الفيصل20004
24/02/2010, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رســــالـــــة شُــــــكــــر
يقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، وقبل أن ابدأ بشكر الناس حري بي ان أبدأ بشكر رب الناس سبحانه وتعالى، كيف لا وهو الذي أوجدنا من عدم وهدانا لهذا الدين العظيم «الإسلام» على ملة أبينا إبراهيم عليه السلام وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وأتمها وزينها ربنا بنعمة الأمن والأمان في الأوطان والصحة في الأبدان فلك الحمد والشكر يا ربنا حمدا طيبا مباركا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
الرسالة الاولى :
الى والدتي الغالية
لا أعرف يا أمي من أين أبدأ .. وما الكلمات التي أنتقيها لترقى إلى مقامكي العالي .. وما العبارات التي تلامس اذانيكي وصفاء قلبك الطاهر .. فهل يسعفني القلم ؟ وهل يحدوني الأمل الذي أرجوه في كتابة بعض ما يكنه قلبي المتضرع إلى رضاكي ؟ وهل تساعدني أناملي الخجلى في خط ما يمليه علي فؤادي تجاه عظيم معروفكي وطيب إحسانكي ؟
أمي الحنون :
أكتب إليكي كتاباً خطه حبي واحترامي لكي من صدى قلبي الذي نعم وما زال بدفء محبتكي لي ، كل عام والناس تحتفل بيوم الأم ، ولكن كيف يكفيكي يوم واحد أشكركي على ما فعلتيه من أجلي ؟ كيف أكتفي بزهرة أقدمها لكي وقد ذبلت ورود عمركي في رعايتي والاهتمام بي ، وقطفتي ريحانة عافيتكي لتهديها لي كي أمنح حياتي نسمة من شذاها ... كيف أكتفي ببضع كلمات لأعبر بها عن امتناني ، وأنتي التي سطرتي كتاب حياتي ، وكنتي لي نعم قدوة وخير دليل يأخذ بيدي نحو طريق الخير والسداد ، كيف ألخص فحوى حبي لكي في يوم واحد وأنت التي أهديتي ضياء عينيكي لأبصر الطريق القويم .. وسهرتي لأنام ، وعانيتي لأرتاح ، ومرضتي لأتعافى ، أم كيف أتناسى دموع عينيكي وقسمات وجهكي التي كانت تنطق بالجزع والهلع إذا مرضت أو أصابني سقم أو مكروه ؟:
أماه : ما رأيت أشمل من عينيكي تحتويني في لحظات .. ولا أطيب من قلبكي الذي لا يستطيع الصمود أمام إلحاحي ودموعي ،، فأنتي أمي النبع الرقراق المتدفق الذي لا تنضب مياهه على مر الحقب والأزمان ، فكنتي ولا تزالي الشجرة التي تجود بثمارها بدون ضيق أو ضجر .
والدتي .. حبيبة قلبي .. حسنة أيامي .. أميرة مشاعري .. ملكة إحساسي : تعجز السطور عن الوفاء بحقكي الذي عرفته منذ أن قرأت القرآن الكريم ووعيت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصانا بك خيرا في أكثر من موضع وحديث .
أيتها الغالية :
يا لقلبكي الرقيق الذي تحملينه بين جوانحكي ، قلبا شافقاً ، وبتوحيد الله ناطقاً ، وبحب كل من حوله خافقاً ، قلباً يسع العالم بأكمله ،، ويا لأخلاقكي الرفيعة التي أسقيتني إياها منذ نعومة أظافري ولازلتي ، فأنتي مدرستي الأولى التي نهلت منها حتى ارتويت علماً وأدباً ، فتبوأت بفضلكي الذرى والقمم ..
