عاشق المها
28/02/2010, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تنتشر ظاهرة ممارسة الشباب للمعاكسات والمغازلة ( الترقيم ) باختيار الوسائل التي تصل بهم الى مخيلة القادم وفقا لتوقعات البعض في مشاوير المحاولة ..
وتأتي بعض الطرق مثيرة للدهشة في غرابتها وان كان الكثير منها يستخدم البلوتوث وايصال ارقام الجوال باوراق مكتوبة وترديد الصوت مسموعا أثناء مرور النساء في اماكن التسوق
الجديد هو استخدام اللغة الزجاجية التي انتشرت في أسواق وشوارع المدن من اجل ابلاغ الرسالة الرقمية ولفت الانظار ..
ويرى هؤلاء أن اسلوب الترقيم بالكتابة على زجاج السيارات اخلاء من المسئولية والاحراج فهنالك عبارة تعني الرغبة في البيع وان جاءت الصياغة بتلميح متبادل المعرفة انتشارا بين الشباب من الجنسين ...
رفع الزجاج بملصقات الارقام من الجهة المقابلة للخروج الجماعي للعائلات ولديهم اجابة البراءة على كل من يستنكر اللعبة المكشوفة بانها تسويق وعروض بيع للسيارات الحوار مع شباب هذه الهواية لم يكن المستحيل تماما فلدى بعضهم الجرأة بالتصريح عن الاسباب والتلميح بالاهداف وانها قضية اشغال الفراغ وعقد صداقات اما الارقام فهي شرائح مؤقتة وكثيرا ما تكون السيارة مستأجرة او مستعارة من الاصدقاء باتفاق في تبادل خطط الترقيم لانهم قد يتعرضون لبعض المشكلات ..
تزداد الاعداد في مراهقة الظاهرة لكثرة الاسواق وعند الشواطيء في مدن الخليج ..
جزء من المبررات وفق بعضهم ملل الوقت خاصة الفترة المسائية وحالة من المؤثرات المصاحبة للفراغ اضافة الى انها ميول مشتركة ولولا وجود الاستجابة لما استمرت مثل هذه المحاولات مع اختلافها في الاسلوب لانها عرض وطلب وتميزها باحترام الآخر وهي عكس ما يتم في الترقيم والمعاكسات المزعجة بمعنى استعراض معين وصامت ثم الانتظار بدون ازعاج اضافة الى ما يراه بعضهم من التفاهم في الوصول فلا بد انه اعجاب متبادل وهكذا هي المواجهة..
فلماذا يكون افتراض سوء النية في كل الحالات ؟؟
شاب آخر ينظر الى انه ترقيم في كل الاحوال وتسلية وعبث وللاسف ان من يقول انه تبادل اعجاب في طريق الخطوة الاولى للنهاية السعيدة لا يكون صادقا مائة في المائة والدليل من وجهة نظره كل هذه الاستعراضات الطاووسية وفيها من الزيف الشيء الكثير ..
البحوث الاجتماعية توضح ان المعاكسات بهذه اللغة الزجاجية للترقيم اضافة للعبث في هذا العصر والذي اتاح فرص اختيار طرق مختلفة والشباب لا يترددون في المحاولة باي منها ..
التساؤل المطروح هو أين الإشراف التربوي أُسرياً ومدرسياً ومجتمعياً كذلك الأمر في من تفاقم مؤثراتها بمثل الإنفلات ، والمجال غير بعيد في الطرق عن لقاءات الحوار المحاطة بالشبهة مثل البلوتوث وشات الانترنت والعلاقات العابرة نظراً لسرعة إستجابة المجاراة بدافع القناعة المزيفة والتقليد ورغبات المراهقة المعروفة بالعناد في كسر حواجز كثيرة ..
التصورات في أسباب الظاهرة إن الشباب غالب الوقت بعيدون عن البيوت ثم إن القدوة أمامهم سلبية وسيئة في أحيان كثيرة وتشكيل ثقافاتهم السلوكية عملية متضاربة ومشتتة..
الجانب الآخر هو الاسوأ معرفة الآباء بما يحدث والتغاضي عنه ومن ناحية الانفلات الذي يشير الى التفكك الاسرى فإن العائلات تذهب للاسواق منفردة مع السائق وهذا من العوامل المشجعة للطرفين لخوض تجارب بين عرض وطلب وأجواء تتدخل فيها غرائز وظروف فترة المراهقة وغير ذلك من الأسباب .
الموضوع جدير بوجهات نظر عامة : في ضرورة البدء بتقويم السلوكيات وإصلاح ما أفسده عصر السرعة وغياب المسئولية إشرافاً وتنشئة في النواحي النفسية والتربوية !!
