غرور
04/02/2010, 01:04 AM
[CENTER][I][COLOR=purple][bor=#de2828]
[I][COLOR=purple]القصة الكاملة لزواج بن لادن من يمنية
حينما قرر أسامة بن لادن أن يتزوج للمرة الخامسة طلب من مستشاريه الأكثر
قربا منه البحث عن عروس يمنية، وأخبرهم أن هذا الزواج سيدعم علاقته
باليمن.
حدد لهم مواصفاتها بأن تكون متدينة، كريمة، أمينة، ذات تربية جيدة، هادئة
وصغيرة بما يكفي لعدم شعورها بالغيرة من زوجاته الأخريات بحسب ما كتبته
الزميلة هالة جابر من مدينة اب اليمنية في صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية
الأحد 24 -1-2010.
زوجات بن لادن الأخريات كن يعملن على لفت نظره من منطلق الغيرة، ولم يكن
يريد لزوجته الجديدة أن تفعل ذلك.
حياة الكهوف
أحد مساعديه المقربين ويدعى "أبو الفدا" كان يعرف فتاة من مدينته "اب" في
جنوب غرب اليمن، وكان متيقنا أن هذه الفتاة واسمها أمال السعدة – 18 عاما
- ابنة أحد الموظفين، ستكون الزوجة المناسبة لزعيم القاعدة الذي كان
حينها في الثالثة والأربعين.
ويصف فدا في مقابلة صحفية عكست للمرة الأولى أضواءا مثيرة على الحياة
الخاصة لبن لادن، وساطته لاتمام ذلك الزواج مؤكدا أن أمال كانت مناسبة في
كل شيء.
ويقول: بالرغم من صغر سنها، كانت متدينة وملتزمة ومقتنعة بالأشياء نفسها
التي كان يؤمن بها بن لادن. ولأنها قادمة من أسرة متوسطة، كان بمقدورها
التكيف مع طبيعة حياته الخشنة في الكهوف الجبلية والتكيف معه، ولن تمانع
في الزواج من رجل في سن والدها، وتؤمن بأن طاعتها واخلاصها لزوجها يقربها
من الله.
قابل فدا أسرة أمال قبل عام من هجمات 11 سبتمبر ليخطبها لبن لادن وعن
تفاصيل ذلك اللقاء يقول "أخبرتهم بأن أسامة بن لادن يبحث عن زوجة،
وأخبرتهم بأنه شخصية متدينة جدا ومهمة، وسيكون زوجا جيدا لابنتهم".
كان فدا حائزا على احترام وثقة تلك الأسرة كمجاهد سابق وداعية سافر إلى
أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما، ووصل إلى الصف الأول من المقربين لبن
لادن. بعد موافقتهم قابل "أمال" ليتأكد من موافقتها أيضا على الزواج من
زعيم القاعدة.
قال لها "أنت تعرفين بن لادن، الذي تخلى عن قصورة وثروته من أجل الجهاد
نيابة عن المسلمين، إنه يعيش في أفغانستان، وأحيانا هناك مخاوف على
حياته. ومن أجل تأمينه قد يعيش أحيانا في منزله، وأحيانا أخرى في الجبال
أو في الكهف". يضيف "أردت أن تكون على علم بكل شيء".
عندما وافقت أمال، وافق والدها على سفرها إلى أفغانستان. استغرقت
الترتيبات أسبوعين، وتمت وفق تعليمات بن لادن الذي أرسل مع فدا 5 آلاف
دولار، وهو مبلغ كبير جدا في اليمن، لتشتري به مجوهراتها الذهبية
وملابسها.
حفل الزواج
بعد حفل شارك فيه والداها وأشقاؤها، ثلاث إناث وأربعة ذكور، أصبحت الزوجة
الجديدة لبن لادن مستعدة للسفر إلى أفغانستان حيث طارت من مطار صنعاء إلى
كراتشي بباكستان بصحبة زوجة فدا "نبيلة" وأطفالهما الثلاثة.
