بــحــرالعــيــون
18/01/2010, 02:12 PM
لم تكن تعمل حينما تقدم لخطبتهاـوبعد عقد القرانـوقبل الزفاف بأشهر,جائتها فرصة عمل جيده جدا„ „
حاولت إقناعه كثيرا بهذه الفكره"لم يشأالوقوف امام رغبتها„
وافق على مضض „وما إن باشرت عملها الجديد حتى انهالت عليها تلك الوصايا المعتاده;
إنتبهي على راتبك،لا تعطيه شي،إجعليه يصرف عليك وعلى ابنائك دون أن يأخذ منك شي،،،
ظلت متوتره منذ اول يوم عادت فيه للعمل بعد إجازة الزفاف، لا تعلم كيف تخبر زوجها بذلك
وحينما في الحديث عن حياتها الجديده تكررت تلك الوصايا منهن ايضا
ايقنت حينها انه لابد لابد ان تحتفظ براتبها لنفسها فقط وتخبره حينما تعود للمنزل,
وبشوق المحب اشترى لها مجموعه من الازهار ليفاجئها بها„„
قدمها بحب قائلا:كل يوم وانت اجمل عروس„„نظرت إليه بجفوه :كل هذا من اجل ان اعطيك راتبي بدون معارضه„„!
ومن اللذي فتح هذا الموضوع....انا لم اطلب منك ذلك إطلاقا,,!
وهل سأنتظرك حتى تطلبه,,إسمع راتبي لي فقط ولا يحق لك ان تأخذ منه ريالا واحدا؛؛؛
لم يدع لها مجالا لتكمل خرج من المنزل ولم يعد حتى منتصف الليل
ذهبت إلى عملها في اليوم الثاني وهي متعبه من التفكير والسهر,,,لم ترد إغضابه.ندمت لذلك لكن كلماتهن تتردد على مسامعها كثيرا„„„وسط حديث النساء
قالت إحداهن :من تريد الاشتراك في جمعيه بمبلغ عشرة الاف ريال اريد شراء غرفة نوم جديده,„„!قالت الاخرى:سأشترك ايضا اريد ان افاجأزوجي وابنائي برحله لدبي„„تبعتهم اخرى :فكره جميله„„بقي علي اقساط سيارتنا القليل سأوفيه بهذا المبلغ„„„„„„
تأملت حديثهن بدهشه ,توجهن إليها؛؛وانتي ياعروسه هل تريدين الانضمام معنا؟
لم تجبهم وظلت تسرح بخيالاتها في زوجها اللذي جرحته قالت:الم توصوني بالامس الا اعطيه من راتبي شيئا؟؟
اراكن الان تشاركن ازواجكن في كل شي!!
صمتن جميعا ,,ونظرن لبعظهن,,وامتلأت عيناها بدموع الندم„„
سارعت بالاتصال به „لم يجب„ حاولت مره اخرى„ وإذا به يغلق الهاتف„„„„„„
مر الوقت قليلا وإذا بها تتلقى رساله ..مكتوب فيها:شريكة حياتي لم اشأ ان تخوضي غمار العمل,,
إنه مرهق كثيرا وكنت اتمنى ان اريحك من ذلك ,,لقد كانت في عينيك فرحه لم اشأان انزعها...
وهبتك قلبي ووهبتني اغلى ماتملكين „„فإن كنتي لا تزالين ترغبين في العيش معي „„دون ان يكدر حياتنا شئ
فليكن هذا اليوم اخر يوم لك في العمل„„„والا„„„فليبارك الله لك حياتك بدوني,,
زوجك..
حاولت إقناعه كثيرا بهذه الفكره"لم يشأالوقوف امام رغبتها„
وافق على مضض „وما إن باشرت عملها الجديد حتى انهالت عليها تلك الوصايا المعتاده;
إنتبهي على راتبك،لا تعطيه شي،إجعليه يصرف عليك وعلى ابنائك دون أن يأخذ منك شي،،،
ظلت متوتره منذ اول يوم عادت فيه للعمل بعد إجازة الزفاف، لا تعلم كيف تخبر زوجها بذلك
وحينما في الحديث عن حياتها الجديده تكررت تلك الوصايا منهن ايضا
ايقنت حينها انه لابد لابد ان تحتفظ براتبها لنفسها فقط وتخبره حينما تعود للمنزل,
وبشوق المحب اشترى لها مجموعه من الازهار ليفاجئها بها„„
قدمها بحب قائلا:كل يوم وانت اجمل عروس„„نظرت إليه بجفوه :كل هذا من اجل ان اعطيك راتبي بدون معارضه„„!
ومن اللذي فتح هذا الموضوع....انا لم اطلب منك ذلك إطلاقا,,!
وهل سأنتظرك حتى تطلبه,,إسمع راتبي لي فقط ولا يحق لك ان تأخذ منه ريالا واحدا؛؛؛
لم يدع لها مجالا لتكمل خرج من المنزل ولم يعد حتى منتصف الليل
ذهبت إلى عملها في اليوم الثاني وهي متعبه من التفكير والسهر,,,لم ترد إغضابه.ندمت لذلك لكن كلماتهن تتردد على مسامعها كثيرا„„„وسط حديث النساء
قالت إحداهن :من تريد الاشتراك في جمعيه بمبلغ عشرة الاف ريال اريد شراء غرفة نوم جديده,„„!قالت الاخرى:سأشترك ايضا اريد ان افاجأزوجي وابنائي برحله لدبي„„تبعتهم اخرى :فكره جميله„„بقي علي اقساط سيارتنا القليل سأوفيه بهذا المبلغ„„„„„„
تأملت حديثهن بدهشه ,توجهن إليها؛؛وانتي ياعروسه هل تريدين الانضمام معنا؟
لم تجبهم وظلت تسرح بخيالاتها في زوجها اللذي جرحته قالت:الم توصوني بالامس الا اعطيه من راتبي شيئا؟؟
اراكن الان تشاركن ازواجكن في كل شي!!
صمتن جميعا ,,ونظرن لبعظهن,,وامتلأت عيناها بدموع الندم„„
سارعت بالاتصال به „لم يجب„ حاولت مره اخرى„ وإذا به يغلق الهاتف„„„„„„
مر الوقت قليلا وإذا بها تتلقى رساله ..مكتوب فيها:شريكة حياتي لم اشأ ان تخوضي غمار العمل,,
إنه مرهق كثيرا وكنت اتمنى ان اريحك من ذلك ,,لقد كانت في عينيك فرحه لم اشأان انزعها...
وهبتك قلبي ووهبتني اغلى ماتملكين „„فإن كنتي لا تزالين ترغبين في العيش معي „„دون ان يكدر حياتنا شئ
فليكن هذا اليوم اخر يوم لك في العمل„„„والا„„„فليبارك الله لك حياتك بدوني,,
زوجك..