فهل تعتقد بانها ظاهرة ( اللغة الزجاجية ) في معاكسات الشوارع :
نوع من الحوارات التي تدعوا الى الصمت المماثل ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تنتشر ظاهرة ممارسة الشباب للمعاكسات والمغازلة ( الترقيم ) باختيار الوسائل التي تصل بهم الى مخيلة القادم وفقا لتوقعات البعض في مشاوير المحاولة ..
وتأتي بعض الطرق مثيرة للدهشة في غرابتها وان كان الكثير منها يستخدم البلوتوث وايصال ارقام الجوال باوراق مكتوبة وترديد الصوت مسموعا أثناء مرور النساء في اماكن التسوق
الجديد هو استخدام اللغة الزجاجية التي انتشرت في أسواق وشوارع المدن من اجل ابلاغ الرسالة الرقمية ولفت الانظار ..
ويرى هؤلاء أن اسلوب الترقيم بالكتابة على زجاج السيارات اخلاء من المسئولية والاحراج فهنالك عبارة تعني الرغبة في البيع وان جاءت الصياغة بتلميح متبادل المعرفة انتشارا بين الشباب من الجنسين ...
رفع الزجاج بملصقات الارقام من الجهة المقابلة للخروج الجماعي للعائلات ولديهم اجابة البراءة على كل من يستنكر اللعبة المكشوفة بانها تسويق وعروض بيع للسيارات الحوار مع شباب هذه الهواية لم يكن المستحيل تماما فلدى بعضهم الجرأة بالتصريح عن الاسباب والتلميح بالاهداف وانها قضية اشغال الفراغ وعقد صداقات اما الارقام فهي شرائح مؤقتة وكثيرا ما تكون السيارة مستأجرة او مستعارة من الاصدقاء باتفاق في تبادل خطط الترقيم لانهم قد يتعرضون لبعض المشكلات ..
تزداد الاعداد في مراهقة الظاهرة لكثرة الاسواق وعند الشواطيء في مدن الخليج ..
جزء من المبررات وفق بعضهم ملل الوقت خاصة الفترة المسائية وحالة من المؤثرات المصاحبة للفراغ اضافة الى انها ميول مشتركة ولولا وجود الاستجابة لما استمرت مثل هذه المحاولات مع اختلافها في الاسلوب لانها عرض وطلب وتميزها باحترام الآخر وهي عكس ما يتم في الترقيم والمعاكسات المزعجة بمعنى استعراض معين وصامت ثم الانتظار بدون ازعاج اضافة الى ما يراه بعضهم من التفاهم في الوصول فلا بد انه اعجاب متبادل وهكذا هي المواجهة..
فلماذا يكون افتراض سوء النية في كل الحالات ؟؟
شاب آخر ينظر الى انه ترقيم في كل الاحوال وتسلية وعبث وللاسف ان من يقول انه تبادل اعجاب في طريق الخطوة الاولى للنهاية السعيدة لا يكون صادقا مائة في المائة والدليل من وجهة نظره كل هذه الاستعراضات الطاووسية وفيها من الزيف الشيء الكثير ..
البحوث الاجتماعية توضح ان المعاكسات بهذه اللغة الزجاجية للترقيم اضافة للعبث في هذا العصر والذي اتاح فرص اختيار طرق مختلفة والشباب لا يترددون في المحاولة باي منها ..
التساؤل المطروح هو أين الإشراف التربوي أُسرياً ومدرسياً ومجتمعياً كذلك الأمر في من تفاقم مؤثراتها بمثل الإنفلات ، والمجال غير بعيد في الطرق عن لقاءات الحوار المحاطة بالشبهة مثل البلوتوث وشات الانترنت والعلاقات العابرة نظراً لسرعة إستجابة المجاراة بدافع القناعة المزيفة والتقليد ورغبات المراهقة المعروفة بالعناد في كسر حواجز كثيرة ..
التصورات في أسباب الظاهرة إن الشباب غالب الوقت بعيدون عن البيوت ثم إن القدوة أمامهم سلبية وسيئة في أحيان كثيرة وتشكيل ثقافاتهم السلوكية عملية متضاربة ومشتتة..
الجانب الآخر هو الاسوأ معرفة الآباء بما يحدث والتغاضي عنه ومن ناحية الانفلات الذي يشير الى التفكك الاسرى فإن العائلات تذهب للاسواق منفردة مع السائق وهذا من العوامل المشجعة للطرفين لخوض تجارب بين عرض وطلب وأجواء تتدخل فيها غرائز وظروف فترة المراهقة وغير ذلك من الأسباب .
الموضوع جدير بوجهات نظر عامة : في ضرورة البدء بتقويم السلوكيات وإصلاح ما أفسده عصر السرعة وغياب المسئولية إشرافاً وتنشئة في النواحي النفسية والتربوية !!
فهل تعتقد بانها ظاهرة ( اللغة الزجاجية ) في معاكسات الشوارع :
نوع من الحوارات التي تدعوا الى الصمت المماثل ؟؟