علي الزهراني أبوأحمد
23/01/2010, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==================
ردد معي ...
استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ...
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
هناك فرقٌ بين (الرّجولة) وبين (الذّكورة)
فـ(ـعنترة) الشاعر الجاهلي ، لا دين له ؛ لكنّه يمثّل أسمى معاني (الرجولة) في قوله :
وأَغُضُّ طَرْفِي إنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي *** حتّى يوارِي جَارتِي مأواها
لا أذكُر أنّني أَحْدَدْتُ النَّظَرَ إِلى امرأَةٍ قطُّ !!
بل لم أُحاوِلِ اخْتِلاسَ نظرةٍ !
سِجِلّ عمري (خالٍ) من المغامرات العاطفيّةِ مع النّساء !
لسْتُ ملاكًا ؛ لكِنّي هكذا (طبيعةً / دينًا / تربيةً)
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
في سَفْرةٍ لي إلى الخارجِ (فُرِضَ) عليَّ أنْ يكون المجلسُ (مختلِطًا) ..
طوالَ الوقتِ كنتُ مطاطِئًا رأسِي ؛ خِشْيَةَ أن تقع عيني على واحدةٍ من أولئك (المتبرّجات)
اتّخذني الجميعُ مادّةً (للسخرية) .. حتّى إنّ إحداهنّ قالتْ بصوتٍ هامِسٍ وصل إلى مسامعي : يبدو أنّ هذا الشخصَ (مَخْصِيٌّ) !!
حَزّتْ في نفسِي هذه الكلمة ! لقد اتّهمتْنِي في (ذكوريّتي) ولم تُعِر (رجولتي) وديني و (عِفّتي) أيّ اهتمامٍ !!
هلْ أنَا حقًّا ؛ لستُ (ذَكَرًا) ؟!
لماذا لا أهتمُّ بمظهري ، وهندامي ؟
لماذا لا أُجرّب لفتَ نظر الطرف الآخر ؟
لماذا لا أغازلُ الفتيات ؟
لماذا لا أعاكسُهنّ ؟
لماذا لا أُحْسِنُ كتابةَ رسالةٍ غراميّةٍ ، أو حديثَ العُشّاق ؟
لماذا لا أعرفُ أنواع العطور التي تفضّلها النساء ؟
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ ...الخ
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
قال لي يومًا أحدُ هؤلاء (الذكور) : أنتَ هكذا (محرومٌ) !!
قلتُ له : بل أنا - إن شاءَ الله - (مغبوطٌ) على النعمة التي أنا فيها .
فإنْ كُنتَ تتحدّث عن (الذكورة) فما مثلي !!
لكنّي - بإذن الله - عفيفُ النفس .. لا (أتلصّصُ) على ما لا يحلّ لي .
ولا (أنتهِكُ) عِرْض غيري : بنظرة ، أو بكلمة ، أو بلقاءٍ ، أو (!!!)
إنْ (رأيتُ) امرأةً ؛ منعني من تكرارها قولُ الله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى؟!)
وإنْ حَدّثتني النفسُ الأمّارة بالسوء (بالنظرة وما فوقها) زجرتُها بقول الله تعالى : (يعلم "خائنة" الأعين وما تُخفِي الصّدور)
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
اختارَ ليَ اللهُ من بين النساءِ (واحدةً) ! هي المرأةُ الوحيدةُ في حياتي !!
وكذلك أنا (الوحيد) في حياتها !!
(وافق شَنٌّ طبقة)
فكم أنا سعيدٌ بـ(ديني) و (رجولتي) !!
وكم أنا تعيسٌ إذْ يلمزُ (الخبثاء) في (ذكوريّتي) !!
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
للمرأةِ في هاجسي ، ووجداني ؛ مكانةٌ عظيمةٌ ، جليلةٌ ؛ قد تصلُ إلى حدّ (التقديس) ..
كيفَ لا ؛ وهي وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت !
بل ؛ هي وصيّة الباري عزّ وجلّ !
لم أجرّبْ (على الإطلاق) حتاتًا .. بتاتًا ، أن أختبِر (ذكوريّتي) وفحولتي في (مستنقعات) الرذيلة والحرام .
لأنّ من يفعلُ ذلك : خسيسٌ ، حقيرٌ !!
وإنْ كان الكثيرُ يفعلون !!
فيا للهِ ، ما أكرم ، وأشرف المرأة : الدَّيِّنَةِ ، الصَّيِّنةِ ، العفيفَةِ !!
التي لا ترى فيّ مجرّد (ذكر)
إنّها صنفٌ ، عزيزٌ ، غالٍ ، نادِرٌ.. في هذا الزمن الرديء بأهله .
أبحثُ عنها :
فمَنْ لي بها ؟!!
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
من كتابات الأدباء
ولكم فائق احترامي
السعودديةالسعودديةالسعوددية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==================
ردد معي ...
استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ...
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
هناك فرقٌ بين (الرّجولة) وبين (الذّكورة)
فـ(ـعنترة) الشاعر الجاهلي ، لا دين له ؛ لكنّه يمثّل أسمى معاني (الرجولة) في قوله :
وأَغُضُّ طَرْفِي إنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي *** حتّى يوارِي جَارتِي مأواها
لا أذكُر أنّني أَحْدَدْتُ النَّظَرَ إِلى امرأَةٍ قطُّ !!
بل لم أُحاوِلِ اخْتِلاسَ نظرةٍ !
سِجِلّ عمري (خالٍ) من المغامرات العاطفيّةِ مع النّساء !
لسْتُ ملاكًا ؛ لكِنّي هكذا (طبيعةً / دينًا / تربيةً)
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
في سَفْرةٍ لي إلى الخارجِ (فُرِضَ) عليَّ أنْ يكون المجلسُ (مختلِطًا) ..
طوالَ الوقتِ كنتُ مطاطِئًا رأسِي ؛ خِشْيَةَ أن تقع عيني على واحدةٍ من أولئك (المتبرّجات)
اتّخذني الجميعُ مادّةً (للسخرية) .. حتّى إنّ إحداهنّ قالتْ بصوتٍ هامِسٍ وصل إلى مسامعي : يبدو أنّ هذا الشخصَ (مَخْصِيٌّ) !!
حَزّتْ في نفسِي هذه الكلمة ! لقد اتّهمتْنِي في (ذكوريّتي) ولم تُعِر (رجولتي) وديني و (عِفّتي) أيّ اهتمامٍ !!
هلْ أنَا حقًّا ؛ لستُ (ذَكَرًا) ؟!
لماذا لا أهتمُّ بمظهري ، وهندامي ؟
لماذا لا أُجرّب لفتَ نظر الطرف الآخر ؟
لماذا لا أغازلُ الفتيات ؟
لماذا لا أعاكسُهنّ ؟
لماذا لا أُحْسِنُ كتابةَ رسالةٍ غراميّةٍ ، أو حديثَ العُشّاق ؟
لماذا لا أعرفُ أنواع العطور التي تفضّلها النساء ؟
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ ...الخ
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
قال لي يومًا أحدُ هؤلاء (الذكور) : أنتَ هكذا (محرومٌ) !!
قلتُ له : بل أنا - إن شاءَ الله - (مغبوطٌ) على النعمة التي أنا فيها .
فإنْ كُنتَ تتحدّث عن (الذكورة) فما مثلي !!
لكنّي - بإذن الله - عفيفُ النفس .. لا (أتلصّصُ) على ما لا يحلّ لي .
ولا (أنتهِكُ) عِرْض غيري : بنظرة ، أو بكلمة ، أو بلقاءٍ ، أو (!!!)
إنْ (رأيتُ) امرأةً ؛ منعني من تكرارها قولُ الله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى؟!)
وإنْ حَدّثتني النفسُ الأمّارة بالسوء (بالنظرة وما فوقها) زجرتُها بقول الله تعالى : (يعلم "خائنة" الأعين وما تُخفِي الصّدور)
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
اختارَ ليَ اللهُ من بين النساءِ (واحدةً) ! هي المرأةُ الوحيدةُ في حياتي !!
وكذلك أنا (الوحيد) في حياتها !!
(وافق شَنٌّ طبقة)
فكم أنا سعيدٌ بـ(ديني) و (رجولتي) !!
وكم أنا تعيسٌ إذْ يلمزُ (الخبثاء) في (ذكوريّتي) !!
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
للمرأةِ في هاجسي ، ووجداني ؛ مكانةٌ عظيمةٌ ، جليلةٌ ؛ قد تصلُ إلى حدّ (التقديس) ..
كيفَ لا ؛ وهي وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت !
بل ؛ هي وصيّة الباري عزّ وجلّ !
لم أجرّبْ (على الإطلاق) حتاتًا .. بتاتًا ، أن أختبِر (ذكوريّتي) وفحولتي في (مستنقعات) الرذيلة والحرام .
لأنّ من يفعلُ ذلك : خسيسٌ ، حقيرٌ !!
وإنْ كان الكثيرُ يفعلون !!
فيا للهِ ، ما أكرم ، وأشرف المرأة : الدَّيِّنَةِ ، الصَّيِّنةِ ، العفيفَةِ !!
التي لا ترى فيّ مجرّد (ذكر)
إنّها صنفٌ ، عزيزٌ ، غالٍ ، نادِرٌ.. في هذا الزمن الرديء بأهله .
أبحثُ عنها :
فمَنْ لي بها ؟!!
http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp (http://moq3.com/up/)
من كتابات الأدباء
ولكم فائق احترامي
السعودديةالسعودديةالسعوددية