من قوارير!
إن الالتفات إلى الإنسان هو مصدر السعادة الأولى، وهو السر الذي نشهد به أمام الناس، وأمام كل من تحققت لهم السعادة على يد هذا الأمير الإنسان.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن خير ما نثني به على صاحب الخير، أن نقول (جزاك الله خيرًا)، فها نحن نقول يا (مشعل بن ماجد): جزاك الله خيرًا، وإذا جازاك الله فيكفيك عن جزائنا.
الدكتور علي بن حمزة العُمري
http://www.shibreqah.net/authpic/199.jpg
في حياة الناس أشخاص محظوظون، يقدمون لهم النفع من غير مطلب، ويؤدون الواجب وزيادة من غير انتظار شكر، ويقفون في المواقف الحاسمة دون طلب مكافأة، أو قصيدة تثني عليهم، أو عبارات أو شعارات تحرك بذرة الخير فيهم!
إنهم منجم للخير، وموئل لذوي الحاجات الكبيرة والصغيرة، وهم الذين يشكرون ولا ينتظرون الشكر، ويبحثون عما ينفعهم ويقربهم إلى ربهم، دون أن يأتي إليهم الناس ويسألونهم.
ومدينة جدة وأهلها محظوظون بأميرها ومحافظها الأمير مشعل بن ماجد، هذا الرجل الذي لم يستدعِ الكاميرات، وينادِ الإعلاميين ليلتقطوا له الصور، ويحللوا كل موقف وبادرة يقوم بها.
وجدناه منذ أول يوم لهطول الأمطار وجريان السيول في جدة، خارج مكتبه وبيته يتابع لحظة بلحظة الأحوال، ويجتمع مع كل من يعنيه الأمر، ليؤدوا جميعًا الأمانة، ويضع المواد الغذائية في السلة رقم (200000) للمتضررين.
رجل يمسك العصا من الوسط، فهو يسمح لكل الراغبين في العمل أن يبدعوا، ويقيس بعقلية المرونة كل ما يطور المشاريع، ويعين الناس، وفي الوقت نفسه يتابع ويتحقق ويدقق.
تعجب من طول صمته، وتأمله، وقلة كلامه، ولكنه بهدوئه ومرونته، وخلقه الكبير، يمنح الصغير والكبير، والمواطن والمقيم، ويقدِّر الرجال، ويفرح بالشفاعات، ويأنس بأهل الفضل والمكانة، ويلبي مطالبهم، فيما يخدم الوطن، ويرضي الله قبل كل شيء.
وكيف لا يكون كذلك، وهو سليل أبي الجود، وكريم الخصال، الأمير ماجد بن عبدالعزيز، الذي زرع الحب في منطقة مكة، واقترب من أهلها واقتربوا منه، وقد رأيته -رحمه الله- قبل وفاته بفترة يسيرة خارجًا من الحرم المكي بعد صلاة العشاء، يمشي بكل تواضع وحوله من يحدثه بحب، من غير حرس يحيطون به، أو ما يدل على مكانته ووجاهته!
أقول هذا ليعلم أصحاب الحاجات والمروءات، وأهل العفة والشرف، أن هناك أيادي بيضاء تدرك تمامًا أن الله عز وجل يحفظ العباد والبلاد، ويدخر لها الخير، على يد رجال يؤمنون أن نفع الناس المتعففين، وستر الشرفاء، ما يغني عن ألف بناء يزخرف، أو صرح ممرّد من قوارير!
إن الالتفات إلى الإنسان هو مصدر السعادة الأولى، وهو السر الذي نشهد به أمام الناس، وأمام كل من تحققت لهم السعادة على يد هذا الأمير الإنسان.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن خير ما نثني به على صاحب الخير، أن نقول (جزاك الله خيرًا)، فها نحن نقول يا (مشعل بن ماجد): جزاك الله خيرًا، وإذا جازاك الله فيكفيك عن جزائنا.
الدكتور علي بن حمزة العُمري