الفيصل20004
04/02/2010, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف ترضي زوجك
في احد الايام وفي المساء حصل بعض النقاشات وحصل زعل بين الزوجين ؟؟؟
وفي الصباح الباكر قام الزوج إلى إفطاره ووجده ليس كالعادة.. لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبة بينهما..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف.. هذا أمرٌ طبيعي بين كل زوجين لقد كان من المفترض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات.. هو ربما يرى أن ذلك لا يليق به كزوج بينما هي في الجانب الآخر تقول لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتنازل له بينما هو المخطئ ؟؟؟؟
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه..
ليش ما تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز..
كان يحاول أن ينظر لها..
هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها..
ورغم هذا لا يريد أن يبدأ هو في الكلام ويتأسفً لها ؟
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه؟
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت إلى المطبخ ..!!
هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني..
وما هي إلا دقائق وسمعت صوت إغلاق الباب..
حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب؟
مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها..!!
فقالت في نفسها:
طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك..
لا تستحق ما أفعله لك..
أنت زوجٌ لا تقدر الحياة الزوجية؟؟
في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لا زالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج ؟؟؟؟
سأفعل كذا وكذا..
لن أستقبلك مثل كل يوم..
سأضع ملحًا زائدًا عن كل يوم في طعامك..
سأفعل وأفعل لأنك لا تستحق كل هذا الاهتمام منّي
أسندت رأسها على الكنب وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ثم قامت إلى طاولة الإفطار لتنظفها..
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها وجدت ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز..
تناولتها باضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الابتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم..
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنيا جميلة وهانئة كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل يا ( ؟؟؟؟؟؟ )
الكلٌ يخطئ
أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس فإن لم تسامحيني على الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها الزوجة الغالية لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الاعتذار..
لكن سامحيني لم أستطعْ فلعل هذه الأحرف تعيد الأمــل للحــيــاة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى ما لا نهاية
التوقيع:
زوجكِ المخلص(؟؟؟؟؟)
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع
إنـهـا دموع الحب..
وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول:
سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم..
ومعها انقلبت 180 مائة وثمانون درجة عن حالها..
فانطلقت كالنحلة تزين فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير وما إن دقــت الساعة الواحدة إذ بالزوج يفتح الـبــاب ويدخــل ومـعـه هـديـة..
لكنه تفاجأ بأن الـبـيـت انـقـلب وكأنه حديقة غـنـّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة..
التي أقـبـلـت إلى الـزوج ومعـهـا طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة..
مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى.. فارتسمت على الجميع ابتسامات الرضي والمحبة والصفـاء والود..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم.. وانطلـقـت الضحـكـات تـملأُ العشُّ الصغير
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ..
وحين يقبل الاعتذار الطرف الثاني لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف..
فحينها سنجد حياتنا أجمل وأطيب وسنفتح باب للسعادة والرضى على قلوبنا وحياتنا
ولكم تحياتي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف ترضي زوجك
في احد الايام وفي المساء حصل بعض النقاشات وحصل زعل بين الزوجين ؟؟؟
وفي الصباح الباكر قام الزوج إلى إفطاره ووجده ليس كالعادة.. لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبة بينهما..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف.. هذا أمرٌ طبيعي بين كل زوجين لقد كان من المفترض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات.. هو ربما يرى أن ذلك لا يليق به كزوج بينما هي في الجانب الآخر تقول لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتنازل له بينما هو المخطئ ؟؟؟؟
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه.. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه..
ليش ما تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز..
كان يحاول أن ينظر لها..
هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها..
ورغم هذا لا يريد أن يبدأ هو في الكلام ويتأسفً لها ؟
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه؟
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت إلى المطبخ ..!!
هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني..
وما هي إلا دقائق وسمعت صوت إغلاق الباب..
حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب؟
مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها..!!
فقالت في نفسها:
طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك..
لا تستحق ما أفعله لك..
أنت زوجٌ لا تقدر الحياة الزوجية؟؟
في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهك وأخذت تسرح بخيالها بينما لا زالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج ؟؟؟؟
سأفعل كذا وكذا..
لن أستقبلك مثل كل يوم..
سأضع ملحًا زائدًا عن كل يوم في طعامك..
سأفعل وأفعل لأنك لا تستحق كل هذا الاهتمام منّي
أسندت رأسها على الكنب وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ثم قامت إلى طاولة الإفطار لتنظفها..
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها وجدت ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز..
تناولتها باضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الابتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم..
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنيا جميلة وهانئة كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل يا ( ؟؟؟؟؟؟ )
الكلٌ يخطئ
أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس فإن لم تسامحيني على الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها الزوجة الغالية لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الاعتذار..
لكن سامحيني لم أستطعْ فلعل هذه الأحرف تعيد الأمــل للحــيــاة من جديد ولعل هذه الورقة إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى ما لا نهاية
التوقيع:
زوجكِ المخلص(؟؟؟؟؟)
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع
إنـهـا دموع الحب..
وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول:
سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم..
ومعها انقلبت 180 مائة وثمانون درجة عن حالها..
فانطلقت كالنحلة تزين فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير وما إن دقــت الساعة الواحدة إذ بالزوج يفتح الـبــاب ويدخــل ومـعـه هـديـة..
لكنه تفاجأ بأن الـبـيـت انـقـلب وكأنه حديقة غـنـّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصة..
التي أقـبـلـت إلى الـزوج ومعـهـا طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة..
مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى.. فارتسمت على الجميع ابتسامات الرضي والمحبة والصفـاء والود..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم.. وانطلـقـت الضحـكـات تـملأُ العشُّ الصغير
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ..
وحين يقبل الاعتذار الطرف الثاني لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف..
فحينها سنجد حياتنا أجمل وأطيب وسنفتح باب للسعادة والرضى على قلوبنا وحياتنا
ولكم تحياتي