أمي :
تظلين دائماً وأبداً البحر في أحشائه الدر كامن ، يرده القاصي والداني ، تزخرين بأنبل معاني الحب والعطف و الحنان ، فمنذ أن أبصرت عيناي الدنيا وأنت أمي تكدحين ، تحملتي تعب الحمل تسعة أشهر وهنا على وهن ، ثم قاسيتي آلالام وأوجاع الولادة ، ولم تتواني لحظة واحدة كي أنعم في ظل حبكي بالهناءة والسعادة والفرح .. ولم تكتفي بذلك بل صارت دعواتكي ترافقني أينما وحيثما كُـنـت ... انقضت الأيام والشهور والسنون ، كبرت وترعرعت ، وروعك لا يزال لا يهدأ حرصاً وخوفاً منكي عليّ
حبيبتي :
لا يسعني بعد هذا كله إلا أن أشكرك جزيل وخالص الشكر أمي ، أدرك بأنه لن يوفيك حقك ، ولن يجازيك ، كما أدعو الله العلي القدير أن يرعاك ويحفظك ، وأن يظل حضنك ملاذي في الشدة والرخاء يحميني ويشفق عليّ إن تربصت بي الأخطار في معترك الحياة ، وأن يبعد عنك كل سوء وشر ، فأنت يا أمي تستحقين الخير جله .. أدامك الله منارة تتألق مع تعاقب الليل والنهار ، فلا حياة لي بدونك ، ولا عوض لي سواك
الرسالة الثانية :
لرفيقة دربي ومهجة فؤادي وقرة عيني زوجتي الغالية
أم (( عبد الرحمن ))
انكي كٌنتي ولا زلتي وأرجو أن تستمري في العطاء بعد أكثر من خمسة وعشرون عاماً من الزمن وتسعة من الأبناء ست بنيات وثلاثة أولاد .
والتي كُنتي ومازالتي عوناً لي بعد الله سبحانه وتعالى في أموري كُلها ،
ففي كل خطوة خطوتها كُــنتي معي
وفي كـــل بــنـــاءً بـنـيـتــه كُنتي معي
وفي كل غــرس غــرستــه كُـنتي معي
فلكي يا زوجتي الغالية كل الشكر والحب والامتنان.
أقول لكي جزاكي الله خيراً على ما قدمتيه لي من مساعدات لا أكاد أحصيها فرغم انشغالي وكثرة أشغالي إلا انكي كنتي حارس أمين على البيت كثيراً وما كنتي تقومين به من دور إلام والأب معاً وبجوده رائعة يندر بكي أن تشتكي من تبعات وان حصلت شكوى فلا تعدو أن تكون عارض يمر سريعاً ولو اشتكيتي من ما تتحملينه لما أنكرت عليكي ذلك لأنه واجب عليّ أنا ومفرط فيه ويجب أن أقوم لكن أنت أيها ألحبيبه الغالية قمتي بذلك بنفس راضيه وتربيه رائعة لو تمنيت أن يكونوا أبنائي لما تمنيت إلا ما قمتي به
أعود من العمل مجهد بعد عمل يقارب من سبع ساعات فأجدكي قد أكملتي كل ما يحتاج أليه البيت إلا الأقل وهذا القليل تؤجلينه إلى وقت تعلمين انه يمكنني تنفيذه وكنتي من خير النساء لأمي أراكي وأنتي تجبرينها أحياناً على الدواء بإصرار وعزيمة وأنا اعجز عن فعلها تذكرينني ببرها وتعينني عليه .
ولا أنسى يوم تعرض أخي لضائقة ماليه وكُنا ولا زلنا شُركاء في المال فقلت لكي إني سأعطيه المبلغ الفلاني فقلتي ؟؟
إن لم تكن لأخيك ألآن فمتى تكون له رغم انكي شريكة في المال بالنصيب الأكبر فأنتي مربيه فاضلة وسيده عامله.
الرسالة الثالثة :..
الى كل من قرأ رسالتي في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا .
وختاما أقول بالشكر تدوم النعم وبالنكران والجحود تزول.
اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك
الراضين بقضائك وقدرك
كتبته تذكيراً بفضل الأم والزوجة بعد الله سبحانه وتعالى وبعد أن رأيت وما يسوؤني في الحديث عن بعض البشر وتعامله مع والدته (( الأم )) والزوجات كأنهن أعداء لأزواجهم .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رســــالـــــة شُــــــكــــر
يقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، وقبل أن ابدأ بشكر الناس حري بي ان أبدأ بشكر رب الناس سبحانه وتعالى، كيف لا وهو الذي أوجدنا من عدم وهدانا لهذا الدين العظيم «الإسلام» على ملة أبينا إبراهيم عليه السلام وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وأتمها وزينها ربنا بنعمة الأمن والأمان في الأوطان والصحة في الأبدان فلك الحمد والشكر يا ربنا حمدا طيبا مباركا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
الرسالة الاولى :
الى والدتي الغالية
لا أعرف يا أمي من أين أبدأ .. وما الكلمات التي أنتقيها لترقى إلى مقامكي العالي .. وما العبارات التي تلامس اذانيكي وصفاء قلبك الطاهر .. فهل يسعفني القلم ؟ وهل يحدوني الأمل الذي أرجوه في كتابة بعض ما يكنه قلبي المتضرع إلى رضاكي ؟ وهل تساعدني أناملي الخجلى في خط ما يمليه علي فؤادي تجاه عظيم معروفكي وطيب إحسانكي ؟
أمي الحنون :
أكتب إليكي كتاباً خطه حبي واحترامي لكي من صدى قلبي الذي نعم وما زال بدفء محبتكي لي ، كل عام والناس تحتفل بيوم الأم ، ولكن كيف يكفيكي يوم واحد أشكركي على ما فعلتيه من أجلي ؟ كيف أكتفي بزهرة أقدمها لكي وقد ذبلت ورود عمركي في رعايتي والاهتمام بي ، وقطفتي ريحانة عافيتكي لتهديها لي كي أمنح حياتي نسمة من شذاها ... كيف أكتفي ببضع كلمات لأعبر بها عن امتناني ، وأنتي التي سطرتي كتاب حياتي ، وكنتي لي نعم قدوة وخير دليل يأخذ بيدي نحو طريق الخير والسداد ، كيف ألخص فحوى حبي لكي في يوم واحد وأنت التي أهديتي ضياء عينيكي لأبصر الطريق القويم .. وسهرتي لأنام ، وعانيتي لأرتاح ، ومرضتي لأتعافى ، أم كيف أتناسى دموع عينيكي وقسمات وجهكي التي كانت تنطق بالجزع والهلع إذا مرضت أو أصابني سقم أو مكروه ؟:
أماه : ما رأيت أشمل من عينيكي تحتويني في لحظات .. ولا أطيب من قلبكي الذي لا يستطيع الصمود أمام إلحاحي ودموعي ،، فأنتي أمي النبع الرقراق المتدفق الذي لا تنضب مياهه على مر الحقب والأزمان ، فكنتي ولا تزالي الشجرة التي تجود بثمارها بدون ضيق أو ضجر .
والدتي .. حبيبة قلبي .. حسنة أيامي .. أميرة مشاعري .. ملكة إحساسي : تعجز السطور عن الوفاء بحقكي الذي عرفته منذ أن قرأت القرآن الكريم ووعيت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصانا بك خيرا في أكثر من موضع وحديث .
أيتها الغالية :
يا لقلبكي الرقيق الذي تحملينه بين جوانحكي ، قلبا شافقاً ، وبتوحيد الله ناطقاً ، وبحب كل من حوله خافقاً ، قلباً يسع العالم بأكمله ،، ويا لأخلاقكي الرفيعة التي أسقيتني إياها منذ نعومة أظافري ولازلتي ، فأنتي مدرستي الأولى التي نهلت منها حتى ارتويت علماً وأدباً ، فتبوأت بفضلكي الذرى والقمم ..
