almooj
01/02/2010, 06:48 AM
اليوم الإلكتروني
www.alyaum.com
الأحد 1431-02-16هـ الموافق 2010-01-31م العدد 13379 السنة الأربعون
اليوم السياسي
الحوثي يستسلم لشروط صنعاء
اليوم ـ صنعاء
أعلن عبدالملك الحوثــــي زعيم التمــــرد في شمال اليمن، قبولــــه «الشروط الخمســــة» للحكومــــة لوقف الحرب. وقال في تسجيل متلفز بث مساء أمس «اعلن قبول النقاط الخمس ولكن بعد وقف» العمليات العسكرية للجيش اليمني في شمال البلاد. مضيفا «والكرة الآن في ملعب الطرف الآخر». وتشترط الحكومة لوقف المعارك، احترام المتمردين وقف اطلاق النار وفتح الطرق واخلاء مقرات الادارات التي احتلوها والتخلي عن سلاحهم واعادة الذخائر والمعدات واطلاق سراح الموقوفين المدنيين والعسكريين، واحترام الدستور والقوانين. ونقلت «فرانس برس» عن المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام قوله في اتصال هاتفي مساء أمس «عندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار»، مع الحكومة اليمنية. وذلك ردا على عرض قدمه مؤخرا الرئيس علي عبدالله صالح لاحلال السلام. وشن الجيش اليمني في 11 اب/اغسطس هجوما على المتمردين الحوثيين المحصنين في معقلهم في منطقة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية والواقعة على بعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء. وسقط خلال الحرب مئات القتلى وشردت آلاف العائلات، لكن تراجعت حدة المعارك في الأسابيع الأخيرة. وكانت الحكومة أعلنت مرتين وقفا لاطلاق النار في نهاية 2009 لكنه لم يكن يصمد سوى لساعات. ورفض المتمردون الحوثيون آنذاك تحميلهم مسؤولية استئناف الاعمال الحربية. ويأتي قبول الحوثي بشروط الحكومة بعد يومين من اعلانه العزم على عدم تجاوز عناصره الحدود الى أراضي المملكة العربية السعودية التي سددت قواتها ضربات حاسمة للمتسللين الحوثيين خلال شهرين فأجهضت قوتهم وقدرتهم على الانتشار وأدت الى اندحارهم الى الأراضي اليمنية.
www.alyaum.com
الأحد 1431-02-16هـ الموافق 2010-01-31م العدد 13379 السنة الأربعون
اليوم السياسي
الحوثي يستسلم لشروط صنعاء
اليوم ـ صنعاء
أعلن عبدالملك الحوثــــي زعيم التمــــرد في شمال اليمن، قبولــــه «الشروط الخمســــة» للحكومــــة لوقف الحرب. وقال في تسجيل متلفز بث مساء أمس «اعلن قبول النقاط الخمس ولكن بعد وقف» العمليات العسكرية للجيش اليمني في شمال البلاد. مضيفا «والكرة الآن في ملعب الطرف الآخر». وتشترط الحكومة لوقف المعارك، احترام المتمردين وقف اطلاق النار وفتح الطرق واخلاء مقرات الادارات التي احتلوها والتخلي عن سلاحهم واعادة الذخائر والمعدات واطلاق سراح الموقوفين المدنيين والعسكريين، واحترام الدستور والقوانين. ونقلت «فرانس برس» عن المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام قوله في اتصال هاتفي مساء أمس «عندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار»، مع الحكومة اليمنية. وذلك ردا على عرض قدمه مؤخرا الرئيس علي عبدالله صالح لاحلال السلام. وشن الجيش اليمني في 11 اب/اغسطس هجوما على المتمردين الحوثيين المحصنين في معقلهم في منطقة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية والواقعة على بعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء. وسقط خلال الحرب مئات القتلى وشردت آلاف العائلات، لكن تراجعت حدة المعارك في الأسابيع الأخيرة. وكانت الحكومة أعلنت مرتين وقفا لاطلاق النار في نهاية 2009 لكنه لم يكن يصمد سوى لساعات. ورفض المتمردون الحوثيون آنذاك تحميلهم مسؤولية استئناف الاعمال الحربية. ويأتي قبول الحوثي بشروط الحكومة بعد يومين من اعلانه العزم على عدم تجاوز عناصره الحدود الى أراضي المملكة العربية السعودية التي سددت قواتها ضربات حاسمة للمتسللين الحوثيين خلال شهرين فأجهضت قوتهم وقدرتهم على الانتشار وأدت الى اندحارهم الى الأراضي اليمنية.