[I][COLOR=purple]القصة الكاملة لزواج بن لادن من يمنية
حينما قرر أسامة بن لادن أن يتزوج للمرة الخامسة طلب من مستشاريه الأكثر
قربا منه البحث عن عروس يمنية، وأخبرهم أن هذا الزواج سيدعم علاقته
باليمن.
حدد لهم مواصفاتها بأن تكون متدينة، كريمة، أمينة، ذات تربية جيدة، هادئة
وصغيرة بما يكفي لعدم شعورها بالغيرة من زوجاته الأخريات بحسب ما كتبته
الزميلة هالة جابر من مدينة اب اليمنية في صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية
الأحد 24 -1-2010.
زوجات بن لادن الأخريات كن يعملن على لفت نظره من منطلق الغيرة، ولم يكن
يريد لزوجته الجديدة أن تفعل ذلك.
حياة الكهوف
أحد مساعديه المقربين ويدعى "أبو الفدا" كان يعرف فتاة من مدينته "اب" في
جنوب غرب اليمن، وكان متيقنا أن هذه الفتاة واسمها أمال السعدة – 18 عاما
- ابنة أحد الموظفين، ستكون الزوجة المناسبة لزعيم القاعدة الذي كان
حينها في الثالثة والأربعين.
ويصف فدا في مقابلة صحفية عكست للمرة الأولى أضواءا مثيرة على الحياة
الخاصة لبن لادن، وساطته لاتمام ذلك الزواج مؤكدا أن أمال كانت مناسبة في
كل شيء.
ويقول: بالرغم من صغر سنها، كانت متدينة وملتزمة ومقتنعة بالأشياء نفسها
التي كان يؤمن بها بن لادن. ولأنها قادمة من أسرة متوسطة، كان بمقدورها
التكيف مع طبيعة حياته الخشنة في الكهوف الجبلية والتكيف معه، ولن تمانع
في الزواج من رجل في سن والدها، وتؤمن بأن طاعتها واخلاصها لزوجها يقربها
من الله.
قابل فدا أسرة أمال قبل عام من هجمات 11 سبتمبر ليخطبها لبن لادن وعن
تفاصيل ذلك اللقاء يقول "أخبرتهم بأن أسامة بن لادن يبحث عن زوجة،
وأخبرتهم بأنه شخصية متدينة جدا ومهمة، وسيكون زوجا جيدا لابنتهم".
كان فدا حائزا على احترام وثقة تلك الأسرة كمجاهد سابق وداعية سافر إلى
أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما، ووصل إلى الصف الأول من المقربين لبن
لادن. بعد موافقتهم قابل "أمال" ليتأكد من موافقتها أيضا على الزواج من
زعيم القاعدة.
قال لها "أنت تعرفين بن لادن، الذي تخلى عن قصورة وثروته من أجل الجهاد
نيابة عن المسلمين، إنه يعيش في أفغانستان، وأحيانا هناك مخاوف على
حياته. ومن أجل تأمينه قد يعيش أحيانا في منزله، وأحيانا أخرى في الجبال
أو في الكهف". يضيف "أردت أن تكون على علم بكل شيء".
عندما وافقت أمال، وافق والدها على سفرها إلى أفغانستان. استغرقت
الترتيبات أسبوعين، وتمت وفق تعليمات بن لادن الذي أرسل مع فدا 5 آلاف
دولار، وهو مبلغ كبير جدا في اليمن، لتشتري به مجوهراتها الذهبية
وملابسها.
حفل الزواج
بعد حفل شارك فيه والداها وأشقاؤها، ثلاث إناث وأربعة ذكور، أصبحت الزوجة
الجديدة لبن لادن مستعدة للسفر إلى أفغانستان حيث طارت من مطار صنعاء إلى
كراتشي بباكستان بصحبة زوجة فدا "نبيلة" وأطفالهما الثلاثة.