تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثه شباب وجدوا فتاه ضائعه..تعالوا شوفوا ماذا فعلو معها !!


صقر الجنوب
25/01/2010, 12:10 PM
ثلاثه شباب وجدوا فتاه ضائعه..تعالوا شوفوا ماذا فعلو معها !! كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،

كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،

وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق


ركب كل منهما سيارته دون أن...

يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،

ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،


عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.

كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!

يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟

ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،

وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق

ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!

بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،

كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً

فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.

وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً


وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف

وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،

ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،

قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،

قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،

ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،

وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها

وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،

فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما

وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما

حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،

نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،

صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.

نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟



ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )

ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.

عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،

وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،

وطلب منه اللقاء عند الوصول.


وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب

أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،

وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها

هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،

وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة

عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.

من يفعل خيرا يحصد خيرا

صقر الجنوب
25/01/2010, 12:12 PM
من يصنع الخير لا يعدم جوازيه .ووورد. لا يذهب العرف بين الله والناس

شموخ الجنوب
25/01/2010, 03:30 PM
الحمدلله
مازالت الدنيا بخير
والله يسعد
كل من كان بتلك الاخلاق دنيا واخره



سلمت ولاهنت

علي الزهراني أبوأحمد
25/01/2010, 06:40 PM
الحمد لله على سلامة هذه الفتاة وكما ورد عن سيدنا وحبيبنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


الخير في امتي حتى قيام الساعه وجزاء الله ذلك الشاب في الاخره خير الجزاء مثلما جزاه بالدنيا



شكرا صقر الجنوب على نقل وطرح هذا الموضوع لانه وللاسف في حالات صارت مثل هذه الواقعه


ففي قلوب فاهيه سواء الاب ام الام اما في الاسواق تجد اطفال ضائعين او منتزهات او حتى على


الخطوط السريعه الله يجيرنا ويجيركم والمسلمين من كل اذى يارب العالمين

الساحل الشرقى
25/01/2010, 08:26 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يعطيك العافيه على القصه
نحمد الله باقي الدنا فيها خير

د.ليل الوعد
25/01/2010, 08:44 PM
من يصنع الخير لا يعدم جوازيه .ووورد. لا يذهب العرف بين الله والناس

almooj
25/01/2010, 10:33 PM
صقر الجنوب : يعطيك العافية على القصة الرائعة التي تضرب أكبر الأمثال في الوفاء والأمانة ، وقد نرى بعض الشباب أو الرجال ولا نأبه لهم ، أو نحتقرهم لسوء تصرفاتهم ، لكنهم عند الإختبار الحقيقي لهم من الله تعالى ، تظهر معادن الرجال ومعادن الشباب الصالح مثل هذا الشاب الأمين الذي صان الأمانة وصان العرض ، وكذلك مثل هذا الأب الكريم ، الذي أكرم الشاب بتزويجه من هذه الفتاة ، والشباب معادن مثل الذهب والفضة والجواهر والألماس ، وهاذه اختبارات من فاطر السماوات والأرض لعباده ، اختبارات مفاجئة تمر في حياة الإنسان عموما في حياته اليومية تمر مواقف كثيرة مثل هاذه ، يا هل ترى من ينجح فيها ؟ من يرد الله به خيرا سينجح ويكسب ويرزقه الله تعالى ، وعموما لا يحكم على الإنسان ولا يحكم على الشباب إلا بالخير حتى لو كان لديهم بعض الأخطاء ، سيظهر الحق وستظهر الأمانة في ساعة لا يتوقعها إنسان ، نزعة الشر موجودة ونزعة الخير موجودة لكن أيهما أقوى ؟ أعتقد أن الحق أقوى من الباطل ، وهو موجود في كل شاب وكل مواطن ، لكن من يحركه ؟ من يدغدغ مشاعر الحق والبركان والعملاق الصامت النائم ، تسلم صقرالجنوب قصة معبرة فيها العبرة والموعظة لنا جميعا .....................................المـوج الجندبي .

همسة شوق
25/01/2010, 10:55 PM
يعطيك العااااافيه ..../