عبد الرحمن عيسى
24/02/2010, 08:49 PM
صباح الرشاقة والركادة
لاشك بأن فتوة عمر الأربعين في السابق ليست هي كما الآن لتأثرهم بالعولمة التي أنهكت أجسادهم بتلوثها البيئي والفكري مما أثر على جميع أجهزة الجسم وجعلها تتقبل أمراض لم تكن في السابق منتشرة وإنعكس هذا على آداء الإنسان الجسدي والنفسي. يدخل هذا التغير في حياة الآخر وقد يقتحهم خصوصيات الآخرين لإرتباطه به ولكن هنا نود أن نسلط الضوء على سي السيد في هذا الزمن وصراعه مع نفسه فما أن يبلغ هذا العمر أول قبله إلا وتجده يبحث عن مايستمد قوته منه حيث منبع ثقته بنفسه والجين المسئول عن إنتشائه كالطاووس .
تبدأ غريزته الجنسية بالتخبط ليتهم الزوجة ظاهريا بعدم الإهتمام ليغطي على مايعانيه ويتصنع التهرب من المنزل ويطنطن مؤيدا للتعدد ويغبط فلان على زواجه من الثانية ولايعلم بأنهاعارفة بتلك التغيرات لتبدأ القذائف من بعيد مغلفة بالورود.هنا قد تتغير الحياة برمتها فلعدم تفهمها هذه المرحلة يجعل سي السيد يبحث عن حلول أخرى فالقاعدة تقول بأن على الآخرأن يرخي الحبل إن شد من الناحية الأخرى ولكن هنا يجب أن يكون مشدودا من الطرفين وعلاقتهم الداخلية فوق الحبل وعليهم أن يحافظوا على عدم سقوطها حتى تكون الأمزجةمتناسقة متفاهمة وحتى مع هذا التفاهم لابد وأن هذا لايرضي سيادته فهذا ظاهريا فقط حيث تكثر وقتها مشاجراته ليثبت من خلالها سلطته على المنزل حيث عدم إمتصاص ما يعانيه أعانه الله قد يحرفه أو قد يجعله يبحث عن الزواج والعاقل منهم يلجأ إلى المكملات الغذائية من ملكات النحل والعسل والحبة السوداء والصفراءوالزرقاءوما عند العطار .ما أن تسري عمايلهافي عروق سي السيد حتى تزيد ملاحته وكثرة إلتصاقه بزوجته والتي يحاول بأن يخبرها بأن أموره طبيعية وأني مازلت هنا فلا رأس فوق رأسي وكأنها لاتعلم عنه فأين ذهب عنها.
لايعترف الرجال أبدا بأنهم قد تغيروا ففي السابق كان التعدد نتيجة لفكر جنسي لإثبات بأن الرجل لايهرم وان سبب الفتورهي الزوجة ليهنق مع الطرفين .
أما الآن فيُغبط الأربعينيون على ماتم إكتشافه ليرحم الله الزوجة من إنحرافه أو زواجة من أخرى وليتها تصمت بل قد تلمح.
يفشل الكثير من الأزواج من تعدي تلك المرحلة التي تصبح هي هاجس سي السيد الوحيد فمن خلالها يريد أن يثبت سيطرته على الأمور ويعتقد بأن نقص قدرته قد يقلل أو يزعزع مكانته فيلجأ إلى تلك العجيبة ليأتي بالعجائب في زمن العجائب .فعلى الرجال أن يركدوا فجميع أمورهم مكشوفة إلا انها تصب في مصلحتهامما يمنعها عن التصريح في تلك اللحظة بما أن الأمور تسيرطبيعية..
فالركادة زينه يالربع والتواضع والأخلاق أهم شئ.............(^_^(
لاشك بأن فتوة عمر الأربعين في السابق ليست هي كما الآن لتأثرهم بالعولمة التي أنهكت أجسادهم بتلوثها البيئي والفكري مما أثر على جميع أجهزة الجسم وجعلها تتقبل أمراض لم تكن في السابق منتشرة وإنعكس هذا على آداء الإنسان الجسدي والنفسي. يدخل هذا التغير في حياة الآخر وقد يقتحهم خصوصيات الآخرين لإرتباطه به ولكن هنا نود أن نسلط الضوء على سي السيد في هذا الزمن وصراعه مع نفسه فما أن يبلغ هذا العمر أول قبله إلا وتجده يبحث عن مايستمد قوته منه حيث منبع ثقته بنفسه والجين المسئول عن إنتشائه كالطاووس .
تبدأ غريزته الجنسية بالتخبط ليتهم الزوجة ظاهريا بعدم الإهتمام ليغطي على مايعانيه ويتصنع التهرب من المنزل ويطنطن مؤيدا للتعدد ويغبط فلان على زواجه من الثانية ولايعلم بأنهاعارفة بتلك التغيرات لتبدأ القذائف من بعيد مغلفة بالورود.هنا قد تتغير الحياة برمتها فلعدم تفهمها هذه المرحلة يجعل سي السيد يبحث عن حلول أخرى فالقاعدة تقول بأن على الآخرأن يرخي الحبل إن شد من الناحية الأخرى ولكن هنا يجب أن يكون مشدودا من الطرفين وعلاقتهم الداخلية فوق الحبل وعليهم أن يحافظوا على عدم سقوطها حتى تكون الأمزجةمتناسقة متفاهمة وحتى مع هذا التفاهم لابد وأن هذا لايرضي سيادته فهذا ظاهريا فقط حيث تكثر وقتها مشاجراته ليثبت من خلالها سلطته على المنزل حيث عدم إمتصاص ما يعانيه أعانه الله قد يحرفه أو قد يجعله يبحث عن الزواج والعاقل منهم يلجأ إلى المكملات الغذائية من ملكات النحل والعسل والحبة السوداء والصفراءوالزرقاءوما عند العطار .ما أن تسري عمايلهافي عروق سي السيد حتى تزيد ملاحته وكثرة إلتصاقه بزوجته والتي يحاول بأن يخبرها بأن أموره طبيعية وأني مازلت هنا فلا رأس فوق رأسي وكأنها لاتعلم عنه فأين ذهب عنها.
لايعترف الرجال أبدا بأنهم قد تغيروا ففي السابق كان التعدد نتيجة لفكر جنسي لإثبات بأن الرجل لايهرم وان سبب الفتورهي الزوجة ليهنق مع الطرفين .
أما الآن فيُغبط الأربعينيون على ماتم إكتشافه ليرحم الله الزوجة من إنحرافه أو زواجة من أخرى وليتها تصمت بل قد تلمح.
يفشل الكثير من الأزواج من تعدي تلك المرحلة التي تصبح هي هاجس سي السيد الوحيد فمن خلالها يريد أن يثبت سيطرته على الأمور ويعتقد بأن نقص قدرته قد يقلل أو يزعزع مكانته فيلجأ إلى تلك العجيبة ليأتي بالعجائب في زمن العجائب .فعلى الرجال أن يركدوا فجميع أمورهم مكشوفة إلا انها تصب في مصلحتهامما يمنعها عن التصريح في تلك اللحظة بما أن الأمور تسيرطبيعية..
فالركادة زينه يالربع والتواضع والأخلاق أهم شئ.............(^_^(