أمي :
تظلين دائماً وأبداً البحر في أحشائه الدر كامن ، يرده القاصي والداني ، تزخرين بأنبل معاني الحب والعطف و الحنان ، فمنذ أن أبصرت عيناي الدنيا وأنت أمي تكدحين ، تحملتي تعب الحمل تسعة أشهر وهنا على وهن ، ثم قاسيتي آلالام وأوجاع الولادة ، ولم تتواني لحظة واحدة كي أنعم في ظل حبكي بالهناءة والسعادة والفرح .. ولم تكتفي بذلك بل صارت دعواتكي ترافقني أينما وحيثما كُـنـت ... انقضت الأيام والشهور والسنون ، كبرت وترعرعت ، وروعك لا يزال لا يهدأ حرصاً وخوفاً منكي عليّ
حبيبتي :
لا يسعني بعد هذا كله إلا أن أشكرك جزيل وخالص الشكر أمي ، أدرك بأنه لن يوفيك حقك ، ولن يجازيك ، كما أدعو الله العلي القدير أن يرعاك ويحفظك ، وأن يظل حضنك ملاذي في الشدة والرخاء يحميني ويشفق عليّ إن تربصت بي الأخطار في معترك الحياة ، وأن يبعد عنك كل سوء وشر ، فأنت يا أمي تستحقين الخير جله .. أدامك الله منارة تتألق مع تعاقب الليل والنهار ، فلا حياة لي بدونك ، ولا عوض لي سواك
الرسالة الثانية :
لرفيقة دربي ومهجة فؤادي وقرة عيني زوجتي الغالية
أم (( عبد الرحمن ))
انكي كٌنتي ولا زلتي وأرجو أن تستمري في العطاء بعد أكثر من خمسة وعشرون عاماً من الزمن وتسعة من الأبناء ست بنيات وثلاثة أولاد .
والتي كُنتي ومازالتي عوناً لي بعد الله سبحانه وتعالى في أموري كُلها ،
ففي كل خطوة خطوتها كُــنتي معي
وفي كـــل بــنـــاءً بـنـيـتــه كُنتي معي
وفي كل غــرس غــرستــه كُـنتي معي
فلكي يا زوجتي الغالية كل الشكر والحب والامتنان.
أقول لكي جزاكي الله خيراً على ما قدمتيه لي من مساعدات لا أكاد أحصيها فرغم انشغالي وكثرة أشغالي إلا انكي كنتي حارس أمين على البيت كثيراً وما كنتي تقومين به من دور إلام والأب معاً وبجوده رائعة يندر بكي أن تشتكي من تبعات وان حصلت شكوى فلا تعدو أن تكون عارض يمر سريعاً ولو اشتكيتي من ما تتحملينه لما أنكرت عليكي ذلك لأنه واجب عليّ أنا ومفرط فيه ويجب أن أقوم لكن أنت أيها ألحبيبه الغالية قمتي بذلك بنفس راضيه وتربيه رائعة لو تمنيت أن يكونوا أبنائي لما تمنيت إلا ما قمتي به
أعود من العمل مجهد بعد عمل يقارب من سبع ساعات فأجدكي قد أكملتي كل ما يحتاج أليه البيت إلا الأقل وهذا القليل تؤجلينه إلى وقت تعلمين انه يمكنني تنفيذه وكنتي من خير النساء لأمي أراكي وأنتي تجبرينها أحياناً على الدواء بإصرار وعزيمة وأنا اعجز عن فعلها تذكرينني ببرها وتعينني عليه .
ولا أنسى يوم تعرض أخي لضائقة ماليه وكُنا ولا زلنا شُركاء في المال فقلت لكي إني سأعطيه المبلغ الفلاني فقلتي ؟؟
إن لم تكن لأخيك ألآن فمتى تكون له رغم انكي شريكة في المال بالنصيب الأكبر فأنتي مربيه فاضلة وسيده عامله.
الرسالة الثالثة :..
الى كل من قرأ رسالتي في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا .
وختاما أقول بالشكر تدوم النعم وبالنكران والجحود تزول.
اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك
الراضين بقضائك وقدرك
كتبته تذكيراً بفضل الأم والزوجة بعد الله سبحانه وتعالى وبعد أن رأيت وما يسوؤني في الحديث عن بعض البشر وتعامله مع والدته (( الأم )) والزوجات كأنهن أعداء لأزواجهم .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .