صقر الجنوب
03/03/2010, 11:17 PM
تعنيف زوجة والدها لها سبب إقدامها على ذلك
"هيئة جدة" تعيد فتاة لذويها بعد فرارها بـ 3 ساعات
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news77694655.jpg&width=200&height=160
عبير الرجباني - سبق – جدة :
أعادت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة جدة أخيرا، فتاة كانت قد فرت من منزل ذويها إلى والدها بعد فرارها بثلاث ساعات. وكان أحد العاملين بسوق تجاري في جدة أبلغ دورية تابعة لمركز هيئة أبو بكر الصديق كانت تتواجد في السوق، بأن فتاة (16 سنة) لجأت إلى محله طالبة منه البقاء والنوم فيه، لحين العثور على مكان مناسب تلجأ إليه، ملمحا لهم بأنها قد تكون فرت من منزلها.
وبحضور أفراد الهيئة للمحل وجدوا الفتاة في حالة يرثى لها، وظهرت عليها علامات الخوف والإرهاق والتعب والجوع، واتضح لاحقا بأنها قد فرت من منزلها ذويها من ثلاث ساعات.
وطمأن أفراد الهيئة الفتاة، فيما أبلغتهم بتعرضها للضرب اليومي والحبس من قبل زوجة والدها، كون والدتها قد توفيت، ولعدم صبرها على ذلك فضلت الفرار من المنزل، بيد أنها أصيبت بالخوف والهلع بعد فرارها، ولم تكن تعرف أين تذهب، إلا أنها لجأت إلى صاحب المحل المسن، وطلبت منه الجلوس في محله والنوم فيه.
فيما استدعي والد الفتاة من قبل الهيئة وكان في حالة سيئة خوفا على ابنته، وما إن رآها حتى أجهش بالبكاء فرحاً، وتمت معالجة القضية المتعلقة بالفتاة، وسلمت لوالدها، الذي تعهد بالمحافظة عليها وعدم تعرضها للعنف.
"هيئة جدة" تعيد فتاة لذويها بعد فرارها بـ 3 ساعات
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news77694655.jpg&width=200&height=160
عبير الرجباني - سبق – جدة :
أعادت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة جدة أخيرا، فتاة كانت قد فرت من منزل ذويها إلى والدها بعد فرارها بثلاث ساعات. وكان أحد العاملين بسوق تجاري في جدة أبلغ دورية تابعة لمركز هيئة أبو بكر الصديق كانت تتواجد في السوق، بأن فتاة (16 سنة) لجأت إلى محله طالبة منه البقاء والنوم فيه، لحين العثور على مكان مناسب تلجأ إليه، ملمحا لهم بأنها قد تكون فرت من منزلها.
وبحضور أفراد الهيئة للمحل وجدوا الفتاة في حالة يرثى لها، وظهرت عليها علامات الخوف والإرهاق والتعب والجوع، واتضح لاحقا بأنها قد فرت من منزلها ذويها من ثلاث ساعات.
وطمأن أفراد الهيئة الفتاة، فيما أبلغتهم بتعرضها للضرب اليومي والحبس من قبل زوجة والدها، كون والدتها قد توفيت، ولعدم صبرها على ذلك فضلت الفرار من المنزل، بيد أنها أصيبت بالخوف والهلع بعد فرارها، ولم تكن تعرف أين تذهب، إلا أنها لجأت إلى صاحب المحل المسن، وطلبت منه الجلوس في محله والنوم فيه.
فيما استدعي والد الفتاة من قبل الهيئة وكان في حالة سيئة خوفا على ابنته، وما إن رآها حتى أجهش بالبكاء فرحاً، وتمت معالجة القضية المتعلقة بالفتاة، وسلمت لوالدها، الذي تعهد بالمحافظة عليها وعدم تعرضها للعنف.