الرميصاء
03/03/2010, 02:15 PM
حسناء ترجم حسنها أفعالها
ما قد رأيت من الحسان مثالها
فحديثها لحن إذا ما حدثت
تشدو به فتغني الدنيا لها
في طبعها شيم وفي أخلاقها
كرم يكمل حسنها وجمالها
عاداتها عربيه لا تبتغي
غير الوفاء لمن يروم وصالها
أحببتها ووقعت في أسر الهوى
وعشقت فيها نبلها وخصالها
وشتمت نفسي للأنام لعلهم
يدرون حالة من أتى إلا لها
فسألت من تلك الجميلة ياترى
إني لأرغب أن أكون حلالها
قالت أتجهل غامداً تلك التي
رسمت بأيدي أهلها أعمالها
أنعم بمن سلك الطريق إلى العلا
وأزال منها صخرها ورمالها
لاشيء في الدنيا سيصعب نيله
عاداتنا أمجادنا نسعى لها
نحن بفضل الله أعظم أمة
نشرت على كل البقاع ظلالها
نحن بكل الأرض أنجمها التي
بالنور تكسو سهلها وجبالها
نحن أسود في الوغى يوم اللقاء
يأبى العدو لقاءنا ونزالها
يا أمتي سنعيد ماضينا ولن
ننسى عقيدتنا ولا أبطالها
كم واحد يمشي وظن بأنه
ظل الطريق وإذا به يهدى لها
فلغامد الغناء سيرتها التي
تحكي بها أعمالها وفعالها
في كل شبرللقبيلة خطوةً
تشهد بطيبتها وطيب رجالها
ستظل في وجه الزمان مقيمةً
لا لن تشد عن الوجود رحالها
قد قالها مثل قديم يحتذى
ورجال غامد لا تضيع جمالها
ستظل تبني للمعالي سلماً
يرقى بها نحو العلا ومجالها
علم وأخلاق وصدق عزيمةً
تزهو بوجه الغامدي وتخالها
نوراً يشع كبدر ليل في الدجى
مسح العتامة وأنتهت أهوالها
وشهامة العرب التي تسمو بها
هو جدها هو عمها هو خالها
قصيده من نظم :الشيخ محمد بن علي جماح
يرحمه الله رحمة الأبرار
ما قد رأيت من الحسان مثالها
فحديثها لحن إذا ما حدثت
تشدو به فتغني الدنيا لها
في طبعها شيم وفي أخلاقها
كرم يكمل حسنها وجمالها
عاداتها عربيه لا تبتغي
غير الوفاء لمن يروم وصالها
أحببتها ووقعت في أسر الهوى
وعشقت فيها نبلها وخصالها
وشتمت نفسي للأنام لعلهم
يدرون حالة من أتى إلا لها
فسألت من تلك الجميلة ياترى
إني لأرغب أن أكون حلالها
قالت أتجهل غامداً تلك التي
رسمت بأيدي أهلها أعمالها
أنعم بمن سلك الطريق إلى العلا
وأزال منها صخرها ورمالها
لاشيء في الدنيا سيصعب نيله
عاداتنا أمجادنا نسعى لها
نحن بفضل الله أعظم أمة
نشرت على كل البقاع ظلالها
نحن بكل الأرض أنجمها التي
بالنور تكسو سهلها وجبالها
نحن أسود في الوغى يوم اللقاء
يأبى العدو لقاءنا ونزالها
يا أمتي سنعيد ماضينا ولن
ننسى عقيدتنا ولا أبطالها
كم واحد يمشي وظن بأنه
ظل الطريق وإذا به يهدى لها
فلغامد الغناء سيرتها التي
تحكي بها أعمالها وفعالها
في كل شبرللقبيلة خطوةً
تشهد بطيبتها وطيب رجالها
ستظل في وجه الزمان مقيمةً
لا لن تشد عن الوجود رحالها
قد قالها مثل قديم يحتذى
ورجال غامد لا تضيع جمالها
ستظل تبني للمعالي سلماً
يرقى بها نحو العلا ومجالها
علم وأخلاق وصدق عزيمةً
تزهو بوجه الغامدي وتخالها
نوراً يشع كبدر ليل في الدجى
مسح العتامة وأنتهت أهوالها
وشهامة العرب التي تسمو بها
هو جدها هو عمها هو خالها
قصيده من نظم :الشيخ محمد بن علي جماح
يرحمه الله رحمة الأبرار