علي الزهراني أبوأحمد
28/01/2010, 06:53 PM
شَدَوْتُ على رُكامِ العُمْرِ فانْحَـدَرَتْ
دُموعُ العَيْنِ فوقَ الخَـدِّ وانْتَثَـرَتْ
أرِقْتُ ولمْ يَكُنْ شِعـرِي يُؤرِّقُنـي
وغابَتْ بَسْمَتِي العَذراءُ واسْتَتَـرَتْ
وأنْذَرَنِي المَشيبُ ولمْ يَكنْ عَهْـدِي
بِبِيضٍ خَيَّمَتْ في الرَّأْسِ واسْتَعَرَتْ
كَسَتْني بَعْـدَ أنْ خَلَعَـتْ عَباءَتَهـا
وكمْ خَدَعَتْ عَباءَتُها وكمْ سَحَـرَتْ
هِيَ الأيَّامُ تَمضـي كالسِّهـامِ بِنـا
وإنْ طالتْ بِها الأعمارُ أوْ قَصُـرَتْ
وغاصَتْ في بُحورِ الحُزنِ قافِيَتـي
وأفراحِي أبَتْ لِي الشِّعْرَ وانْكَسَرَتْ
تكادُ مِنَ الأسـى عَيْنِـي تُحَدِّثُنـي
وعَيْني بالأسَى في صَمْتِها نَظَـرَتْ
حُروفُ الصَّمْـتِ ثائِـرَةً تُرَدِّدُنـي
وشَمْسُ الفَجْرِ عنْ ميعادِها اعْتَذَرَتْ
نَثَرْتُ على ثَرَى الأشـواقِ ألحانًـا
فثارتْ بي جِراحُ القَلْبِ وانْفَجَـرَتْ
وأَحْلامِـي علـى دَرْبـي مُمَزَّقَـةٌ
هِيَ الآمالُ كمْ خانتْ وكـمْ غَـدَرَتْ
أبِيتُ على اللَّظَى والدَّمعُ يَحْرِقُنـي
وطالتْ بي طَريقي، والخُطا قَصُرَتْ
أُردِّدُ في مَسـاءِ الحُـزْنِ أُغْنِيَتِـي
وأدْمَتْني حُروفُ الشِّعْرِ وانْتَحَـرَتْ
دَعِيني يا بَنـاتِ الفِكْـرِ مُرْتَحِـلًا
مَعَ الذِّكرى أَعِيشُ سَعادَةً عَبَـرَتْ
هَبِيني صَفْحَـةً بَيْضـاءَ سيِّدَتِـي
أ ُدَوِّنُ في بَقايا العُمْرِ مـا أَسَـرَتْ
نَظَرْتُ إلى رُكـامِ العُمـرِ مُعْتَبِـرًا
أُوَدِّعُ صَفْحَةَ الماضي بِمـا قَبَـرَتْ
وَماتتْ فوقَ صَدرِ الحُزنِ قافِيَتِـي
وأفراحِي على أشْلائِها احْتُضِـرَتْ
ورررردهورررردهوررررده
دُموعُ العَيْنِ فوقَ الخَـدِّ وانْتَثَـرَتْ
أرِقْتُ ولمْ يَكُنْ شِعـرِي يُؤرِّقُنـي
وغابَتْ بَسْمَتِي العَذراءُ واسْتَتَـرَتْ
وأنْذَرَنِي المَشيبُ ولمْ يَكنْ عَهْـدِي
بِبِيضٍ خَيَّمَتْ في الرَّأْسِ واسْتَعَرَتْ
كَسَتْني بَعْـدَ أنْ خَلَعَـتْ عَباءَتَهـا
وكمْ خَدَعَتْ عَباءَتُها وكمْ سَحَـرَتْ
هِيَ الأيَّامُ تَمضـي كالسِّهـامِ بِنـا
وإنْ طالتْ بِها الأعمارُ أوْ قَصُـرَتْ
وغاصَتْ في بُحورِ الحُزنِ قافِيَتـي
وأفراحِي أبَتْ لِي الشِّعْرَ وانْكَسَرَتْ
تكادُ مِنَ الأسـى عَيْنِـي تُحَدِّثُنـي
وعَيْني بالأسَى في صَمْتِها نَظَـرَتْ
حُروفُ الصَّمْـتِ ثائِـرَةً تُرَدِّدُنـي
وشَمْسُ الفَجْرِ عنْ ميعادِها اعْتَذَرَتْ
نَثَرْتُ على ثَرَى الأشـواقِ ألحانًـا
فثارتْ بي جِراحُ القَلْبِ وانْفَجَـرَتْ
وأَحْلامِـي علـى دَرْبـي مُمَزَّقَـةٌ
هِيَ الآمالُ كمْ خانتْ وكـمْ غَـدَرَتْ
أبِيتُ على اللَّظَى والدَّمعُ يَحْرِقُنـي
وطالتْ بي طَريقي، والخُطا قَصُرَتْ
أُردِّدُ في مَسـاءِ الحُـزْنِ أُغْنِيَتِـي
وأدْمَتْني حُروفُ الشِّعْرِ وانْتَحَـرَتْ
دَعِيني يا بَنـاتِ الفِكْـرِ مُرْتَحِـلًا
مَعَ الذِّكرى أَعِيشُ سَعادَةً عَبَـرَتْ
هَبِيني صَفْحَـةً بَيْضـاءَ سيِّدَتِـي
أ ُدَوِّنُ في بَقايا العُمْرِ مـا أَسَـرَتْ
نَظَرْتُ إلى رُكـامِ العُمـرِ مُعْتَبِـرًا
أُوَدِّعُ صَفْحَةَ الماضي بِمـا قَبَـرَتْ
وَماتتْ فوقَ صَدرِ الحُزنِ قافِيَتِـي
وأفراحِي على أشْلائِها احْتُضِـرَتْ
ورررردهورررردهوررررده