غرور
15/02/2010, 12:43 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اردت في هذا الموضوع انا ألمح إلى عيد الحب الذي ينتضره الكثير من الشباب و
الشابات لكي يصرحو بحبهم
فما هو عيد الحب أو الفانلتاين؟؟؟؟؟؟
هي مناسبة يحتفل بها الكثير من الشباب، في معظم أنحاء العالم، و ستختصّ
بذكر " شباب الوطن العربي" و بالأخص من يحتفل بال" فانلتاين" أو كما يسمّى
باللغة العربية" عيد الحب"..
فما هو أصل هذه المناسبة؟
و ما هي قصّتها؟
و من هم أصحابها؟
سأدعكم مع هذه القصّة لتحكموا بأنفسكم على هذه المناسبة:
يعتبر عيد الحب" فالنتاين" من أعياد الرّومان،
و هو تعبير في المفهوم الرّومانيّ عن الحب الإلهيّ،
حينما حرّم الإمبراطور كلايديس الثّاني الزّواج على الجنود حتى لا يشغلهم
عن خوض الحروب،
لكن القدّيس ( رجل الدين عندهم) " فالنتاين" تصدّى لهذا الحكم...
و كان يقيم عقود الزّواج سرّا، لكن سرعان ما فتضح أمره، و حكم عليه
بالإعدام،
لكن في سجنه أحب ابنة السّجان!!
و كان سرّا أيضا، حيث حرّم على القساوسة و الرّهبان
الزّواج، و إنما شفع له لدى النّصارى ثباته على النّصرانية،
حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النّصرانيّة ليعبد آله
الرّومان!
و يكون لديه من المقرّبين، و يجعله صهرا له!
إلا أن "فالنتاين" رفض هذا العرض، و آثر النّصرانيّة،
فنفّذ فيه حكم الإعدام يوم الرّابع عشر من فبراير عام 270 م ...
بعد انتشار النّصرانية في أوروبّا،
أصبح العيد في 14 فبراير ، و اسمه عيد القدّيس " فالنتاين" ‘حياء لذكراه،
لأنه افتدى النصرانية بروحه و رعى المحبّين!
و أصبح من طقوس ذلك اليوم، تبادل الورود الحمراء و بطاقات عليها صور "
كيوبيد": طفل بجناحين يحمل قوسا و نشّابا،
و للعلم فالرّومان يعتبرون " كيوبيد" إله الحبّ عندهم!!
.........................................
..................................................
هذا هو المعنى الحقيقي يا شباب المسلمين لما يسمّى بعيد الحبّ و الذي يحتفل
به الكثيرون دون أن يدركوا حقيقة ما يفعلونه،
و هو تأكيد و تشجيع مناسبة خاطئة برمّتها!!
من بداية القصة عند منع الجنود من الزّواج، وصــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا إلى النهاية عند تشجيع واحدة
من أكبر الأكذوبات في التّاريخ الإسلامي و هو جعل إله آخر مع الله أو ما
يسمّى "الشّرك"!!!
ليس لديّ تعليق يكفي للتعبير عن هذا الموضوع!!!
لذا أنا بانتظار تعليقاتكم!!!
" هذا بلاغ للنّاس و لينذروا به و ليعلموا أنّما هو إله واحد و ليذّكّر
أولو الألباب"
سورة إبراهيم (آية 52)..
محبتكم غرور
اردت في هذا الموضوع انا ألمح إلى عيد الحب الذي ينتضره الكثير من الشباب و
الشابات لكي يصرحو بحبهم
فما هو عيد الحب أو الفانلتاين؟؟؟؟؟؟
هي مناسبة يحتفل بها الكثير من الشباب، في معظم أنحاء العالم، و ستختصّ
بذكر " شباب الوطن العربي" و بالأخص من يحتفل بال" فانلتاين" أو كما يسمّى
باللغة العربية" عيد الحب"..
فما هو أصل هذه المناسبة؟
و ما هي قصّتها؟
و من هم أصحابها؟
سأدعكم مع هذه القصّة لتحكموا بأنفسكم على هذه المناسبة:
يعتبر عيد الحب" فالنتاين" من أعياد الرّومان،
و هو تعبير في المفهوم الرّومانيّ عن الحب الإلهيّ،
حينما حرّم الإمبراطور كلايديس الثّاني الزّواج على الجنود حتى لا يشغلهم
عن خوض الحروب،
لكن القدّيس ( رجل الدين عندهم) " فالنتاين" تصدّى لهذا الحكم...
و كان يقيم عقود الزّواج سرّا، لكن سرعان ما فتضح أمره، و حكم عليه
بالإعدام،
لكن في سجنه أحب ابنة السّجان!!
و كان سرّا أيضا، حيث حرّم على القساوسة و الرّهبان
الزّواج، و إنما شفع له لدى النّصارى ثباته على النّصرانية،
حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النّصرانيّة ليعبد آله
الرّومان!
و يكون لديه من المقرّبين، و يجعله صهرا له!
إلا أن "فالنتاين" رفض هذا العرض، و آثر النّصرانيّة،
فنفّذ فيه حكم الإعدام يوم الرّابع عشر من فبراير عام 270 م ...
بعد انتشار النّصرانية في أوروبّا،
أصبح العيد في 14 فبراير ، و اسمه عيد القدّيس " فالنتاين" ‘حياء لذكراه،
لأنه افتدى النصرانية بروحه و رعى المحبّين!
و أصبح من طقوس ذلك اليوم، تبادل الورود الحمراء و بطاقات عليها صور "
كيوبيد": طفل بجناحين يحمل قوسا و نشّابا،
و للعلم فالرّومان يعتبرون " كيوبيد" إله الحبّ عندهم!!
.........................................
..................................................
هذا هو المعنى الحقيقي يا شباب المسلمين لما يسمّى بعيد الحبّ و الذي يحتفل
به الكثيرون دون أن يدركوا حقيقة ما يفعلونه،
و هو تأكيد و تشجيع مناسبة خاطئة برمّتها!!
من بداية القصة عند منع الجنود من الزّواج، وصــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا إلى النهاية عند تشجيع واحدة
من أكبر الأكذوبات في التّاريخ الإسلامي و هو جعل إله آخر مع الله أو ما
يسمّى "الشّرك"!!!
ليس لديّ تعليق يكفي للتعبير عن هذا الموضوع!!!
لذا أنا بانتظار تعليقاتكم!!!
" هذا بلاغ للنّاس و لينذروا به و ليعلموا أنّما هو إله واحد و ليذّكّر
أولو الألباب"
سورة إبراهيم (آية 52)..
محبتكم غرور